“متى سينتهي الكورونا في الأردن بالأرقام”
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

“متى سينتهي الكورونا في الأردن بالأرقام”!

“متى سينتهي الكورونا في الأردن بالأرقام”!

 العرب اليوم -

“متى سينتهي الكورونا في الأردن بالأرقام”

أسامة الرنتيسي
أسامة الرنتيسي

وصلتني رسالة أكثر من مرة في الأربع والعشرين ساعة الماضية لا أعرف مصدرها، قام صاحبها بإجراء حسبة تكاملية لوضع الكورونا في الأردن ووصل إلى حتمية “متى سينتهي الكورونا في الأردن بالأرقام”، مؤكدا أن 15 نيسان المقبل هو موعد انتهاء الفيروس في الأردن إن شاء الله..

مع أني من غير المعجبين بهكذا فرضيات ولا المؤمنين بها، ولا أن أصل الفيروس مُصنع وإنها حرب بيولوجية بين أميركا والصين، أنشر الرسالة لعل بعضنا يرتاح ضميره قليلًا

ما علينا.. حتى نرفع المعنويات على الآخِر…..

معلومتان ساخرتان من النوع الساخن غزتا هواتفنا في يوميات الكورونا، أخذانا للحظات إلى مناطق نحتاجها لتخفيف الضغط على عقولنا وقلوبنا وأرواحنا..

الأولى تقول:

من سيتم ضبطه كاسرا حظر التجول سيتم تسليم تلفونه لزوجته بعد فك كلمة السر …

خليك ببيتك أحسن ما ينخرب بيتك وتصير مثل صوص أبو شلن.”..

والثانية:

الصين تعلن أن كل المتعافين الذكور من فايروس كورونا أصيبوا بعجز جنسي كامل..!

ويأتي ذلك بسبب ارتفاع درجة السخونة الذي أدى إلى تلف الخصوبة لدى الرجال.

شعار المرحلة… حط كمامتك وحافظ….

(أسف لا تسمح اخلاقياتنا بنشر بقية الشعار..) وهو وصل بعضكم على كل حال…

يوميات الكورونا طويلة، وثقيلة، بعضنا تأقلم على البقاء في البيت، ووزع ساعات يومه وليله بطريقة مفيدة، عاد إلى مكتبته وبحث فيها عن كتب لم يقرأها سابقا أو أحب ان ينعش ذاكرته بإعادة قراءتها.

وبعضنا ذهب إلى أفلام السينما ورتب برنامج حضور أفلام بطريقة جيدة لكي يهرب من ضغط أخبار الكورونا، وبعضنا فتح مكتبة الموسيقى وعاش معها في الوصلات التي يحبها، والاكثرية جرب إمكاناته في المطبخ.

بعضنا؛ وهم القلة، وضع “الحزن في الجرن” كما يقولون على ما أظن، وحوّل وجوده في البيت كأنه في سجن حقيقي، يتفلت للخروج، ويبحث عن أشياء تدفعه للخروج مهما كانت الأسباب.

ساعات اليوم تحولت عنده إلى 36 ساعة، لا ينام ليلا ولا نهارا، بانتظار الفرج، وكأنه فعلا مسجون بسبب قضية لم يتم الحكم فيها بعد.

شخصيًا؛ وبتواضع شديد، ما زلت مع حظر التجول القاسي من دون ساعات فسحة، ولا برامج فاشلة في توزيع الخبز، لأن ما نواجهه أمر خطير، لا يصلح معه ترك الأمور لوقوع أخطاء مهما كانت الأعذار.

وبحسب شخصية مطلعة يقول..”لم نعبر بعد  فترة الذروة ما زلنا في المنطقة الحرجة المفتوحة على كل الاحتمالات.. انقل كلاما مسؤولا وليس تقديرات شخصية.. هذا يعتمد عل سلوكنا..”.

الدايم الله….

 

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

“متى سينتهي الكورونا في الأردن بالأرقام” “متى سينتهي الكورونا في الأردن بالأرقام”



GMT 17:14 2021 السبت ,13 شباط / فبراير

مئويتان

GMT 18:18 2021 السبت ,06 شباط / فبراير

من شعر الفرزدق وجرير وأبو تمام

GMT 13:36 2021 السبت ,06 شباط / فبراير

ذهبت ولن تعود

GMT 17:58 2021 الجمعة ,05 شباط / فبراير

ما في أنفسهم

GMT 10:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 11:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 13:42 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

يحمل هذا اليوم آفاقاً واسعة من الحب والأزدهار

GMT 10:11 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 09:35 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الأربعاء 7 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 10:58 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تجد نفسك أمام مشكلات مهنية مستجدة

GMT 15:56 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 12:44 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تنفرج السماء لتظهر الحلول والتسويات

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 13:28 2020 السبت ,02 أيار / مايو

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 14:56 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

أحوالك المالية تتحسن كما تتمنى

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 11:12 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 09:35 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن النقاش والجدال لتخطي الأمور
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24