الولايات المتحدة وشعبيتها في بلدان العالم الأخرى
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

الولايات المتحدة وشعبيتها في بلدان العالم الأخرى

الولايات المتحدة وشعبيتها في بلدان العالم الأخرى

 العرب اليوم -

الولايات المتحدة وشعبيتها في بلدان العالم الأخرى

بقلم : جهاد الخازن

مركز بيو للأبحاث سأل ٣٧ ألف شخص من ٣٣ بلداً بين أيار (مايو) وتشرين الأول (أكتوبر) من السنة الماضية عن رأيهم في الرئيس دونالد ترامب ومن يحبه ويكرهه

مجرد ٢٩ في المئة من البلدان التي جرى فيها الاستفتاء أبدوا ثقة في ترامب منذ بدء رئاسته بداية سنة ٢٠١٧ وسبب عدم الثقة في الرئيس سياسته الخارجية

سياسة الرئيس ازاء الضرائب والطقس والهجرة وايران لقيت معارضة في العالم كله، ومفاوضاته مع الرئيس الكوري الشمالي كيم جونغ-اون أيدها ٤١ في المئة من الناس في الدول الثلاث والثلاثين حيث جرى الاستفتاء

مركز بيو قال إن الرأي الجيد في الولايات المتحدة هبط بسرعة مع بدء رئاسة ترامب وبقي أقل مما كان أيام رئاسة باراك اوباما

إلا أن الرأي في رئاسة ترامب تحسن السنة الماضية بين مئات من اليمين في بعض البلدان

اسرائيل كانت أكثر بلد يؤيد السياسة الاميركية إلا أن هذه السياسة لقيت معارضة كبيرة في المكسيك والشرق الأوسط وشمال افريقيا، ووجد مركز بيو أن واحداً من كل خمسة أتراك يؤيد السياسة الاميركية

كانت ألمانيا الأولى بين أول خمس دول وهي برئاسة المستشارة انجيلا ميركل. الرئيس ترامب تلقى أسوأ تقدير وتبعه الرئيس فلاديمير بوتين ورئيس الصين زي جينبنغ

في بريطانيا أيد ميركل ٦٩ في المئة من الذين شاركوا في الاستفتاء، وبعدها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون و٥٥ في المئة من الأصوات، ثم الصين زي و٣٤ في المئة وترامب و٣٢ في المئة وبوتين و٢٦ في المئة من الأصوات. في الهند أيد ٥٦ في المئة ترامب و٤٢ في المئة بوتين. في اوكرانيا ميركل كان لها ٦٦ في المئة من الأصوات و٤٤ في المئة لترامب. في روسيا بوتين نال ٧٣ في المئة من الأصوات وتبعه زي وله ٥٩ في المئة. في اسرائيل نال ترامب ٧١ في المئة من الأصوات وتبعته ميركل ولها ٥٢ في المئة. في المكسيك نال زي ٣٤ في المئة من الأصوات وتبعته ميركل ولها ٣٢ في المئة. أما الولايات المتحدة فحصلت على ثمانية في المئة. في الفيليبين نال ترامب ٧٧ في المئة من الأصوات وتبعه ماكرون ثم بوتين ثم ميركل. أما في نيجيريا فنال زي ٦١ في المئة من الأصوات وتبعه ترامب وله ٥٨ في المئة

الذين أيدوا ترامب كانوا في الفيليبين ثم اسرائيل وبعدهما كينيا ونيجيريا والهند واوكرانيا وبريطانيا، وأقل دولة فيها مؤيدين للولايات المتحدة كانت المكسيك وثمانية في المئة فقط

كينيا ونيجيريا أيدتا ترامب وكان له تأييد في افريقيا جنوب الصحراء. كان رئيس نيجيريا محمد بهاري أول رئيس من جنوب الصحراء الافريقية يدعى الى البيت الأبيض سنة ٢٠١٨، وإدارة ترامب باعت نيجيريا طائرات حربية، وهذا ما لم تفعله إدارة اوباما

كانت لترامب شعبية عالية في اسرائيل ولعل سببها التحالف بين ترامب والإرهابي بنيامين نتانياهو الذي أيد بناء مستوطنات في الضفة الغربية وأبدى رغبة في ضمها الى اسرائيل

كان للولايات المتحدة حوالي ٢٧ في المئة من التأييد في بريطانيا سنة ٢٠٠١ وهي زادت كثيراً في ٢٠١١ وسقطت بعد ذلك، وهذا ما حصل في روسيا في حين بقي التأييد عالياً في اسرائيل وسقط الى الأرض في المكسيك السنة الماضية

وقد يهمك أيضا:

ترامب بين ايران وبحرية بلاده

كلام سياسي في غير محله

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الولايات المتحدة وشعبيتها في بلدان العالم الأخرى الولايات المتحدة وشعبيتها في بلدان العالم الأخرى



GMT 15:47 2020 السبت ,11 تموز / يوليو

اسرائيل تعاني ونتانياهو يعتمد على اليمين

GMT 17:16 2020 الخميس ,09 تموز / يوليو

الكونغرس لا يريد بيع السلاح الى العرب

GMT 16:25 2020 الثلاثاء ,07 تموز / يوليو

أخبار من السعودية والولايات المتحدة وأوروبا

GMT 13:15 2020 السبت ,04 تموز / يوليو

معارضة عزم اسرائيل ضم الضفة الغربية

GMT 15:24 2020 السبت ,20 حزيران / يونيو

كتاب ومقال أعرضهما على القراء

GMT 10:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 11:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 13:42 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

يحمل هذا اليوم آفاقاً واسعة من الحب والأزدهار

GMT 10:11 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 09:35 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الأربعاء 7 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 10:58 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تجد نفسك أمام مشكلات مهنية مستجدة

GMT 15:56 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 12:44 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تنفرج السماء لتظهر الحلول والتسويات

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 13:28 2020 السبت ,02 أيار / مايو

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 14:56 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

أحوالك المالية تتحسن كما تتمنى

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 11:12 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 09:35 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن النقاش والجدال لتخطي الأمور

GMT 18:08 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تولوز يُفاجئ برشلونة ويؤكد دراسة تجديد عقد توديبو

GMT 10:24 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 13:27 2019 الخميس ,14 شباط / فبراير

ميونخ يدفع بـ"ألابا" لإيقاف الفرعون المصري

GMT 13:43 2019 الأربعاء ,30 كانون الثاني / يناير

رجل يعض تمساحًا لمنعه من افتراس ابنه في الفلبين

GMT 11:39 2018 الأربعاء ,02 أيار / مايو

إقبال جيد على زراعة القطن في الحسكة

GMT 12:43 2021 الإثنين ,08 شباط / فبراير

فورد تطرح سيارتها الرياضية “فييستا أس تي”
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24