لا حل إلا باستمرار الحظر من دون ساعات يوم الثلاثاء
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

لا حل إلا باستمرار الحظر.. من دون ساعات يوم الثلاثاء

لا حل إلا باستمرار الحظر.. من دون ساعات يوم الثلاثاء

 العرب اليوم -

لا حل إلا باستمرار الحظر من دون ساعات يوم الثلاثاء

أسامة الرنتيسي
أسامة الرنتيسي

انتهت أوقات الدلع والخوف الحكومي من ردات الفعل، جميعنا في مركب واحد، ولن نسمح لأحد بخرق المركب.

أمر الدفاع الثاني بحظر التجول تأخر أسبوعا، ولهذا فإن إستمراره أسبوعين من دون فسحة يوم الثلاثاء هو الحل الوحيد حتى نضمن أن تنجح الخطط لمواجهة الفيروس اللعين.

ما نحتاجه فقط، آلية لتوزيع الخبز والعلاجات على الناس، بتوصيلها إلى البيوت ولمناطق نعرف انها تحتاجها أكثر من غيرها، وليس فتح المخابز والسماح بالشراء كل على طريقته الخاصة.

ما حصل يوم الجمعة سوف يحصل يوم الثلاثاء مع كل الاقتراحات التي يقدمها أشخاص مختلفون، الخروج من البيوت أخطر من الجوع، معادلة يجب أن نؤمن بها.

ولنتحدث بلغة الحرّاثين الذين جئنا جميعا من جيناتهم، هل يوجد بيت في الأردن لا يوجد فيه مرتبان او كيلة عدس تضم عدة كيلوغرامات؟

هل يوجد بيت في الأردن لا يوجد فيه تنكة او نصية او مرتبان زيت زيتون، وإلى جواره نصف كيلو زعتر؟

هل يوجد بيت في الأردن لا يوجد فيه ثلاثة كيلوات بصل وبطاطا؟

نستطيع أن نحتمل كل الظروف، ونضع كتفا إلى كتف كل جار  ومحتاج، لكننا لن نستطيع تأمين غرف طبية إنعاشية إذا لا سمح الله ازدادت الأرقام وفقدنا السيطرة على فيروس الكورونا.

كلام صعبٌ وقاسٍ علينا جميعا، لكن لحظات الشدة مهما طالت سوف تنبلج إلى فجر جميل بتنا ننتظره بفارغ الصبر.

الصديق المستثمر رائد الناصر سبقني وكتب على صفحته ما يلي:

“إيقاف حظر التجول بهذه السرعة تحت كل الظروف وكأنك يا أبو زيد ما غزيت،  عرّضت القوات المسلحة للفيروس والبرد مقابل شو. أثبتوا على موقفكم لمدة أسبوع والناس خزنوا طعاما ومستلزمات تكفيهم أقله أسبوعا ، واللي جاي على بال مرته هرايس او عند بعضهم هريسة يجعلها ما تصرفّها ، والناس يقادون إلى الجنة بالسلاسل  دولة الرئيس لا ترضخ للضغوط أرجوك.”

وأضم صوتي لكل الأصوات التي تدعو للحزم في قضية حظر التجول، إذا كان الاسبوعان يحميننا من أخطار الوباء ومضاعفاته فلن نقول إلا….

شدّي حيلك يا بلد من شيخك حتى الولد.

الليل اشتّد و جد الجد و ما في عتمة للأبد.

شدّي حيلك يا اللي ترابك مجبول بدم الثوار.

خلّي خيلك تسبُق ليلك تحرُس بوابات الدار.

هذه الكلمات غناها الفنان الفلسطيني محمد عساف وكان قبله قد غناها الفنان المصري الكبير محمد نوح في أيام معركة أكتوبر.

الدايم الله….

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لا حل إلا باستمرار الحظر من دون ساعات يوم الثلاثاء لا حل إلا باستمرار الحظر من دون ساعات يوم الثلاثاء



GMT 17:14 2021 السبت ,13 شباط / فبراير

مئويتان

GMT 18:18 2021 السبت ,06 شباط / فبراير

من شعر الفرزدق وجرير وأبو تمام

GMT 13:36 2021 السبت ,06 شباط / فبراير

ذهبت ولن تعود

GMT 17:58 2021 الجمعة ,05 شباط / فبراير

ما في أنفسهم

GMT 10:51 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي الإثنين 6 أكتوبر/تشرين الأول 202

GMT 09:02 2019 الأربعاء ,03 تموز / يوليو

تنتظرك تغييرات كبيرة في حياتك خلال هذا الشهر

GMT 11:34 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدأ الاستعداد لبدء التخطيط لمشاريع جديدة

GMT 11:19 2019 الثلاثاء ,02 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 11:12 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 13:01 2021 الجمعة ,15 كانون الثاني / يناير

زيدان يدافع عن هازارد عقب الهزيمة أمام أتلتيك بيلباو

GMT 14:43 2019 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب والتدخل الروسي وقضية أوكرانيا

GMT 13:43 2020 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عشرات القتلى في جنازة قاسم سليماني

GMT 08:15 2019 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

لوحات تحكي بلسان الأطفال في معرض لون وحب لسناء قولي

GMT 09:34 2019 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

انكماش الاقتصاد البريطاني بعد تدهور للخدمات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24