أمعقول أن بيل غيتس وراء فيروس الكورونا
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

أمعقول أن بيل غيتس وراء فيروس الكورونا!

أمعقول أن بيل غيتس وراء فيروس الكورونا!

 العرب اليوم -

أمعقول أن بيل غيتس وراء فيروس الكورونا

أسامة الرنتيسي
أسامة الرنتيسي

 في الأيام الماضية وصل عبر سيول السوشيال ميديا فيديوهات متعلقة بأغنى رجل في العالم (بيل غيتس) تتهمه فيها بأنه وراء فيروس كورونا.

أحد هذه الفيديوهات تعرض غيتس إلى هجوم من شباب بقذف قوالب حلوى إلى وجهه.

وفيديو آخر لمعارضين لسياساته يحاولون قطع الطريق عليه واتهامه بتدمير العالم.

وفيديو آخر يتساءل هل تعتقدون أن ترامب يحكم العالم، كلا إن من يحكم العالم هو بيل غيتس.

اليوم بيل غيتس (حسب أطروحة الدكتور مكرم خُوريْ – مَخُّول) هو أغنى رجل في العالم (بثروة تزيد على مئة مليار دولار) كما تبلغ اليوم ممتلكات جمعية غيتس ما يقارب الخمسين مليار دولار ما يجعلها أكبر “جمعية خيرية” خاصة في العالم. ويأتي غالبية دعمها من ثروة بيل (وزوجته مليندا) غيتس مؤسس شركة ‘ميكروسوفت’ التي تمتلك أكبر مخزون معلوماتي في العالم يشمل تحركاتنا الجسدية كبشر وما يصدر منا وعن تصرفاتنا الاستهلاكية.

منذ بروز جائحة الكورونا والمعلومات تتطاير حول الشكل الجديد للعالم وللبشرية، وكيف سيتم زرع شريحة إلكترونية في يد كل إنسان على كوكب الأرض تحتوي هذه الشريحة على المعلومات الخاصة بالشخص، وفيها رقم خاص يدل عليه.

هذا التطور التكنولوجي المذهل لا أحد في العالم قد يفكر به إلا شخصا من وزن بيل غيتس، لهذا شاهدنا مظاهرات عديدة في عواصم أوروبية يرفض فيها المشاركون فكرة التطعيم واللقاحات والتجريب عليهم كبشر.

مثلما لا توجد معلومة دقيقة وحاسمة في فيروس كورونا حتى الآن وما سمعناه في بداية إعلان الجائحة، لا توجد معلومات عن شكل العالم الجديد، وهل فعلا يتم اللعب في عقارب الساعة من قبل وحوش الرأسمالية من أجل إعادة تدوير الحياة وشكلها.

منذ أيام بدأنا نقرأ تقارير على ألسن خبراء في علم الفيروسات عن تراجع حدة فيروس كورونا، وان لا موجة جديدة له مثلما كان يتم تهديد العالم، ونلاحظ من متابعة الأرقام أن نسب الوفيات في تراجع واضح، وأن العالم وأماكن البؤر الرئسية تستعد للعودة للحياة من جديد حيث أعلنت إيطاليا إعادة حركة الطيران في 13 حزيران المقبل، وأهم التصريحات من الخبراء تقول إن الفيروس قد يختفي قبل أن يصل العالم إلى لقاح له.

بالمناسبة؛ حتى منظمة الصحة العالمية لا تملك معلومات جازمة، وفي إجراءاتها تبدو أنها تستخدم التجريب، آخر ما صرحت به المنظمة أن رش الشوارع بالمطهرات بلا قيمة وبلا فائدة ، قضية عاطفية وليست علمية..

الدايم الله…

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أمعقول أن بيل غيتس وراء فيروس الكورونا أمعقول أن بيل غيتس وراء فيروس الكورونا



GMT 17:14 2021 السبت ,13 شباط / فبراير

مئويتان

GMT 18:18 2021 السبت ,06 شباط / فبراير

من شعر الفرزدق وجرير وأبو تمام

GMT 13:36 2021 السبت ,06 شباط / فبراير

ذهبت ولن تعود

GMT 17:58 2021 الجمعة ,05 شباط / فبراير

ما في أنفسهم

GMT 16:12 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 09:13 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 10:45 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أنت مدعو إلى الهدوء لأن الحظ يعطيك فرصة جديدة

GMT 14:05 2020 السبت ,02 أيار / مايو

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 15:15 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

2- اجواء متقلبة في الجزء الأول من الشهر

GMT 16:00 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

وزراء المال الأوروبيون يناقشون موازنة إيطاليا

GMT 06:47 2019 الأربعاء ,17 تموز / يوليو

شعبة شركات الأمن والحراسة تشكيل لجان نوعية

GMT 09:10 2019 السبت ,09 آذار/ مارس

9 مارس 1919

GMT 09:57 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

التحالف الدولي يكشف عن عدد عناصر تنظيم "داعش" في هجين السورية

GMT 09:02 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

خُبراء يكشفون عن أفضل عُمر لتعلُّم وإتقان اللغات الأجنبية

GMT 06:24 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

راغب علامة يصور كليبًا جديدًا في مدينة كييف

GMT 20:30 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

"سوق السفر العالمي" ينطلق افتراضيًا في تشرين الثاني 2020

GMT 13:35 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تجنّب أيّ فوضى وبلبلة في محيطك
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24