معاناة نتانياهو مع القضاء من صنع يديه
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

معاناة نتانياهو مع القضاء من صنع يديه

معاناة نتانياهو مع القضاء من صنع يديه

 العرب اليوم -

معاناة نتانياهو مع القضاء من صنع يديه

بقلم : جهاد الخازن

الإرهابي بنيامين نتانياهو يحكم اسرائيل الى أن تجري انتخابات عامة جديدة في ٢ آذار (مارس) المقبل

هو اتهم في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي بالرشوة والفساد وخيانة الأمانة وهذا في ثلاث قضايا ضده لم ترفع ضد أي رئيس وزراء سبقه

نتانياهو بحاجة الى تأييد أكثر من نصف نواب الكنيست، وهو متهم بقبول هدايا من رجال أعمال أغنياء، كما انه متهم بمساعدة حلفاء وصحافيين قبل أربعة أيام من انتهاء الحد النهائي لمنحه براءة من التهم… حتى يأتي وقت المحاكمة

الكنيست حُلّ تمهيداً لإجراء انتخابات جديدة هي الثالثة بعد انتخابين في السنة الماضية. لا أعتقد انه سينجو من المحاكمة في النهاية فالتهم ضده ثابتة

في الانتخابات السابقة في نيسان (ابريل) وايلول (سبتمبر) كانت النتيجة نفسها من النواب لليكود وحزب الأزرق والأبيض. نتانياهو يدعي أن التهم ضده سياسية

نتانياهو أعلن أنه سينسحب من توليه ثلاثة وزارات بالإضافة الى رئاسة الوزراء، وهكذا لا يبقى له غير رئاسة الوزارة حتى آذار المقبل

الحكومة الاسرائيلية أيدت أن يتولى يعقوب ليتزمان وزارة الصحة، بعد أن بقي سنوات في منصب نائب الوزير. الجماعات اليهودية في استراليا غضبت لشغل ليتزمان منصب وزير الصحة. هي قالت إن ليتزمان عارض تسليم منحرفة جنسياً طالبت بها السلطات الأسترالية

رئيس الاتحاد الصهيوني في استراليا جيريمي ليبلر قال إن تعيين ليتزمان وزيراً هو صفعة في وجه الجالية اليهودية في استراليا والشعب الأسترالي والمهاجرين الى استراليا وأيضاً الناجين من التهم الجنسية الموجهة الى مالكا ليفر

ليفر مطلوبة في استراليا بسبب ٧٤ تهمة تقول إنها اعتدت على فتيات يهوديات في مدرسة لليهود في ملبورن

التهم الى نتانياهو وجهها المدعي العام افيشاي ماندلبلت. نتانياهو أنكر كل التهم التي وجهت اليه. ماندلبلت قال إن نتانياهو ليس مطلوباً منه أن يستقيل كرئيس للوزراء لأنه يقود الآن وزارة انتقالية. نتانياهو يمنع من تشكيل ائتلاف حكومي بعد ٢ آذار بسبب التهم الموجهة اليه. المحكمة العليا ستقدم قرارها في هذا الموضوع قريباً

المحكمة العليا في اسرائيل قالت إنها لن تحكم في موضوع نتانياهو ورئاسة الوزارة رغم التهم الخطرة الموجهة اليه. قضاة المحكمة العليا يستطيعون العودة الى التهم ضد نتانياهو إذا كان في وضع يسمح له بتشكيل حكومة إسرائيلية جديدة

نتانياهو هو أول رئيس وزراء في اسرائيل يواجه تهماً تحمل في طياتها إمكان عزله.

عشرات من كبار العاملين في الصناعة والأكاديميا في اسرائيل طلبوا من المحكمة العليا أن تعيد النظر في وضع نتانياهو كرئيس للوزراء مع توجيه تهم اليه بالرشوة والفساد وغير ذلك

الموضوع سيستمر حتى الثاني من آذار وبعد الانتخابات الاسرائيلية المقبلة

وقد يهمك أيضا:

قتل سليماني سيثير حرباً

كلام سياسي في غير محله

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معاناة نتانياهو مع القضاء من صنع يديه معاناة نتانياهو مع القضاء من صنع يديه



GMT 15:47 2020 السبت ,11 تموز / يوليو

اسرائيل تعاني ونتانياهو يعتمد على اليمين

GMT 17:16 2020 الخميس ,09 تموز / يوليو

الكونغرس لا يريد بيع السلاح الى العرب

GMT 16:25 2020 الثلاثاء ,07 تموز / يوليو

أخبار من السعودية والولايات المتحدة وأوروبا

GMT 13:15 2020 السبت ,04 تموز / يوليو

معارضة عزم اسرائيل ضم الضفة الغربية

GMT 15:24 2020 السبت ,20 حزيران / يونيو

كتاب ومقال أعرضهما على القراء

GMT 12:51 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 13:22 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تعيش ظروفاً جميلة وداعمة من الزملاء

GMT 08:53 2019 الأربعاء ,03 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء هادئة خلال هذا الشهر

GMT 15:17 2019 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

موقع "ترافيل ماغ" السياحي التشيكي يُبرز معالم سورية الأثرية

GMT 18:45 2019 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

تنسيقات شبابية من الفاشينيستا لما العقيل

GMT 09:57 2018 الأحد ,09 كانون الأول / ديسمبر

بعض الحقائق عن قصر بيل غيتس البالغ قيمته 127 مليون دولار

GMT 07:57 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

عادل إمام يُنهي الجدل حول مشاركته في الموسم الرمضاني
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24