الاخطبوط سعد جابر
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

الاخطبوط سعد جابر!

الاخطبوط سعد جابر!

 العرب اليوم -

الاخطبوط سعد جابر

أسامة الرنتيسي
أسامة الرنتيسي

 فعلًا؛ إنها “حكومة المصفوفة”….

بكل ما تملك من ترف الوقت والاسترخاء والتبطح، تمارس علينا الحكومة الرشيدة شتى أصناف التجارب، ولا تحرمنا من عبقريتها الواسعة في كل المجالات.

بهدوء واسترخاء يناقش مجلس الوزراء في جلسته التي عقدت الأحد برئاسة رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز، ويقرر الموافقة على حل مجلس نقابة الأطباء الأردنية ، وتعيين لجنة لممارسة صلاحياته ومهامه برئاسة وزير الصحة وعضوية عدد من المختصّين.

هكذا بكل سهولة، ترك مجلس الوزراء كافة القضايا الكبرى التي تقض مضاجع الوطن، وأزمة الكورونا وتداعياتها على اقتصاد شبه منهار، وأسواق على وشك الإفلاس، وشركات ومؤسسات تفكر كثيرا في كيفية الاستغناء عن موظفيها وعمالها، وقطاعات ليست متضررة فقط من تداعيات الجائحة بل رفعت الراية البيضاء، وسلمت بالحال الخربة، وقرر المجلس حل مجلس نقابة الأطباء.

والكارثة الكبرى أن الحكومة قررت ان يكون وزير الصحة فوق كل المهمات التي يقوم بها في مواجهة تداعيات الجائحة صحيا ووبائيا وسلمته رئاسة نقابة الأطباء.

أيملك وزير الصحة ترف الوقت ليتابع مسؤوليته في أعمال نقابة الاطباء، وإجتماعات مجلس النقباء، فوق مهامه في مواجهة الكورونا ؟.

الأردنيون عموما يشفقون جدا على وزيري الصحة الدكتور سعد جابر والإعلام أمجد العضايلة، ويقدرون عاليا الجهد الذي يبذلانه في  الأقل  بالخروج اليومي للإعلام وإيجازات عن الكورونا، غير الاجتماعات التي يحضراها يوميا، لا بل يدققون في ملامح وجهيهما ومدى الإرهاق الذي أصابهما، ومع كل هذا تكلف الحكومة وزير الصحة برئاسة لجنة نقابة الأطباء.

طبعا؛ إذا كانت الحكومة مخطئة في هذا القرار وتحميل وزير الصحة أكثر مما يحتمل، فإن الخطأ الأكبر في قرار الأعضاء الذين استقالوا من عضوية المجلس احتجاجا على حسم الحكومة علاوات الأطباء العاملين في وزارة الصحة.

الأعضاء المستقيلون من لون سياسي واحد وفي أقل تقدير كان عليهم ان يعرفوا أنهم تركوا النقابة في ظرف صعب، وأن استقالتهم لن تفعل شيئا بل ستزيد الأمر تأزيما.

الدايم الله…

 

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاخطبوط سعد جابر الاخطبوط سعد جابر



GMT 17:14 2021 السبت ,13 شباط / فبراير

مئويتان

GMT 18:18 2021 السبت ,06 شباط / فبراير

من شعر الفرزدق وجرير وأبو تمام

GMT 13:36 2021 السبت ,06 شباط / فبراير

ذهبت ولن تعود

GMT 17:58 2021 الجمعة ,05 شباط / فبراير

ما في أنفسهم

GMT 09:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الأسد 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 10:51 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي الإثنين 6 أكتوبر/تشرين الأول 202

GMT 10:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الميزان 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 22:48 2018 الثلاثاء ,29 أيار / مايو

روسيا والصين ترثان تركة أوروبا في إيران

GMT 06:15 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

فيكتوريا بيكهام تفاجئ متابعيها برشاقتها في إطلالة أنيقة

GMT 04:22 2019 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على أفضل وأهم مطاعم الدمام

GMT 23:06 2019 الخميس ,11 إبريل / نيسان

يوفنتوس يستعد لكسر الشرط الجزائي بعقد مانولاس

GMT 00:27 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

يقدّم لك هذا الشهر العديد من المكافآت
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24