العلاقات الخليجية أفضل اليوم منها قبل سنتين
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

العلاقات الخليجية أفضل اليوم منها قبل سنتين

العلاقات الخليجية أفضل اليوم منها قبل سنتين

 العرب اليوم -

العلاقات الخليجية أفضل اليوم منها قبل سنتين

بقلم : جهاد الخازن

هناك شيء على الانترنت إسمه "توتوك" وهي وسيلة للتواصل الاجتماعي في بلاد بعضها حدد عمل "واتس اب" و"سكايب."

الاستخبارات الاميركية وجريدة "نيويورك تايمز" تقولان إن "توتوك" تستعملها استخبارات الامارات العربية المتحدة في متابعة الأحاديث بين الناس والمواعيد والصور

"توتوك" بدأت العمل قبل أشهر فقط واستعملها ملايين الأشخاص في الشرق الأوسط عن طريق "أبل" و"غوغل."

"نيويورك تايمز" ذكرت أن "توتوك" آخر نموذج عن استعمال دول ثرية للتجسس على أعدائها وشبكات الإرهاب والصحافيين والناقدين. الدول الغنية في الخليج، مثل المملكة العربية السعودية والامارات العربية المتحدة، تستعمل وسائل الاتصال الاجتماعي للدخول على موقع الأعداء وربما المواطنين

التحقيقات أظهرت أن وراء "توتوك" شركة بريج وهذه واجهة لشركة "دارك ماتر" الاماراتية حيث يعمل عملاء للاستخبارات سابقون. مكتب التحقيق الفدرالي الاميركي يحقق الآن في وضع "دارك ماتر". المحققون وجدوا أن "توتوك" ترتبط أيضاً بشركة اماراتية اسمها "باكس أيه آي."

أؤيد الامارات العربية المتحدة في سياستها الحالية، وكل سياسة سابقة لها أو لاحقة، وأرى أنها تعمل لخير شعبها في محيط إلكتروني يشمل التجسس من دولة على أخرى. تأييدي الإمارات العربية المتحدة قديم ومستمر

جريدة "نيويورك تايمز" تقول بعد تحقيق لها إن "توتوك" أداة تجسس اماراتية، وأقول إن الولايات المتحدة هي الأولى في التجسس على الآخرين وتسبق روسيا والصين في هذا المجال

غوغل وأبل أخرجتا "توتوك" من موقعيهما الإلكترونيين. "توتوك" أصدرت بياناً يقول إنها خرجت من غوغل بشكل موقت لسبب تقني، وزادت أنها تحاول مع غوغل وأبل لحل المشكلة

"نيويورك تايمز" قالت إن الحكومة الاماراتية استعملت "توتوك" للحصول على معلومات عن أحاديث المشاركين فيها وتنقلاتهم وعلاقاتهم الشخصية ومواعيدهم

"توتوك" استعملها المشاركون ملايين المرات، وأكثرهم في الامارات إلا أنهم موجودون أيضاً في الشرق الأوسط وأوروبا

أنتقل الى قطر فالعلاقات بينها وبين بعض الدول العربية في الحضيض، إلا أنني أقرأ الآن أن المواقف تتعدل، بدءاً بالمملكة العربية السعودية ومباريات كرة القدم، فقد أصبحت قطر مفتوحة للمتفرجين من سعوديين وخليجيين آخرين

كرة القدم تجمع سكان دول الخليج وفي كانون الثاني (يناير) ٢٠١٨ سمح ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان للنساء حضور مباريات كرة القدم، فكانت الخطوة الأولى ضمن خطوات كلها لفائدة النساء

بعض القطريين قال إنه يأمل بانتهاء القطيعة خلال أشهر وتعود العلاقات بين الدول التي قاطعت قطر قبل سنتين، وهذا ما يعني حضور متفرجين من السعودية والامارات مباريات في كرة القدم في قطر

الشرق الأوسط ولد بإشراف الدول العظمى قبل مئة سنة، وهو مستمر رغم الخلافات بين بعض دوله. أؤيد عودة العلاقات مع قطر، أولاً عبر كرة القدم، وثانياً عبر السياسة وأرجو أن أرى النتائج في القريب العاجل

وقد يهمك أيضا:

لينا الفيشاوي تواصل تصدر غوغل بسبب صورتها العارية

أنصار اسرائيل ينتصرون لإرهابها

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العلاقات الخليجية أفضل اليوم منها قبل سنتين العلاقات الخليجية أفضل اليوم منها قبل سنتين



GMT 15:47 2020 السبت ,11 تموز / يوليو

اسرائيل تعاني ونتانياهو يعتمد على اليمين

GMT 17:16 2020 الخميس ,09 تموز / يوليو

الكونغرس لا يريد بيع السلاح الى العرب

GMT 16:25 2020 الثلاثاء ,07 تموز / يوليو

أخبار من السعودية والولايات المتحدة وأوروبا

GMT 13:15 2020 السبت ,04 تموز / يوليو

معارضة عزم اسرائيل ضم الضفة الغربية

GMT 15:24 2020 السبت ,20 حزيران / يونيو

كتاب ومقال أعرضهما على القراء

GMT 14:52 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تنشغل بعمل في اليوم الأول وتضع مخططات وتوجه الآخرين

GMT 12:00 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

يبشرك هذا اليوم بأخبار مفرحة ومفيدة جداً

GMT 16:14 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 09:54 2019 الأربعاء ,03 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حذرة خلال هذا الشهر

GMT 12:14 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالإرهاق وكل ما تفعله سيكون تحت الأضواء

GMT 16:57 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

أفضل مناطق الجذب السياحي لقضاء عطلة بداية العام الجديد

GMT 12:24 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 04:03 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

أفضل وأجمل 5 شقق يملكها مشاهير هوليوود

GMT 06:54 2019 الأربعاء ,02 كانون الثاني / يناير

الشرنوبي يؤكّد أن 2018 كان عام الانطلاق الفني بالنسبة له

GMT 09:32 2018 الثلاثاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

معتز موسى يُعلن السماح للقطاع الخاص بتصدير الذهب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24