أمعقول أن الحكومة تُخطط لإدامة أمد الأزمة
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

أمعقول أن الحكومة تُخطط لإدامة أمد الأزمة!

أمعقول أن الحكومة تُخطط لإدامة أمد الأزمة!

 العرب اليوم -

أمعقول أن الحكومة تُخطط لإدامة أمد الأزمة

أسامة الرنتيسي
أسامة الرنتيسي

 يجتهد أصدقاء مقربون في محاولة إثبات وجهات نظرهم بملحوظات دائمة على قرارات الحكومة وإجراءاتها غير المفهومة في قضية الحظر وتجاوزها لأزمة وباء الكورونا، بأن كل ما تفعله الحكومة مخطط له وبخبث شديد.

يُجمع أصحاب هذه الملحوظات على أن الحكومة تشتري وقتا وتستخدم الأزمة وقلق الناس بطريقة تبرر لاحقا تأجيل الانتخابات النيابية والتمديد لمجلس النواب وإطالة عمر الحكومة.

الأزمة والوباء أكبر وأوسع عالمية من التفكير بالانتخابات النيابية والتمديد للمجلس والتفكير بإطالة عمر الحكومة، فهذه قضايا محلية لا يحتاج تنفيذها كل هذه الأوضاع، وهناك من المساحات الدستورية فُسَح كبيرة لتحقيق ذلك من دون الخضوع لإجراءات وقائية وقرارات حظر أصابت البلاد والعباد في مقتل، ووضعت الحالة الاقتصادية والتجارية في البلاد في مآزق كبيرة.

شخصيا؛ لست مقتنعا بهذه الملحوظات، مع أنني مقتنع أن تخبطا وإرتجالية وردود فعل غير مدروسة تتسم بها القرارات الحكومية الأخيرة، ففي عز الأزمة كانت الحكومة تقرر التعطيل للوزارات والمؤسسات اسبوعين، فتأتي وفي عز الانحسار لإصابات الكورونا وتسجيل أرقام صفرية لتقرر التعطيل شهرا.. إذا أحد فاهم يشرح لنا؟!.

سريعا فقدت الحكومة حالة الإعجاب الشعبي التي رافقت الأيام الأولى لبدء إجراءات الوقاية من الفيروس، وبدأت الأصوات تعود للنقد القاسي لكل قرار حكومي، لا بل والتشكيك في قضايا مالية عادت للحكومة بمنافع كبيرة، وكأنها استغلت الوباء والأزمة لتضع ما يقارب المليار دينار تحت إبطها ولا أحد يعرف كيف ستتصرف به.. هكذا بدأت الماكينة الإعلامية الشعبية عبر وسائل التواصل الاجتماعي تردد.

منشور خطير يدور بين جروبات الواتساب ووسائل التواصل الاجتماعي بشكل لافت يقول:

“قبل أن يتجاوز عمر الأزمة الشهر….

في هذا الشهر أخذت الحكومة عشرات الملايين من خلال صندوق التبرعات لهمة وطن وأخذت أموال دعم الخبز التي تقدر ب 80 مليونا وعلاوة المعلمين التي تقدر ب 100 مليون وعلاوة التنقل لجميع موظفي القطاع العام التي تتجاوز ال 70 مليون والعلاوة المقررة لجميع موظفي الدولة لعام 2020 التي تتجاوز ال 110 ملايين وخصم نصف رواتب العقود وشراء الخدمات التي تقدر بعشرات الملايين والمكافآت لمن يتجاوز رواتبهم ال 1300 دينار التي تقدر أيضا بعشرات الملايين ولا نعرف كم أخذ من صندوق الضمان الاجتماعي والمساعدات الخارجية ووووووو….

ماذا قدمت الحكومة مقابل كل هذا الأخذ …. ماذا قدمت لنا غير الحَجْر والحظر ماذا قدمت لنا غير ابتسامة معالي سعد  !

الأخذ هذا تجاوز حدود المليار ونصف المليار خلال شهر واحد!”….

هذا منشور لا أتبناه وغير مقتنع ببعض معلوماته، لكن فرصة تتطلع عليه الحكومة وخلية الأزمة لتعرف كيف بدأ المزاج الشعبي يفكر، ولتفند كل ما جاء فيه إن كانت لديها ردود مقنعة.

الدايم الله….

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أمعقول أن الحكومة تُخطط لإدامة أمد الأزمة أمعقول أن الحكومة تُخطط لإدامة أمد الأزمة



GMT 17:14 2021 السبت ,13 شباط / فبراير

مئويتان

GMT 18:18 2021 السبت ,06 شباط / فبراير

من شعر الفرزدق وجرير وأبو تمام

GMT 13:36 2021 السبت ,06 شباط / فبراير

ذهبت ولن تعود

GMT 17:58 2021 الجمعة ,05 شباط / فبراير

ما في أنفسهم

GMT 10:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 11:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 13:42 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

يحمل هذا اليوم آفاقاً واسعة من الحب والأزدهار

GMT 10:11 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 09:35 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الأربعاء 7 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 10:58 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تجد نفسك أمام مشكلات مهنية مستجدة

GMT 15:56 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 12:44 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تنفرج السماء لتظهر الحلول والتسويات

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 13:28 2020 السبت ,02 أيار / مايو

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 14:56 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

أحوالك المالية تتحسن كما تتمنى

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 11:12 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 09:35 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن النقاش والجدال لتخطي الأمور
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24