فيروس كورونا في اسرائيل
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

فيروس كورونا في اسرائيل

فيروس كورونا في اسرائيل

 العرب اليوم -

فيروس كورونا في اسرائيل

جهاد الخازن
بقلم : جهاد الخازن-سورية24

أبدأ بخبر عن حاتم وحازم فارس (فريز بالانكليزية) بعد أن زارا اسرائيل وقضيا فيها أسابيع زارا خلالها معالم بلادهم


حاتم ناجي فارس هو مدير مسجد القسّام في تامبا، بولاية فلوريدا. الجامع يحمل إسم عز الدين القسّام، الذي الكتائب التي تحمل إسمه هي الجناح العسكري لحماس، والمسؤول عن الجامع هو سامي العريان الذي شارك في تأسيس الجهاد الإسلامي وبناء مدرسة أطفال إسمها أكاديمية الصغار الاميركية التي لا تزال قائمة حتى اليوم


قبل شهرين حاتم وحازم وصلا الى اسرائيل وكتبا على الانترنت عن زيارة رام الله، وفيها مسجد أبو بكر الصديق. حاتم زار المسجد الأقصى وعاد الى رام الله وكتب عن هجوم لحماس في ليل ٢٣ و٢٤ شباط (فبراير) ضربت فيها اسرائيل بأكثر من ١١٠ صواريخ. هو زار في وقت لاحق القدس وبيت لحم والخليل وكفر قاسم ونتانيا وجبل الكرمل وحيفا وعكا والناصرة وطولكرم وجنين


فيروس كورونا يمكن نقله باللعاب، وجنود اسرائيليون ومستوطنون يبصقون على فلسطينيين وعلى سياراتهم ومداخل بيوتهم


على غوغل هناك عبارة "بصاق اليهود" وبينها قول قاضٍ يهودي لليهود ألا يبصقوا على المسيحيين، وأيضاً المسيحيون في القدس يريدون أن يوقف اليهود البصق عليهم، ومع هذا وذاك عبارة المستوطنون اليهود يبصقون على الفلسطينيين ما يزيد توتر الوضع (مع انتشار فيروس كورونا)


في غضون هذا وذاك فشلت الأحزاب الاسرائيلية في اتفاق على حكومة ائتلافية يرأسها أولاً الإرهابي بنيامين نتانياهو، ثم بيني غانتز، رئيس حزب الأزرق والأبيض


نتانياهو وغانتز كانا لا يزالان يتشاوران عندما وصل منتصف ليل ١٦ نيسان (ابريل) وتوقفت محادثات كان غانتز يأمل أن تؤدي الى حكومة ائتلافية. بعد عدم الاتفاق رفض الرئيس روفين ريفلين أن يعطي غانتز زيادة من الوقت أو يكلف نتانياهو بالعمل لتأليف الحكومة


ريفلين وضع الكنيست على المحك وقال إن أي عضو له ٢١ يوماً لتأليف حكومة لها غالبية ٦١ صوتاً. إلا أن قرار ريفلين كان يعني أن تواجه اسرائيل انتخابات نيابية رابعة بعد ثلاثة انتخابات سابقة لم تنته الى فائز وخاسر


ما حدث أن نتانياهو وغانتز توصلا أخيراً الى اتفاق لتأليف حكومة وحدة وطنية لمواجهة فيروس كورونا وحماية أرواح الإسرائيليين كما كتب نتانياهو عبر تويتر، ولمنع انتخابات رابعة ولصون الديمقراطية ولمحاربة فيروس كورونا والاهتمام بالمواطنين الإسرائيليين كما كتب غانتز في تغريدة له


في اسرائيل هناك أكثر من ١٣ ألف إصابة بفيروس كورونا و١٧٣ وفيات. البروفسور اسحق بن اسرائيل من جامعة تل ابيب كتب مقالاً نشر قبل أيام قال فيه إن قمة انتشار الفيروس حدثت قبل أسبوعين والأرجح أن تتراجع نهائياً في الأسبوعين المقبلين


في اسرائيل هناك مقر لليهود المتطرفين في بلدة بني براك قرب تل ابيب، ورئيس بلديتها قال إن في بلدته واحد من كل سبعة مصابين بفيروس كورونا في اسرائيل وإن سكانها، وهم حوالي ٢١٠ ألف اسرائيلي، أصيبوا بالفيروس أو مهددين بالإصابة به


بني براك تحدّ من عمل التكنولوجيا الحديثة وتتجنب الميديا الحديثة وتشك في صحة عمل المؤسسات الحكومية. البلدة ملأى بالسكان وهم في مساكن صغيرة الحجم مكتظة وعملهم الصلاة والدراسة، ما يعني أن الفيروس هاجمهم وتفشى بينهم قبل غيرهم في اسرائيل

قد يهمــــك أيضـــا: الاحتلال الإسرائيلي يُخطِّط لاقتحام باحات الحرم القدسي والمسجد الأقصى في أول أيام العيد

قوات الاحتلال الإسرائيلية تغلق أبواب المسجد الأقصى المبارك وتطرد المصلين

 

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فيروس كورونا في اسرائيل فيروس كورونا في اسرائيل



GMT 18:18 2021 السبت ,06 شباط / فبراير

من شعر الفرزدق وجرير وأبو تمام

GMT 13:36 2021 السبت ,06 شباط / فبراير

ذهبت ولن تعود

GMT 17:58 2021 الجمعة ,05 شباط / فبراير

ما في أنفسهم

GMT 17:56 2021 الجمعة ,05 شباط / فبراير

لو فعلها بايدن!

GMT 17:53 2021 الجمعة ,05 شباط / فبراير

ماذا وراء إعادة صياغة اتهامات ترمب؟

GMT 09:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الأسد 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 10:40 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

تشعر بالانسجام مع نفسك ومع محيطك المهني

GMT 09:05 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 21:56 2019 الخميس ,12 كانون الأول / ديسمبر

السلطات القطرية تحقق مع مشجعين للترجي بشبهة تعاطي مخدرات

GMT 07:09 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

موت "ماركيز"القطة التي كانت تتحدث "الإنجليزية"

GMT 02:01 2018 الإثنين ,26 شباط / فبراير

زلزال بقوة 7,5 درجات يضرب بابوا غينيا الجديدة

GMT 20:36 2021 الأربعاء ,24 شباط / فبراير

إرشادات لتوظيف الاكسسوارات في ديكورات غرف النوم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24