الولايات المتحدة تحاول إحباط الفكر الإرهابي
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

الولايات المتحدة تحاول إحباط الفكر الإرهابي

الولايات المتحدة تحاول إحباط الفكر الإرهابي

 العرب اليوم -

الولايات المتحدة تحاول إحباط الفكر الإرهابي

بقلم: جهاد الخازن

قدم النائبان بيرني ساندرز ورو خانا قانوناً الى الكونغرس يمنع تمويل "قوة عسكرية في ايران أو ضدها" من دون موافقة الكونغرس وهذا لمنع حرب جديدة

النائبان قدما مشروع القرار بعد يوم من موافقة الرئيس دونالد ترامب على ضربة عسكرية قتل فيها قاسم سليماني، قائد "فيلق القدس."

ساندرز الذي يخوض معركة الرئاسة سنة ٢٠٢٠ وخانا، وهو عضو ديمقراطي في الكونغرس، قالا إنهما يريان تصاعداً خطراً يوصلنا الى حرب كارثية أخرى في الشرق الأوسط

بيانهما المشترك قال أيضاً: حرب مع ايران قد تتسبب في موت كثيرين وخسارة ترليونات الدولارات، وتؤدي الى مزيد من القتلى والمشردين في منطقة متفجرة من العالم

العضوان كانا انتقدا في السابق موافقة الأعضاء الآخرين على ميزانية لوزارة الدفاع بمبلغ ٧٣٨ بليون دولار لم تتضمن نصاً يمنع الرئيس ترامب من شن حرب على ايران. عندما صوت النواب على ميزانية وزارة الدفاع قال ساندرز وخانا إنها مشروع قانون يظهر جبناً أخلاقياً

هما قالا عن القانون المشترك الذي قدماه إنه فرصة للكونغرس لتغيير المجرى. إن القانون الذي قدمناه فرصة لمنع الرئيس من شن حرب على ايران من دون موافقة الكونغرس

مشروع القانون جاء وسط مخاوف في واشنطن من أن ترامب وادارته يحضران لشن حرب على ايران من دون الحصول على موافقة الكونغرس، والموافقة هذه ينصّ عليها الدستور

المخاوف تعود الى الغارة التي قتل فيها قاسم سليماني، وهو مسؤول في بلد أجنبي قتل من دون موافقة الكونغرس، باستثناء بعض كبار الأعضاء

أعضاء ديمقراطيين قالوا إنهم لم يستشاروا في الغارة التي قتل فيها سليماني. السناتور لندسي غراهام قال إن الغارة شنت وهو في طريقه الى مقر الرئيس ترامب في مار - آ - لاغو

غراهام قال إنه سمع عن الغارة بعد وصوله الى فلوريدا. أما رئيس الأقلية الديمقراطية في مجلس الشيوخ تشك شومر فقال إن الغارة نظمت من دون موافقة مجلس الشيوخ

شومر قال أيضاً "إن الحاجة الى التشاور والشفافية مع الكونغرس وضعت في الدستور لسبب هو أن عدم التشاور مع الكونغرس والشفافية قد يؤديان الى قرارات خاطئة."

من ناحية أخرى قال ضابط في الشرطة البريطانية إن "إرهابيين في منازلهم" يشكلون خطراً أكبر على بريطانيا من الإرهابيين الذين ينتمون الى الدولة الإسلامية في العراق وسورية

منسق برنامج منع الإرهاب حذر من أن أشخاصاً صغاراً، بعضهم يعاني من أمراض عقلية، أصبحوا يستغلون في هذا المجال 

كبير المفتشين نك آدامز قال لجريدة "الاندبندنت" إن أكبر خطر نواجهه في منع الإرهاب هو من ناس أصبحوا راديكاليين وقد يقومون بأعمال إرهابية

هو زاد أن هؤلاء يمثلون خطراً أكبر على الناس من أفراد تستخدمهم المنظمات الإرهابية في الخارج ليأتوا الى بريطانيا وليهاجموا الناس فيها

جاء حديث المفتش الكبير فيما الحكومة البريطانية تحاول منع أعضاء الدولة الإسلامية المزعومة من العودة الى بريطانيا. وهي تلغي جوازات سفر هؤلاء الإرهابيين وترفض عودتهم من معسكرات اعتقال في سورية.

وقد يهمك أيضا:

ترامب وعام جديد في مواجهة ايران وكوريا الشمالية

معاناة نتانياهو مع القضاء من صنع يديه

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الولايات المتحدة تحاول إحباط الفكر الإرهابي الولايات المتحدة تحاول إحباط الفكر الإرهابي



GMT 15:47 2020 السبت ,11 تموز / يوليو

اسرائيل تعاني ونتانياهو يعتمد على اليمين

GMT 17:16 2020 الخميس ,09 تموز / يوليو

الكونغرس لا يريد بيع السلاح الى العرب

GMT 16:25 2020 الثلاثاء ,07 تموز / يوليو

أخبار من السعودية والولايات المتحدة وأوروبا

GMT 13:15 2020 السبت ,04 تموز / يوليو

معارضة عزم اسرائيل ضم الضفة الغربية

GMT 15:24 2020 السبت ,20 حزيران / يونيو

كتاب ومقال أعرضهما على القراء

GMT 09:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الأسد 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 09:35 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الأربعاء 7 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 11:17 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

لافروف يتوعد الإرهابيين في إدلب بـ رد ساحق
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24