ترامب وعام جديد في مواجهة ايران وكوريا الشمالية  ٢
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

ترامب وعام جديد في مواجهة ايران وكوريا الشمالية - ٢

ترامب وعام جديد في مواجهة ايران وكوريا الشمالية - ٢

 العرب اليوم -

ترامب وعام جديد في مواجهة ايران وكوريا الشمالية  ٢

بقلم : جهاد الخازن

رئيس كوريا الشمالية كيم جونغ-اون يهدد باستئناف التجارب النووية وعلى الصواريخ البعيدة المدى، وهو قال إن بلاده ستملك في وقت قريب "سلاحاً استراتيجياً جديداً."

إلا أن كيم ترك الباب مفتوحاً أمام حوار مع الولايات المتحدة وقال إن التجارب النووية والصاروخية تعتمد على الولايات المتحدة. كوريا الشمالية أجرت تجارب على أسلحة سنة ٢٠١٩ في ما اعتبر محاولة للضغط على الولايات المتحدة لتقديم تنازلات

كيم تحدث في نهاية مؤتمر استمر أربعة أيام لقادة حزبه، والميديا في أول هذا الشهر قالت إن كيم غير رأيه في وقف التجارب لأن الولايات المتحدة تقوم بمناورات مشتركة مع كوريا الجنوبية وتزيد العقوبات

هو قال إن موقف بلاده من وقف التجارب سيتغير لأن بلاده كانت تريد نزع السلاح النووي في العالم كله ووقف التجارب

كوريا الشمالية استأنفت تخصيب اليورانيوم، وكيم في تصريحاته الأخيرة لم يذكر إسم كوريا الجنوبية أو دونالد ترامب، فقد كان كلامه ألطف من المواقف المتطرفة له في الأشهر الأخيرة

ترامب كان يقضي إجازة في فلوريدا وقال عن رئيس كوريا الشمالية إنه رجل يصدق في كلامه

روبرت اوبريان، المسؤول عن الأمن القومي الاميركي، قال إن لدى الولايات المتحدة وسائل ترد بها على التجارب الكورية الشمالية، وزاد أن بلاده ستكون في وضع حرج إذا نفذ كيم تهديداته

ستيفن بيغن، المسؤول الاميركي عن ملف كوريا الشمالية، نصح كيم باستئناف المفاوضات، وقال إن الجانب الاميركي موجود لاستئنافها

كيم وترامب تحدثا في سنغافورة في حزيران (يونيو) ٢٠١٨، وفي فيتنام بعد ذلك، كما انهما عقدا اجتماعاً سريعاً في المنطقة المجردة من السلاح بين كوريا الشمالية وكوريا الجنوبية في حزيران (يونيو) الماضي

إلا أن العلاقات بين البلدين تدهورت في الأشهر القليلة الماضية وهناك خطر أن تزيد الولايات المتحدة العقوبات التي فرضتها على كوريا الشمالية بسبب تجاربها النووية والصاروخية

الوضع الاميركي في الشرق الأوسط أسوأ منه مع كوريا الشمالية، ومن معالمه دخول رجال من كتائب حزب الله وميلشيات تؤيد ايران السفارة الاميركية في بغداد. هؤلاء بقوا في الساحة الخارجية ثم خرجوا وهم يهتفون "الموت لاميركا"

في ثمانينات القرن الماضي أخذت قوات تؤيد ايران مئات الرهائن من الاميركيين وقتلت متفجرات مئات الأشخاص. كان الرئيس رونالد ريغان بائساً الى درجة الاستعداد لبيع ايران صواريخ، إلا أن هذا لم يحدث وإدارة ريغان أرسلت قوة بحرية أميركية لمنع ايران من إغلاق مدخل الخليج خلال الحرب مع العراق. سفينة حربية أميركية كادت أن تغرق عندما أصابها صاروخ إيراني، وسفينة أخرى أصابت طائرة ركاب ايرانية ودمرتها

الخلاف بين الولايات المتحدة وايران في تصاعد وربما هاجم الاميركيون ٥٢ هدفاً في ايران تشمل مواقع غير عسكرية. الخلاف حاد ومتزايد وايران لها حلفاء في الشرق الأوسط، في العراق وسورية ولبنان، وحلفاء الولايات المتحدة تخلوا عنها. هذا الحديث يجب أن تكون له بقية في المستقبل القريب

وقد يهمك أيضا:

ترامب وعام جديد في مواجهة ايران وكوريا الشمالية

معاناة نتانياهو مع القضاء من صنع يديه

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ترامب وعام جديد في مواجهة ايران وكوريا الشمالية  ٢ ترامب وعام جديد في مواجهة ايران وكوريا الشمالية  ٢



GMT 15:47 2020 السبت ,11 تموز / يوليو

اسرائيل تعاني ونتانياهو يعتمد على اليمين

GMT 17:16 2020 الخميس ,09 تموز / يوليو

الكونغرس لا يريد بيع السلاح الى العرب

GMT 16:25 2020 الثلاثاء ,07 تموز / يوليو

أخبار من السعودية والولايات المتحدة وأوروبا

GMT 13:15 2020 السبت ,04 تموز / يوليو

معارضة عزم اسرائيل ضم الضفة الغربية

GMT 15:24 2020 السبت ,20 حزيران / يونيو

كتاب ومقال أعرضهما على القراء

GMT 10:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 11:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 13:42 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

يحمل هذا اليوم آفاقاً واسعة من الحب والأزدهار

GMT 10:11 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 09:35 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الأربعاء 7 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 10:58 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تجد نفسك أمام مشكلات مهنية مستجدة

GMT 15:56 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 12:44 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تنفرج السماء لتظهر الحلول والتسويات

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 13:28 2020 السبت ,02 أيار / مايو

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 14:56 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

أحوالك المالية تتحسن كما تتمنى

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 11:12 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 09:35 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن النقاش والجدال لتخطي الأمور

GMT 18:08 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تولوز يُفاجئ برشلونة ويؤكد دراسة تجديد عقد توديبو

GMT 10:24 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 13:27 2019 الخميس ,14 شباط / فبراير

ميونخ يدفع بـ"ألابا" لإيقاف الفرعون المصري

GMT 13:43 2019 الأربعاء ,30 كانون الثاني / يناير

رجل يعض تمساحًا لمنعه من افتراس ابنه في الفلبين

GMT 11:39 2018 الأربعاء ,02 أيار / مايو

إقبال جيد على زراعة القطن في الحسكة

GMT 12:43 2021 الإثنين ,08 شباط / فبراير

فورد تطرح سيارتها الرياضية “فييستا أس تي”
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24