الإدارة الاميركية وتركيا من المواجهة الى الصداقة
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

الإدارة الاميركية وتركيا من المواجهة الى الصداقة

الإدارة الاميركية وتركيا من المواجهة الى الصداقة

 العرب اليوم -

الإدارة الاميركية وتركيا من المواجهة الى الصداقة

جهاد الخازن
بقلم : جهاد الخازن

الولايات المتحدة بدأت إرسال مجموعة جديدة من الطائرات الحربية إف-٣٥ الى الشرق الأوسط، لكن لا أحد يعرف سبب ذلك. هذه الطائرات ستوفر حماية جوية للقوات الاميركية في المنطقةكل الخبراء يقولون إن الطائرات أرسلت لمواجهة ايران، مع أن لا سبب منطقياً لمواجهة ايران الآن، إلا أن المواجهة تعلو وتهبط وربما كان إرسال الطائرات من أسباب علو المواجهة
ربما كان من الأسباب أن الادارة الاميركية لا تعرف ما تفعل بهذه الطائرات الغالية الثمن لذلك فهي ترسلها الى مناطق المواجهة المعروفة


الأحداث الأخيرة في الخليج، بما فيها من تحرش قوات مسلحة ايرانية بالسفن الحربية الاميركية في نيسان (ابريل) الماضي زادت الحديث عن مواجهة عسكرية. الاميركيون قالوا إن أي سفينة ايرانية تقترب الى مسافة مئة متر من سفينة أميركية ستتعرض لإجراءات دفاعية أميركية
التحرشات الايرانية الأخيرة تزيد من قرار الإدارة الاميركية فرض "ضغط كامل" على ايران. الجانبان قالا إنهما لا يريدان زيادة المواجهة إلا أن الأحداث الأخيرة زادت فرص مواجهة عسكرية
ايران لها صواريخ على طول جانبها من الخليج وفي الجزر الايرانية في المنطقة. جنوب الخليج يشمل مناطق صخرية والسفن الايرانية تستطيع اللجوء الى أي فتحة بين الصخور لحماية نفسها
ايران تريد نفوذاً لها خارج الخليج، لذلك فالولايات المتحدة لا تستطيع خفض قواتها في المنطقة تحسباً لأي عمل إيراني مقبل
القوات البحرية الايرانية مقسمة بين البحرية المعروفة التي تحمي شواطئ ايران ومدخل مضيق هرمز، ثم هناك قوات عملها أن تضرب وتهرب، ولا أرى أن لهذه القوات نجاة من السفن الحربية الاميركية في المنطقة
الحنطة أول انتاج زراعي إيراني وتعادل نصف المزروع في ايران، والطلب المحلي في حدود ١٢ الى ١٤ مليون طن من القمح في السنة. زرع القمح في ايران زاد منذ سنة ٢٠١٦ إلا أنها لا تزال تستورد من روسيا وقازخستان وبعض دول الاتحاد الاوروبي
كان هناك ١٤ مليون طن من الحنطة أنتجت السنة الماضية، والدولة اشترت منها ٨،٨ ملايين طن، وهي تعتزم شراء ١٠.٣ مليون طن هذه السنة، وهذا مع أنها وافقت على استيراد ثلاثة ملايين طن من القمح حتى كانون الثاني (يناير) الماضي
وكالة الطاقة النووية قالت إن ايران منذ أربعة أشهر تحجب الوصول الى مواقعها النووية، ومنها موقعان تحت الشك. يعتقد أن العمل في الموقعين بدأ قبل توقيع الإتفاق النووي سنة ٢٠١٥، واستمر بعد ذلك
الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش قال في تقرير له إن الصواريخ التي أطلقت على مواقع سعودية السنة الماضية من صنع إيراني
غوتيريش قال إن عدة أسلحة ضبطها الاميركيون في تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١٩ وفي شباط (فبراير) ٢٠٢٠ كانت من مصادر ايرانية
في غضون هذا وذاك يزداد وثوقاً الحلف بين الرئيس دونالد ترامب ورئيس تركيا رجب طيب اردوغان. قبل عشرة أشهر كان البلدان في الطريق الى مواجهة عسكرية في شمال سورية بعد وقوع اشتباكات على الحدود بين سورية وتركيا، وكان أن هدد الرئيس ترامب بتدمير اقتصاد تركيا. ربما كان البلدان على اتفاق بشأن ليبيا، إلا أنهما على خلاف في مناطق أخرى والمستقبل سيكون اما حلف جديد أو تجديد الخلاف

قد يهمك أيضا

ذكريات بولتون تؤكد أن ترامب اعتبر فنزويلا "جزءا من الولايات المتحدة"

دخول خمس عربات للقوات الأميركية قادمة من العراق إلى حقل نفط سوري

 

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإدارة الاميركية وتركيا من المواجهة الى الصداقة الإدارة الاميركية وتركيا من المواجهة الى الصداقة



GMT 17:14 2021 السبت ,13 شباط / فبراير

مئويتان

GMT 18:18 2021 السبت ,06 شباط / فبراير

من شعر الفرزدق وجرير وأبو تمام

GMT 13:36 2021 السبت ,06 شباط / فبراير

ذهبت ولن تعود

GMT 17:58 2021 الجمعة ,05 شباط / فبراير

ما في أنفسهم

GMT 12:34 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

يحذرك هذا اليوم من المخاطرة والمجازفة

GMT 17:30 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

عرض الموسم الثالث من "مسرح مصر" على "MBC مصر"

GMT 16:25 2020 الثلاثاء ,07 تموز / يوليو

أخبار من السعودية والولايات المتحدة وأوروبا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24