درس في الاعلام لا أحد صوت  لأسرائيل
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

درس في الاعلام.. لا أحد صوت لأسرائيل!

درس في الاعلام.. لا أحد صوت لأسرائيل!

 العرب اليوم -

درس في الاعلام لا أحد صوت  لأسرائيل

أسامة الرنتيسي
أسامة الرنتيسي

– يوم السبت الماضي، وقَعْت في محذور فبركة الأخبار في الشبكة العنكبوتية، مع أنني من أكثر الحذرين من ذلك.

سبب الوقوع في المحذور ليس قلة التدقيق ولا تعدد المصادر، فقد بحبشت كثيرا، وأكتشفت أن مواقع عالمية (RT روسيا اليوم) وصحف عربية (القدس العربي) ووكالات عربية كثيرة ومواقع ومدونات لا تُعَدّ تنشر خبرا عن إنتخاب مندوب إسرائيل رئيسا للجنة القانونية في الامم المتحدة، وأن هذا الفوز جاء بعد تصويت أربع دول عربية لمصلحة إسرائيل.

وما زاد من أثر هذا الخبر الصاعق بيانٌ منشور عن الرئاسة التونسية يؤكد أن تونس “قيس سعيد” لا يمكن أن تصوت لمصلحة إسرائيل.

بعد قراءات كثيرة ومطالعات لمتابعات لهذا الخبر، ظهر تغميزا عن الأربع دول وهي (الأردن ومصر والسعودية والإمارات) فنشرت تقريرا يتساءل (بحسن نية) عنوانه (هل صوت الأردن وثلاث دول عربية لمصلحة إسرائيل في الأمم المتحدة؟).

طبعا؛ منذ البداية لم أصدق مطلقا وكثير تواصلوا معي يتساءلون عن إستحالة  أن يكون هذا الخبر صحيحا، ولا يتناغم مع الموقف الأردني المتشدد هذه الأيام من التصرف والسلوك الإسرائيلي العدواني وقرارها المرتقب بضم الضفة والأغوار الفلسطينية.

لساعات طوال وأنا أتابع تفاصيل الخبر وتداعياته، إلى أن حُسم الأمر من خلال وكالة فرانس برس العالمية ومدونتها تقصي صحة الأخبار، لتنشر تقريرا طويلا عن الموضوع كشفت فيه أن…. (أقتبس)

اللجنة القانونية يرأسها سلوفاكي

يدّعي الخبر المنتشر أن تونس وفي عهد سعيد صوّتت لمصلحة إسرائيل لرئاسة اللجنة القانونية في الأمم المتحدة. لكنّ رئيس اللجنة الحاليّة، حسب الموقع الرسميّ للأمم المتحدة، هو السلوفاكي ميكال ملينار قد انتخب بتاريخ 4 حزيران/يونيو 2019 أي قبل تولّي سعيد الرئاسة.

تعرف اللجنة القانونيّة باللجنة السادسة في الأمم المتحدة وهي واحدة من اللجان الست الدائمة المتخصصة للجمعية العامّة. لا تضمّ اللجنة الحاليّة أي ممثلٍ لإسرائيل بل أعضاء من السويد وغامبيا والمكسيك وقطر.

أمّا المرة الوحيدة التي حصلت فيها إسرائيل على رئاسة واحدة من اللجان العامة للأمم المتحدة، فكانت في 14 حزيران/يونيو عام 2016 عندما انتخب السفير الإسرائيلي داني دانون لرئاسة اللجنة القانونية. (انتهى الاقتباس).

مهما يحاول الصحافي أن يتشاطر إلا ان إغراء الخبر قد يوقعه مرات كثيرة في أخطاء غير مقصودة، وللأسف أعتقد أن أكثر من 95 % ما في بطن الشبكة العنكبوتية يحتاج إلى تمحيص وتدقيق وتشييك قبل الاعتماد عليه ونشره، ومع هذا فغلطة الشاطر بعشرة.. وأعتذر لمن سألني عن الخبر الذي قمت بشطبه بعد ساعات من نشره، وبعد أن تيقنت أنه غير صحيح نهائيا.

الدايم الله….

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

درس في الاعلام لا أحد صوت  لأسرائيل درس في الاعلام لا أحد صوت  لأسرائيل



GMT 17:14 2021 السبت ,13 شباط / فبراير

مئويتان

GMT 18:18 2021 السبت ,06 شباط / فبراير

من شعر الفرزدق وجرير وأبو تمام

GMT 13:36 2021 السبت ,06 شباط / فبراير

ذهبت ولن تعود

GMT 17:58 2021 الجمعة ,05 شباط / فبراير

ما في أنفسهم

GMT 10:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 11:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 13:42 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

يحمل هذا اليوم آفاقاً واسعة من الحب والأزدهار

GMT 10:11 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 09:35 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الأربعاء 7 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 10:58 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تجد نفسك أمام مشكلات مهنية مستجدة

GMT 15:56 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 12:44 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تنفرج السماء لتظهر الحلول والتسويات

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 13:28 2020 السبت ,02 أيار / مايو

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 14:56 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

أحوالك المالية تتحسن كما تتمنى

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 11:12 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 09:35 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن النقاش والجدال لتخطي الأمور
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24