إسرائيل على خلاف مع يهود أميركا
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

إسرائيل على خلاف مع يهود أميركا

إسرائيل على خلاف مع يهود أميركا

 العرب اليوم -

إسرائيل على خلاف مع يهود أميركا

جهاد الخازن
بقلم-جهاد الخازن

معهد إسرائيل للانتخابات في الولايات المتحدة، أجرى استطلاعاً للرأي بين يهود الولايات المتحدة، وكان الرد على سؤال أن 35 في المئة من يهود أميركا لا يرون انتقاد سياسة الحكومة الإسرائيلية مخالفاً لتأييد إسرائيل، وأن 32 في المئة منهم يقولون إنهم يؤيدون إسرائيل إلا أنهم يعترضون على بعض سياسات حكومتها، وأن 24 في المئة يعترضون على الكثير من السياسات الإسرائيلية.

بين الأسئلة الأخرى تبين أن 74 في المئة من اليهود الأميركيين يؤيدون الديموقراطيين ضد الجمهوريين، وأن 25 في المئة من اليهود الأميركيين يؤيدون سياسة ترامب في مقابل 75 في المئة يعترضون عليها.

الإرهابي بنيامين نتانياهو يدرك أن غالبية من اليهود الأميركيين وسطية تريد السلام، وهو قرر أن يتعامل مع حاخامات من اليهود الإصلاحيين والمحافظين في الولايات المتحدة وأن يتجاوز قياداتهم.

نتانياهو استقبل 20 من حاخامات أميركا البعيدين عن اليهود الأرثوذكس. ورحلتهم إلى إسرائيل نظمها لهم السفير الإسرائيلي في واشنطن رون ديرمر، وهو من نوع نتانياهو في الدفاع عن الإرهاب ضد الفلسطينيين في بلادهم، وقرأت أن السفارة دفعت نفقات سفرهم، إلا أنها لم تدعُ أحداً من قادة اليهود الإصلاحيين أو المحافظين.

الرحلة كان بين أسبابها أن قادة هؤلاء اليهود الأميركيين لم ينتصروا لسياسات حكومة نتانياهو، وكان موقف اليهود الإصلاحيين غير متحمس لقرار الرئيس دونالد ترامب نقل السفارة الأميركية من تل أبيب إلى القدس. قادة هؤلاء اليهود لم يؤيدوا نقل السفارة، وإنما بقوا أربعة أيام في إسرائيل قابلوا فيها زعيمة المعارضة تسيبي ليفني، وقالوا إنهم سيشمرون عن سواعدهم لبناء قاعدة لهم في إسرائيل.

زعماء الإصلاحيين والمحافظين قالوا إن نتانياهو تراجع عن وعد بتمويل عملهم في إسرائيل، وهم قالوا إن رئيس الوزراء لا يزال يحرض على حركة الحاخامات المعارضين سياسته، وهم كثر في الولايات المتحدة.

طبعاً كل ما سبق حدث والمصريون والعرب يحتفلون بالنصر في حرب 1973 بعد مضي 45 سنة عليها. أنصار الحكومة الإسرائيلية قالوا إن إسرائيل صمدت، وإن المساعدات الأميركية جعلتها تقف في وجه الهجوم المصري عبر خطوط وقف إطلاق النار قرب قناة السويس.

أكمل بأحداث اليوم، فمسؤول عسكري إسرائيلي قال للصحافيين إن «حزب اللـه» يرسل جنوداً بثياب مموهة للمراقبة قرب الحدود مع إسرائيل، مخالفاً بذلك القرار 1701 لمجلس الأمن الدولي. المسؤول الإسرائيلي قال إن هناك مركز مراقبة في قرية العديسة قرب الحدود، تحت الزعم أنه مركز بيئي. كانت إسرائيل اتهمت «حزب اللـه» وحماس وغيرهما بالتجسس عليها، أو مراقبة تحركات جنودها. أرى هذا العمل مبرراً لأن إسرائيل تهدد يوماً بعد يوم باجتياح جنوب لبنان، أو لبنان كله.

سياسيون إسرائيليون يقولون إن ترامب سيعترف بالقدس الشرقية عاصمة لدولة فلسطين تحت ضغط الأردن ومصر وأنصار له في الولايات المتحدة ذاتها. خطة السلام التي يعدها ترامب تشمل هذا الإجراء وإجراءات أخرى تهدف إلى اجتذاب الفلسطينيين الذين يقاطعون المفاوضات بإشراف الولايات المتحدة لأن الرئيس ترامب حليف نتانياهو علناً.

إسرائيل اشتكت إلى أنصارها في الكونغرس الأميركي، وقالت إن نشاط «حزب اللـه» يشكل خطراً عليها. الكونغرس بسرعة أقر مشروع قانون يلاحق موارد «حزب اللـه» حول العالم بهدف وقفها. لا أعتقد أن الإدارة الأميركية من الذكاء أو الخبرة لتنفيذ ما أعد الكونغرس لها، والأرجح أن يبقى مشروع القانون هذا حبراً على ورق، كالكثير مثله سابقاً.

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إسرائيل على خلاف مع يهود أميركا إسرائيل على خلاف مع يهود أميركا



GMT 20:37 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

المتظاهرون يريدون عراقا عادلا ووطنا قويا ناهضا

GMT 13:35 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس العراقي في الرياض

GMT 13:33 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

لا أمل ولا سلام بدون أُفق سياسي للقضية الفلسطينية

GMT 13:30 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

من مفكرة الأسبوع

GMT 13:27 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

والآن نبدأ: فصل جديد في جريمة خاشقجي

GMT 14:52 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تنشغل بعمل في اليوم الأول وتضع مخططات وتوجه الآخرين

GMT 12:00 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

يبشرك هذا اليوم بأخبار مفرحة ومفيدة جداً

GMT 16:14 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 09:54 2019 الأربعاء ,03 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حذرة خلال هذا الشهر

GMT 12:14 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالإرهاق وكل ما تفعله سيكون تحت الأضواء

GMT 16:57 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

أفضل مناطق الجذب السياحي لقضاء عطلة بداية العام الجديد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24