فيديوهات الرئيس “تظاهرة إنشائية” شاهدوا نظيرته النيوزيلاندية
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

فيديوهات الرئيس “تظاهرة إنشائية”.. شاهدوا نظيرته النيوزيلاندية!

فيديوهات الرئيس “تظاهرة إنشائية”.. شاهدوا نظيرته النيوزيلاندية!

 العرب اليوم -

فيديوهات الرئيس “تظاهرة إنشائية” شاهدوا نظيرته النيوزيلاندية

أسامة الرنتيسي
أسامة الرنتيسي

 للمرة الثانية في أقل من شهر يقع رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز في شبك الإعلام والسوشيال ميديا، فقد قدم فيديو مدته (13 دقيقة و22 ثانية) تحدث فيه عن الخلوة الحكومية الأخيرة.

حديث الرئيس مثل فيالحديث  الفيديو السابق لم يضع نقاطا على حروف أسئلة الشعب المتعب، وانحصر الأمر على مدائح في الإجراءات الحكومية وقوة الأردن في تحصيل الديون، فقد حققنا ستة أضعاف ما نريد من سندات اليوروبوند، يا هملالي….

أفضل من لخص فيديو الرئيس الزميل الصحافي المغترب في ابو ظبي اسامة الرواجفة حيث قال:

“حديث لرئيس الوزراء عمر الرزاز ومؤتمر صحافي لمجموعة وزراء لم نفهم منه أي شيء، سوى عدد حالات الإصابة، والسياحة العلاجية، والأردن آمن سياحيا، وفتح جزئي للمطار، من دون أي إجراءات ملموسة على أرض الواقع، تتعلق باي من هذه المجالات.

تظاهرة وزارية إنشائية ليس لها داع، ولم تضف اي جديد، لملايين الأردنيين الباحثين عن إجابات. جَدْ ما فهمت إشي.”

لكن الزميل الصحافي المغترب أيضا في هولندا عمر النادي أفحم الرواجفة عندما قال له:

“عاد أسامة انا فهمت كل شي وكل حرف انحكى وأثره عالارهاصات اللمفاوية في البعد الثالث للشكل المخروطي الموازي للفكرة المنبعثه من الارهاص الغير مفطوم سيكلوجيا قبل المنحى الأخير للشسمو هظاك ..والله يهديك يا أسامة..”.

في علم السوشيال ميديا الحديث، إن أفضل فيديو يجب أن لا يتجاوز وقته دقيقتين.

هذه الأيام ومع الانتشار الخرافي للفيديوهات والرسائل الصوتية، فإن فيديو لبيل غيتس أو بريجنسكي مدته أكثر من خمس دقائق لن يجد مستمعين فكيف إذا كان لرئيس وزرائنا الدكتور عمر الرزاز ومدته (13 دقيقة و22 ثانية) ولا يحتوي معلومة محسومة حتى في فتح المطار.

شاهدت وكثيرون غيري فيديو لرئيسة الوزراء النيوزيلاندية اجاسيندا أرديرن، تضمّن إنجازات حكومتها، جاء تلبية لتحدي فريقها الإعلامي بأن تحشد أكبر عدد من الإنجازات خلال دقيقتين..( https://www.youtube.com/watch?v=VGy5eylC-c4)

فعلت ذلك بكل احترافية وتركيز ومن دون “سواليف حصيدة”، تمنيت أن يفعل ذلك أيٌ من المسؤولين في بلادنا أو في دولنا العربية الفقيرة.

مرة أخرى وعاشرة؛ من يشجع الرزاز على الظهور كثيرا للإعلام ليس ناصحا أمينا، فالمسؤول الذي لا يوجد عنده فكرة جديدة أو معلومة جديدة أو بلاغ جديد فظهوره في وسائل الإعلام لا يضيف له شيئا بل يضعه في مواجهة ملحوظات وانتقادات الناس.

الدايم الله…

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فيديوهات الرئيس “تظاهرة إنشائية” شاهدوا نظيرته النيوزيلاندية فيديوهات الرئيس “تظاهرة إنشائية” شاهدوا نظيرته النيوزيلاندية



GMT 17:14 2021 السبت ,13 شباط / فبراير

مئويتان

GMT 18:18 2021 السبت ,06 شباط / فبراير

من شعر الفرزدق وجرير وأبو تمام

GMT 13:36 2021 السبت ,06 شباط / فبراير

ذهبت ولن تعود

GMT 17:58 2021 الجمعة ,05 شباط / فبراير

ما في أنفسهم

GMT 10:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 11:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 13:42 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

يحمل هذا اليوم آفاقاً واسعة من الحب والأزدهار

GMT 10:11 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 09:35 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الأربعاء 7 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 10:58 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تجد نفسك أمام مشكلات مهنية مستجدة

GMT 15:56 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 12:44 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تنفرج السماء لتظهر الحلول والتسويات

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 13:28 2020 السبت ,02 أيار / مايو

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 14:56 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

أحوالك المالية تتحسن كما تتمنى

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 11:12 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 09:35 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن النقاش والجدال لتخطي الأمور
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24