تعاليل على رأي الدغمي
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

تعاليل على رأي الدغمي!

تعاليل على رأي الدغمي!

 العرب اليوم -

تعاليل على رأي الدغمي

أسامة الرنتيسي
أسامة الرنتيسي

  لا تغيب عن البال أبدا، جملة الأطول عمرا في العمل البرلماني  النائب المحامي عبدالكريم الدغمي عندما رد على طلب رئيس المجلس المهندس عاطف الطراونة إنهاء حديثه في جلسة مناقشة موازنة الدولة 2020 في 16 يناير الماضي، فقال الدغمي وهو الذي وصل في الحديث عند معاهدة وادي عربة “أنا خلصت يا سيدي وهي تعليله وأنا قاعد بتعلل”.

تكتشف فعلا أن الحياة السياسية في الأردن تعاليل، ولا أحد يمكن أن يضبط إيقاعها، ويستطيع أن يقرأ ماذا سيحدث غدا.

الصالونات السياسية تتعلل، النميمة تتعلل، جروبات الواتسب تتعلل، جلسات المزارع تتعلل، عشاءات النواب تتعلل، المواقع الالكترونية ووسائل التواصل تتعلل.

 الحديث عن الانتخابات النيابية والحكومة الجديدة، أيضا تعاليل، وقد وقعت صحف إلكترونية (ونحن منهم) في خطأ تقدير المعلومات المنتشرة كالنار في الهشيم الأسبوع الماضي، حيث كانت الأخبار والتسريبات جميعها تشير إلى قرارين مرتقبين؛ حل البرلمان وحكومة جديدة، لكن يبدو ان صُناع القرار لم يحسموا الأمر حتى الآن.

وعلى ذكر الانتخابات، تؤكد المعلومات كلها أن التوجه محسوم لإجراء الانتخابات النيابية قبل نهاية العام، لكن عندما تراقب أن الحكومة لم تسمح حتى الآن للنقابات المهنية التي تجاوزت موعد انتخاباتها كالأطباء والصحافيين والمحامين بإجراء الانتخابات، يدفعك الأمر، إلى السؤال؛ كيف ستجري الانتخابات النيابية ؟.

في الكورونا أيضا تعاليل، تسمع حديثا مختصا من وزير الصحة الدكتور سعد جابر، يؤكد فيه أن فيروس الكورونا “نشف ومات” محليا، ويستشهد بعدد الحالات البسيطة جدا التي تسجل محليا، لينتقل فورا إلى خطورة فتح قاعات الاحتفالات وفتح المطار وغيرها من القطاعات التي لا تزال مغلقة، فتستغرب وتتساءل هو فعلا “نشف ومات” وإلا مازلنا في منتصف المعركة؟.

تتابع باهتمام شديد محاولات ضبط التهرب الضريبي، تنتشر الأخبار بسرعة البرق، وينتظر الأردنيون ملفات جديدة تُفتح في سياق التهرب الضريبي بعد إشارات من مسؤولين معنيين، لكن لا يستمر الأمر مثلما بدأ، وتغلق المحاولات او للدقة يتم التكتم عليها.

تفيع أخبار قضايا فساد، ويصل الأمر إلى خزائن حديدية لزوجة مسؤول كبير، وحجز على أموال وزير سابق، ومنع من السفر، وما هي إلا 48 ساعة وتبرد الأمور، وتغلق حنفيات المعلومات وكأن كل ما قيل بذار مواقع التواصل الاجتماعي ليس أكثر.

وما دُمنا نتعلل، هل يوضح لنا مسؤول رسمي حقيقة ما إنتشر في الساعات الماضية أن الاقتصاد الأردني صنف وفق المؤشرات الاقتصادية الدولية ( فيتش) إنه وصل لمرحلة عدم القدرة على الاقتراض الدُّولي والاستثمار وصنف بدرجة – BB.

وشخصيا لا أعلم ماذا يعني BB .

الدايم الله….

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعاليل على رأي الدغمي تعاليل على رأي الدغمي



GMT 17:14 2021 السبت ,13 شباط / فبراير

مئويتان

GMT 18:18 2021 السبت ,06 شباط / فبراير

من شعر الفرزدق وجرير وأبو تمام

GMT 13:36 2021 السبت ,06 شباط / فبراير

ذهبت ولن تعود

GMT 17:58 2021 الجمعة ,05 شباط / فبراير

ما في أنفسهم

GMT 10:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 11:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 13:42 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

يحمل هذا اليوم آفاقاً واسعة من الحب والأزدهار

GMT 10:11 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 09:35 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الأربعاء 7 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 10:58 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تجد نفسك أمام مشكلات مهنية مستجدة

GMT 15:56 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 12:44 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تنفرج السماء لتظهر الحلول والتسويات

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 13:28 2020 السبت ,02 أيار / مايو

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 14:56 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

أحوالك المالية تتحسن كما تتمنى

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 11:12 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 09:35 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن النقاش والجدال لتخطي الأمور
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24