اسرائيل تعاني ونتانياهو يعتمد على اليمين
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

اسرائيل تعاني ونتانياهو يعتمد على اليمين

اسرائيل تعاني ونتانياهو يعتمد على اليمين

 العرب اليوم -

اسرائيل تعاني ونتانياهو يعتمد على اليمين

جهاد الخازن
بقلم : جهاد الخازن

هدد الإرهابي بنيامين نتانياهو شريكه في الحكومة الاسرائيلية بيني غانتز بإجراء انتخابات نيابية جديدة إذا فشل في إخراج الميزانية الاسرائيلية الى الوجود خلال أسابيع

صفقة الشراكة الوزارية أعطت نتانياهو رئاسة الوزارة لمدة ١٨ شهراً وميزانية لسنتين. إلا أن نتانياهو الآن يريد ميزانية لسنة واحدة بسبب وباء فيروس كورونا ويهدد بإجراء انتخابات جديدة إذا منع من تنفيذ ميزانيته

أنصار لنتانياهو قالوا إنه أبلغهم أنه مصر على تقديم ميزانية تكفي لبقية أشهر سنة ٢٠٢٠. هو يريد تأييداً لميزانيته مع بدء مناقشتها في ١٢ تموز (يوليو) الحالي

تلفزيون القناة ١٢ الاسرائيلية قال إن نتانياهو غضب كثيراً في جلسة لمجلس وزراء اسرائيل عندما قال غانتز إن الاهتمام بالوباء يجب أن ينقل الى وزارة الدفاع. نتانياهو هدد غانتز بانتخابات جديدة

اسرائيل شهدت ثلاثة انتخابات نيابية في سنة وغانتز انضم الى نتانياهو في حكومة واحدة انسحب منها مجموعتا تيليم وييش اتيد من حزب الأزرق والأبيض

أي حكومة اسرائيلية تواجه معضلة في إقرار الميزانية ونتانياهو أخيراً أراد ميزانية لسنتين لوقف إمكانات سقوط حكومته

حزبا ليكود والأزرق والأبيض قالا في اتفاقهما على تشكيل حكومة إنهما ملتزمان بإيجاد ميزانية لسنتي ٢٠٢٠ و٢٠٢١، إلا أن نتانياهو يريد أن يخرج من هذا الاتفاق

إلا أن وباء كورونا ومشاكل الاقتصاد الاسرائيلي جعلت أنصاراً لرئيس الوزراء يتحدثون عن ميزانية لسنة واحدة، ما يعني أن ميزانية السنة الواحدة ستكون لأربعة أشهر من هذه السنة

صفقة الشراكة نصت على أنه إذا حلّ الكنيست ودعي الى انتخابات بين شهري تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل وتشرين الثاني سنة ٢٠٢١، أي بعد ستة أشهر من "فترة الطوارئ" وقبل أن تبدأ فترة رئاسة غانتز للوزارة، يصبح غانتز رئيس وزراء انتقالياً بدل نتانياهو

إذا عجزت الحكومة الاسرائيلية عن الموافقة على الميزانية لا يمكن نقل السلطة من نتانياهو الى غانتز. ويستطيع نتانياهو عندئذ أن يدعو الى انتخابات جديدة في ٢٠٢١ وهو يتمتع بتأييد واسع بين المتطرفين في اسرائيل

كانت الولايات المتحدة تؤيد قيام الدولتين فلسطين واسرائيل، إلا أن عملية السلام الاميركية التي قدمها ترامب تركت الحديث عن الدولتين وتحدثت عن دولة لاسرائيل فيها أكثر الميزات والقدرات

السلطة الوطنية الفلسطينية قطعت العلاقات الأمنية مع اسرائيل، ومسؤولون في الاتحاد الاوروبي رفعوا إمكان فرض عقوبات على اسرائيل كما أن أعضاء في الحزب الديمقراطي الاميركي تحدثوا عن وقف المساعدات العسكرية الى اسرائيل أو الحد منها إذا استمر نتانياهو في مشروع ضم جزء من الضفة الغربية، يضم المستوطنات، الى اسرائيل

ثمة خلافات داخل المجتمع الفلسطيني على التفاوض مع اسرائيل وغالبية من الفلسطينيين لا تزال تؤيد عرض الدولتين الذي لا يريده نتانياهو والمستوطنون من مؤيديه

الفلسطينيون ليسوا على اتفاق فهناك حماس في غزة، وبعض المواطنين في الضفة يقول إن السلطة لا تمثلهم ولا تستجيب لطلباتهم. المستقبل في ضمير الغيب
قد يهمـــك أيضــا: 

نتانياهو يجر اسرائيل وراء غروره

رئيس الوزراء الإسرائيلي يمثل أمام القضاء بتهم فساد وتلقّي الرشوة

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اسرائيل تعاني ونتانياهو يعتمد على اليمين اسرائيل تعاني ونتانياهو يعتمد على اليمين



GMT 17:16 2020 الخميس ,09 تموز / يوليو

الكونغرس لا يريد بيع السلاح الى العرب

GMT 16:25 2020 الثلاثاء ,07 تموز / يوليو

أخبار من السعودية والولايات المتحدة وأوروبا

GMT 13:15 2020 السبت ,04 تموز / يوليو

معارضة عزم اسرائيل ضم الضفة الغربية

GMT 15:24 2020 السبت ,20 حزيران / يونيو

كتاب ومقال أعرضهما على القراء

GMT 11:41 2020 السبت ,13 حزيران / يونيو

ترامب مع اسرائيل وله أعداء في ادارته

GMT 10:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 11:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 13:42 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

يحمل هذا اليوم آفاقاً واسعة من الحب والأزدهار

GMT 10:11 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 09:35 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الأربعاء 7 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 10:58 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تجد نفسك أمام مشكلات مهنية مستجدة

GMT 15:56 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 12:44 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تنفرج السماء لتظهر الحلول والتسويات

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 13:28 2020 السبت ,02 أيار / مايو

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 14:56 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

أحوالك المالية تتحسن كما تتمنى

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 11:12 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 09:35 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن النقاش والجدال لتخطي الأمور

GMT 18:08 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تولوز يُفاجئ برشلونة ويؤكد دراسة تجديد عقد توديبو

GMT 10:24 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24