بشرى سارة أبو ربحي يكتشف علاجا للكورونا
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

بشرى سارة.. أبو ربحي يكتشف علاجا للكورونا

بشرى سارة.. أبو ربحي يكتشف علاجا للكورونا

 العرب اليوم -

بشرى سارة أبو ربحي يكتشف علاجا للكورونا

أسامة الرنتيسي
أسامة الرنتيسي

 أنهى جارنا، صاحب البقالة التي يبيع فيها البزورات أيضا أبو ربحي أزمة العالم في البحث عن علاج حاسم وسريع لفيروس الكورونا وينتظر جهة علمية لتسجيل الاختراع الجديد.

أبو ربحي، يقول من أعشابي وبزوراتي أنهيت حجر العالم في منازلهم، وإنه جاهز للكشف عن الاختراع الجديد بعد أن يضمن براءة الاختراع وأن لا يسرقها أحد منه.

أبو ربحي لم يشاهد الفيديوهات الكثيرة التي وصفت علاجه بأنه تتبيلة فول وليس علاج، فهو يرى أن فصّي ثوم وعصرة ليمون وملح وزيت زيتون سوف تطرد الفيروس وتشفي من أصيب منه، ومع هذا يصر أبو ربحي على أنه من اكتشف هذا العلاج أولا.

كثير من الأطباء والعلماء وبائعي البزوريات أعلنوا أشياء شبيهة بما أعلن أبو ربحي.

طبيب مصري وفي مقابلة مع إعلامي كبير حسم الأمر بأن طبخة الشلولو هي العلاج الكافي لفيروس الكورونا، وارتكز هذا الطبيب على حضارة 5 آلاف سنة لإخوانا الفراعنة، والشلولو عبارة عن ملوخية ناشفة وثوم وليمون وسوف تطرد اي فيروسات من جسم الإنسان.

طبعا؛ أخونا هذا زاود على زميل له قال إن الفول بالطريقة المصرية الأصلية سوف تعالج الإنسان من فيروس الكورونا، ونصح كل العالم أن يحذو حذو الشعب المصري ويأكل الفول على الطريقة المصرية.

  اكتشاف أبو ربحي وإخوتنا جماعة الفول والشلولو، لا يختلفون كثيرا عن اكتشافات بعض الباحثين والأطباء العرب الآخرين، الذين زعموا أنهم منذ سنوات وهم يجرون أبحاثا على علاجات لفيروسات مختلفة وهم الآن جاهزون لعلاج مرضى فيروس الكورونا.

الخيال العربي الواسع بدأ يؤلف قصصا عن اغتيالات علماء عرب بعد ان تمكنوا من اكتشاف علاجات لمرضى الفيروس، فقامت الحكومة السرية في العالم بقتلهم، حدث هذا لعالم تونسي في ألمانيا، ولجزائري في أميركا، وغيرهما ممن فاضت الفيديوهات المفبركة في توزيع قصصهم الساذجة.

هذا الخيال أيضا ركب على موجاته دعاة ومشايخ فسجلوا الكثير من الفيديوهات الهبلة حول الموضوع وطلبوا من الناس ان يأخذوا بها، واعتبروا أن حبة البركة هي الترياق الشافي من هذا الوباء.

الشبكة العنكبوتية مليئة بكل ما هب ودب من هذه السخافات والجهل التي تقود  إلى المجهول.

الدايم الله….

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بشرى سارة أبو ربحي يكتشف علاجا للكورونا بشرى سارة أبو ربحي يكتشف علاجا للكورونا



GMT 17:14 2021 السبت ,13 شباط / فبراير

مئويتان

GMT 18:18 2021 السبت ,06 شباط / فبراير

من شعر الفرزدق وجرير وأبو تمام

GMT 13:36 2021 السبت ,06 شباط / فبراير

ذهبت ولن تعود

GMT 17:58 2021 الجمعة ,05 شباط / فبراير

ما في أنفسهم

GMT 10:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 11:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 13:42 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

يحمل هذا اليوم آفاقاً واسعة من الحب والأزدهار

GMT 10:11 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 09:35 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الأربعاء 7 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 10:58 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تجد نفسك أمام مشكلات مهنية مستجدة

GMT 15:56 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 12:44 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تنفرج السماء لتظهر الحلول والتسويات

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 13:28 2020 السبت ,02 أيار / مايو

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 14:56 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

أحوالك المالية تتحسن كما تتمنى

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 11:12 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 09:35 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن النقاش والجدال لتخطي الأمور
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24