إرتداء الكمامات  ليتفق عليه الأطباء أولًا
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

إرتداء الكمامات .. ليتفق عليه الأطباء أولًا!

إرتداء الكمامات .. ليتفق عليه الأطباء أولًا!

 العرب اليوم -

إرتداء الكمامات  ليتفق عليه الأطباء أولًا

أسامة الرنتيسي
أسامة الرنتيسي

صحيح أن العالم، من حولنا يتغزلون بنجاحنا في مواجهة فيروس الكورونا، إلا أن كل هذه المدائح لن تفيدنا إذا فلتت الأمور من بين أيدينا، وإذا لا سمح الله دخلنا في موجة ثانية أصعب واقسى من الموجه الأولى.

مَن شاهد فيديو الدبكة التي نصبها الشباب أمام كرفانات البحر الميت في اليوم الثاني لوصولهم أرض الوطن سالمين غانمين، ضاربين عرض الحائط بكل إجراءات الحجر الصحي يضع ألف علامة سؤال وسؤال، إزاء الأحوال المقبلة، والتخوفات من أن يكون بعض طلابنا يحملون فيروس الكورونا من البلدان التي قدموا منها..

ليس هذا ما كنت أود التركيز عليه في مقالتي هذه وإنما قضية تجار الكمامات، ولِمَ جاء أمر الدفاع متأخرا في الالتزام بارتداء الكمامات في الأماكن العامة.

بداية؛ منذ اللحظات الأولى في معركة الكورونا، ونحن نستمع إلى آراء متناقضة ومتباينة من قبل الأطباء حول ارتداء الكمامات، كانت معظمها تركز على أن ارتداء الكمامات تُعني الأشخاص المصابين حتى لا يتأثر مَن حولهم، أما ارتداؤها من قبل العامة ففيها مضار أكثر من منافعها.

شخصيا؛ استمعت لأكثر من طبيب أردني وعربي عبر وسائل الإعلام كافة، جاءت أقوالهم متناقضة في قضية ارتداء الكمامات.

حتى أن كثيرًا من المسؤولين عندنا لم نشاهدهم في مؤتمراتهم الصحافية، ولا في جولاتهم الميدانية يرتادون الكمامات، فلِمَ  تحولت الكمامة بقدرة قادر إلى قضية مركزية ليخرج بها أمر دفاع يحاسب من لا يلتزم بها بالغرامة المالية من وإلا…وبعد أمر الدفاع لم نر مسؤول يرتدي كمامة.

قضية الكمامات فتحت حوارات واتهامات عديدة، وباتجاهات مختلفة، فطرحت تساؤلات كثيرة عن ضرورة توفير هذه الكمامات للناس أولا قبل أن يتم فرضها بقانون، ويجب توفيرها مجانا.

وثانيا؛ تجارة الكمامات بدأت منذ الأيام الأولى، حيث ارتفعت اسعارها  400 %، ووصل الأمر إلى عدم توفرها بالأسواق، وهذا يحصل أيضا هذه الأيام، فهي ليست متوفرة في الصيدليات، والإعلان الذي اطلقه وزير الصناعة عن توفرها في المؤسستين المدنية والعسكرية وبسعر ثمانية دنانير للعلبة الواحدة يحتاج إلى تدقيق، لأن كثيرين اشتكوا من عدم توفرها.

في الـ 48 ساعة الماضية راجعت ستة صيدليات في منطقة ضاحية الرشيد من بينها فارمسي ون للحصول على باكيت كمامات فلم أتمكن من ذلك، وتوفر في بعضها كمامات سعر الواحدة 18 دينارا، وأخرى بأربعة دنانير ونصف الدينار، فهل أصبح توفير كمامات من أساسيات الحياة الجديدة.

في الازمات يظهر “تجار الحروب” وهم كثيرون للأسف، يستغلون كل شيء من أجل تضخيم أرباحهم، أتمنى أن لا يكون قرار الكمامات فرصة لظهور ” تجار كمامات” في لحظة لا تحتمل أوضاع المواطنين أي استغلالات جديدة.

الدايم الله…

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إرتداء الكمامات  ليتفق عليه الأطباء أولًا إرتداء الكمامات  ليتفق عليه الأطباء أولًا



GMT 17:14 2021 السبت ,13 شباط / فبراير

مئويتان

GMT 18:18 2021 السبت ,06 شباط / فبراير

من شعر الفرزدق وجرير وأبو تمام

GMT 13:36 2021 السبت ,06 شباط / فبراير

ذهبت ولن تعود

GMT 17:58 2021 الجمعة ,05 شباط / فبراير

ما في أنفسهم

GMT 10:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 11:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 13:42 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

يحمل هذا اليوم آفاقاً واسعة من الحب والأزدهار

GMT 10:11 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 09:35 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الأربعاء 7 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 10:58 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تجد نفسك أمام مشكلات مهنية مستجدة

GMT 15:56 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 12:44 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تنفرج السماء لتظهر الحلول والتسويات

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 13:28 2020 السبت ,02 أيار / مايو

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 14:56 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

أحوالك المالية تتحسن كما تتمنى

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 11:12 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 09:35 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن النقاش والجدال لتخطي الأمور
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24