كورونا – غيت متى ستنتهي الفضيحة العالمية
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

كورونا – غيت.. متى ستنتهي الفضيحة العالمية؟!

كورونا – غيت.. متى ستنتهي الفضيحة العالمية؟!

 العرب اليوم -

كورونا – غيت متى ستنتهي الفضيحة العالمية

أسامة الرنتيسي
أسامة الرنتيسي

مع أننا وصلنا إلى نقاط ساخنة خطرة في جائحة الكورونا إلا أن أصحاب عقلية المؤامرة ما زالوا يغيّرون زوايا التفكير لإثبات أن نظريتهم حول ما يجري في العالم صحيحة.

آخر هذه التحليلات أن قضية الكورونا – غيت ، هي تشبيه بفضيحة ووترغيت  الشهيرة عام 1972، التي أسقطت وقتها الرئيس الأميركي نيكسون، وصلت إلى آخر مَدَياتها ولا بد أن تبدأ بالانتهاء قريبا.

أصحاب هذه العقلية، متأكدون أن القضية محبوكة بعناية، وهي من إدارة الحكومة السرية التي تقود العالم، قد تكون لأهداف غير سياسية، ويرجحون أنها اقتصادية وسوف تظهر هذه النتائج قريبا.

في البداية اتُّهمت الولايات المتحدة في صناعة فيروس لتقضي فيه على التفوق الصيني المتوقع، فأوصلته إلى ووهان، وفي الطريق زرعته في إيران، لتعطل حركتها النووية، وحافظت على المصل الشافي عندها، مثلما يفعل كل مخترعي السموم والفيروسات.

تغيرت النظرية عندما تعافت منه الصين، ووصل أوروبا وطحن إيطاليا وإسبانيا، وعاد إلى الولايات المتحدة لتصبح البؤرة الرئيسية في عدد الحالات وعدد الوفيات تحول الحديث إلى صناعة صينية لتعطيل عجلة الاقتصاد الأميركي.

الآن السؤال من طرف أصحاب هذه النظرية:  لِمَ لَمْ يصل الفيروس بهذه الشراسة إلى روسيا واليابان مثلا، ولم يصلوا إلى الحظر المفروض على نصف الكرة الأرضية.

يوميا؛ تسقط نظريات المؤامرة أمام الضربات القاضية التي يوجهها الفيروس في بقعة جديدة من العالم، لكن أصحاب هذه النظريات لا يستسلمون بسهولة، ويصرون على أن القضية فضيحة عالمية لا بد أن تتكشف خيوطها ولو بعد حين.

مقابل نظريات المؤامرة حول جهة الصناعة والتشغيل لهذا الفيروس، هناك عقليات سطحية أخرى مُصِرّة على أن هناك مؤامرة على أصحاب الأديان، فتم بقرار إغلاق المساجد والكنائس، وإخرج الناس من الحرمين، وتم تفريغ الكعبة من عباد الله، برغم أن أصوات بائسة حاولت في فيديوهات عديدة أن تدفع المصلين إلى رفض إجراءات الحماية، بالاعتماد على أن المسلم المصلي يتوضأ خمس مرات، وهذا يمنع الفيروس من الدخول إلى حنجرته بسبب أنها دائما مبللة، …والله العظيم أني سمعت شيخا على المنبر يقول هذا ويتحدث بلغة الخبير المتيقن من معلوماته، مثلما تحدث غبي آخر في مسج صوتي عن سبب حظر التجول الشامل في الاردن الجمعة لوجود غازات في الجو تنتهي فعاليتها صباح السبت.

ماذا ستكون نتيجة الكورونا، ومتى تنتهي القصة، وما هي معالم “الفضيحة” العالمية، فقد بات واضحا أن حقيقتها لا يملك أحدٌ معلومة عنها، وأن هذا الفيروس اللعين سوف يستمر في اللعب بنا والقضاء على من يقع في شَرَكِه إلى أن تأتي لحظة علمية حقيقية بالوصول إلى الترياق الشافي منه، وللأسف على ما يبدو القصة طويلة وصعبة وقاسية..

ولا حل سوى #سعدجابروالبقاءفيالبيت.

الدايم الله….

 

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كورونا – غيت متى ستنتهي الفضيحة العالمية كورونا – غيت متى ستنتهي الفضيحة العالمية



GMT 17:14 2021 السبت ,13 شباط / فبراير

مئويتان

GMT 18:18 2021 السبت ,06 شباط / فبراير

من شعر الفرزدق وجرير وأبو تمام

GMT 13:36 2021 السبت ,06 شباط / فبراير

ذهبت ولن تعود

GMT 17:58 2021 الجمعة ,05 شباط / فبراير

ما في أنفسهم

GMT 10:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 11:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 13:42 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

يحمل هذا اليوم آفاقاً واسعة من الحب والأزدهار

GMT 10:11 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 09:35 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الأربعاء 7 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 10:58 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تجد نفسك أمام مشكلات مهنية مستجدة

GMT 15:56 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 12:44 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تنفرج السماء لتظهر الحلول والتسويات

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 13:28 2020 السبت ,02 أيار / مايو

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 14:56 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

أحوالك المالية تتحسن كما تتمنى

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 11:12 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 09:35 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن النقاش والجدال لتخطي الأمور
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24