بانتظار إعلان أن الكورونا “كذبة”
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

بانتظار إعلان أن الكورونا “كذبة”!

بانتظار إعلان أن الكورونا “كذبة”!

 العرب اليوم -

بانتظار إعلان أن الكورونا “كذبة”

أسامة الرنتيسي
أسامة الرنتيسي

 من دون واااااال؛…

أقسم بالله العظيم أن هناك من ينتظر جهة ما لتعلن أن جائحة كورونا كذبة عالمية مررها رأسماليون بشعون يريدون إعادة تشكيل العالم، والسيطرة على البشرية بطريقة جديدة.

هكذا إذًا….

فيديو منقول عن محطة OTV  ينقلون عن أطباء إيطاليا الذين يفجرون مفاجأة مثلما تقول المذيعة الجميلة فبعد تشريح جثث لمتوفين بسبب الكورونا يوجهون اتهاما لمنظمة الصحة العالمية أنها تعاملت بخديعة مع الفيروس.

وحتى ترتفع درجات المفاجأة يقول التقرير على ألسنة أطباء إيطاليين أنهم خالفوا قانون منظمة الصحة العالمية في قرارها عدم تشريح جثث المتوفين بالكورونا وقاموا بتشريحها ليكتشفوا أن سبب الوفاة بكتيريا  تتسبب في تجليط الدم وليس فيروس كورونا.

هذا الفيديو وصلني شخصيا خلال الـ 48 ساعة الماضية أكثر من 35 مرة من جروبات وأصدقاء مقتنعين بما جاء فيه.

الغريب أن هذا الفيديو عمره أكثر من شهر، وفي بداية توزيعه لم يحظ بكل هذا الترويج الحاصل الآن، فما الذي يحصل في العالم؟.

قصة أن يخرج هذا الفيروس كذبة واسعة كثيرا كثيرا، قد يكون مقنعا أكثر أن هناك من ضخم ونفخ كثيرا في تخويف العالم من مخاطر الفيروس، وأن التعامل مع هذه الجائحة تم تسييسها لمآرب في نفوس من يقودون العالم ولمصالحهم، لكن بالضرورة أن العالم تعرض لوباء عنيف قد لا يكون مميتا إلا بنسب ضئيلة لكن لا ينفع معه الاستهتار مهما كان حجم الأرقام متواضعًا.

حكاية المؤامرة الكونية على العالم لم تتوقف لحظة منذ انتشار الفيروس، وقد اقتنع بها كثيرون ومن مستويات علمية كبيرة، لكن لم يستطيعوا أن يثبتوا ذلك أمام افتراضات كثيرة، كما لم تستطع منظمة الصحة العالمية أيضا ان تجاوب عن كل الأسئلة المطروحة عن قصة الوباء، ولا تزال التناقضات وغياب المعلومة الحاسمة سيدة الموقف.

الآن؛ نحن نواجه غولًا إعلاميًا ترويجيًا كبيرًا يتحدث عن موجة جديدة لمرحلة ثانية من الفيروس ويحذر العالم منها ومن تخفيف الإجراءات في مواجهة الوباء، فماذا سيفعل العالم في هذه اللحظة، هل يعود للمربعات الأولى ويكرر قرارات الحجر والحظر والإغلاق، أم يذهب باتجاهات أخرى ويعتمد وسائل المواجهة والوقاية والتباعد الجسدي.

لغة العالم والخبراء تغيّرت الآن في الإجابة عن الأسئلة المحورية، هل نموت من الوباء ام نموت من الفقر؟..والإجابات الآن تركز على أن لا نموت من الفقر لكن علينا أن نبقى مستعدين لمواجهة الفيروس ونحافظ على إجراءات الوقاية والحماية.

الاستخلاص الوحيد الذي لا يستطيع المرء التشكيك فيه ثبت بكل وضوح أن العالم قرية صغيرة، يقودها شخص ما أو جهة ما استطاع/استطاعت أن يفرص/تفرض سلوكا واحدا على العالم في مواجهة الفيروس، من التعقيم وارتداء الكمامة والقفازات والتباعد، ولم يَحْتَجْ كثيرون على هذه الإجراءات، ولهذا تنتعش الأفكار التي تقول إن هناك “شِيفرة معينة وراء هذا الفيروس”.

الدايم الله…….

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بانتظار إعلان أن الكورونا “كذبة” بانتظار إعلان أن الكورونا “كذبة”



GMT 17:14 2021 السبت ,13 شباط / فبراير

مئويتان

GMT 18:18 2021 السبت ,06 شباط / فبراير

من شعر الفرزدق وجرير وأبو تمام

GMT 13:36 2021 السبت ,06 شباط / فبراير

ذهبت ولن تعود

GMT 17:58 2021 الجمعة ,05 شباط / فبراير

ما في أنفسهم

GMT 14:52 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تنشغل بعمل في اليوم الأول وتضع مخططات وتوجه الآخرين

GMT 12:00 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

يبشرك هذا اليوم بأخبار مفرحة ومفيدة جداً

GMT 16:14 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 09:54 2019 الأربعاء ,03 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حذرة خلال هذا الشهر

GMT 12:14 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالإرهاق وكل ما تفعله سيكون تحت الأضواء

GMT 16:57 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

أفضل مناطق الجذب السياحي لقضاء عطلة بداية العام الجديد

GMT 12:24 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24