ترامب بين ايران وبحرية بلاده
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

ترامب بين ايران وبحرية بلاده

ترامب بين ايران وبحرية بلاده

 العرب اليوم -

ترامب بين ايران وبحرية بلاده

بقلم : جهاد الخازن

كان الجنرال قاسم سليماني وراء تأليف عصابات في سورية ولبنان واليمن والعراق لمساعدة ايران وقتل المسلمين السنّة عندما يسمح الوقت. هو قتل من دون سبب استراتيجي والولايات المتحدة تدخلت في لبنان والعراق وأفغانستان، وعندما كانت الادارة الاميركية تسأل لماذا تدخلت في هذا البلد أو ذاك تقول إن الأسئلة ليست وطنية ولا تخدم الولايات المتحدة

الرئيس ترامب أمر القوات الاميركية يوماً بالخروج من سورية، وهو بذلك أساء الى العلاقة الاميركية مع الأكراد الذين ساعدوا الاميركيين في حربهم على الدولة الاسلامية المزعومة في سورية والعراق

غير أن ترامب بعد أسابيع أمر بقتل قاسم سليماني، وهو قال للعراقيين إن القوات الاميركية لن تترك بلادهم

ترامب استضاف في مار-آ-لاغو خلال عطلة عيد الميلاد ادوارد غالاهر، من قادة مشاة البحرية، بعد أن حوكم هذا أمام محكمة عسكرية بتهم ارتكاب جرائم حرب منها قتله أسيراً من الدولة الاسلامية المزعومة بسكين أخرجها من جيبه وطعن السجين في رقبته
  
البحرية أنزلت رتبة غالاهر، إلا أن بعض زملائه مع فوكس نيوز أقنعوا ترامب بأن يعيده الى منصبه السابق ويعفو عنه، وهذا ما فعل ترامب، وكان عمله شيئاً جديداً في تاريخ القوات الاميركية

الرئيس ترامب قال قبل أيام إن الولايات المتحدة لا تحتاج الى نفط الشرق الأوسط، هذا مع أن مصافي النفط الاميركية تحتاج الى هذا النفط لتكريره وتقديمه الى زبائنها. أيضاً سائقو السيارات الاميركية وسيارات الشحن يحتاجون الى هذا النفط المكرر حتى لا يدفعوا أسعاراً أعلى للنفط في بلادهم

ترامب أصر على أن بلاده لا تحتاج الى نفط الشرق الأوسط بعد أن شنت ايران غارة بالصواريخ على قواعد في العراق تضم جنوداً اميركيين. نفط الشرق الأوسط عبر مضيق هرمز الى الخارج، وهو يمثل خمسة في المئة من ١٦،٥ مليون برميل من النفط تكررها المصافي الاميركية كل يوم

النفط المستورد من الشرق الأوسط هبط بعد عمل الاميركيين في استخراج النفط من مصادر أخرى. كانت الولايات المتحدة سنة ٢٠١٣ تستورد حوالي مليوني برميل يومياً من نفط الشرق الأوسط، وهي الآن تستورد ٨٧٥ ألف برميل من المملكة العربية السعودية والعراق والكويت والامارات العربية المتحدة

النفط الخليجي المستورد في الولايات المتحدة لا يجوز إهماله، هو نقص مع وجود النفط من مصادر أخرى، إلا أن دول الخليج تصدر الى الولايات المتحدة برميلاً من النفط من كل ثمانية براميل تصل اليها

أصحاب مصافي النفط في الولايات المتحدة يحتاجون الى نفط الشرق الأوسط وأميركا اللاتينية لأنه لا يشمل مواد يعارضها المنتجون الاميركيون

الولايات المتحدة عندها من النفط الخام كميات كبيرة وتستورد بقية حاجتها من حول العالم، بما في ذلك الشرق الأوسط. وهي تحتاج الى كل النفط المحلي والمستورد لتأمين ما يحتاج اليه المستعمل الاميركي اليوم وغداً

قد يهمــك أيضــا: سفير "أنصار الله" في طهران يزور عائلة سليماني لتقديم العزاء

ترامب يسرد تفاصيل دقيقة وجديدة بشأن عملية تصفية قاسم سليماني

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ترامب بين ايران وبحرية بلاده ترامب بين ايران وبحرية بلاده



GMT 15:47 2020 السبت ,11 تموز / يوليو

اسرائيل تعاني ونتانياهو يعتمد على اليمين

GMT 17:16 2020 الخميس ,09 تموز / يوليو

الكونغرس لا يريد بيع السلاح الى العرب

GMT 16:25 2020 الثلاثاء ,07 تموز / يوليو

أخبار من السعودية والولايات المتحدة وأوروبا

GMT 13:15 2020 السبت ,04 تموز / يوليو

معارضة عزم اسرائيل ضم الضفة الغربية

GMT 15:24 2020 السبت ,20 حزيران / يونيو

كتاب ومقال أعرضهما على القراء

GMT 10:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 11:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 13:42 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

يحمل هذا اليوم آفاقاً واسعة من الحب والأزدهار

GMT 10:11 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 09:35 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الأربعاء 7 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 10:58 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تجد نفسك أمام مشكلات مهنية مستجدة

GMT 15:56 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 12:44 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تنفرج السماء لتظهر الحلول والتسويات

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 13:28 2020 السبت ,02 أيار / مايو

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 14:56 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

أحوالك المالية تتحسن كما تتمنى

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 11:12 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 09:35 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن النقاش والجدال لتخطي الأمور

GMT 18:08 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تولوز يُفاجئ برشلونة ويؤكد دراسة تجديد عقد توديبو

GMT 10:24 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24