أبيات شعر عن الضرورة والعلم وغنى النفس
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

أبيات شعر عن الضرورة والعلم وغنى النفس

أبيات شعر عن الضرورة والعلم وغنى النفس

 العرب اليوم -

أبيات شعر عن الضرورة والعلم وغنى النفس

جهاد الخازن
القاهرة - سورية24

قال شاعر:

ألا قبّح الله الضرورة إنها / تكلف أعلى الخلق أدنى الخلائق


وقال علي بن أبي طالب:

هذا جناي وخياره فيه / إذ كل جانٍ يده الى فيه


وقال غيره:

وعاجز الرأي مضياع لفرصته / حتى إذا فات أمر عاتب القدرا


وقال آخر:

فلا تكثرنّ في اثر شيء ندامة / إذا نزعته من يديك النوازع


وقال راجز:

ليس بعلم ما حوى القمطر / ما العلم إلا ما حواه الصدر


قال سلم الخاسر:

لا تسأل المرء عن خلائقه / في وجهه شاهد من الخبر


قال الطرماح:

لقد زادني حبا لنفسي أنني / بغيض الى كل إمرئ غير طائل

وإني شقي باللئام ولا ترى / شقيا بهم إلا كريم الشمائل


وقال أحدهم:

أرى كل إنسان يرى عيب غيره / ويعمى عن العيب الذي هو فيه


وقال آخر:

ومطروقة عيناه في عيب نفسه / فإن بان عيب من أخيه تبصرا


وقال أبو فراس الحمداني:

غنى النفس لمن يعقل / خير من غنى المال

وفضل الناس في الأنفس / ليس الفضل في الحال


وقال آخر:

فدى نفسه بابنٍ عليه كنفسه / وفي الشدّة الصماء تفنى الذخائر

وقد يقطع العضو النفيس لغيره / وتدخر للأمر الكبير الكبائر


وقال آخر:

يريك البشاشة عند اللقا / ويبريك في السر بريَ القلم


قال كعب بن زهير:

مقالة السوء الى أهلها / أسرع من منحدر سائل

ومن دعا الناس الى ذمّه / ذمّوه بالحق وبالباطل


وقال شاعر:

وكان رجائي أن أؤوب مملكا / فصار رجائي أن أؤوب مسلما


وقال راجز:

الليل داج والكباش تنتطح / فمن نجا برأسه فقد ربح


إبن الحجاج قال:

وأدعوهم الى القاضي عساهم / إذا وقع اليمين يحلفوني

وأضيع ما يكون الحق عندي / إذا عزم الغريم على اليمين


وقال غيره:

لقد قال أبو بكر / صوابا بعد ما أنصت

خرجنا لم نصد شيئا / وما كان لنا أفلت

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أبيات شعر عن الضرورة والعلم وغنى النفس أبيات شعر عن الضرورة والعلم وغنى النفس



GMT 17:14 2021 السبت ,13 شباط / فبراير

مئويتان

GMT 18:18 2021 السبت ,06 شباط / فبراير

من شعر الفرزدق وجرير وأبو تمام

GMT 13:36 2021 السبت ,06 شباط / فبراير

ذهبت ولن تعود

GMT 17:58 2021 الجمعة ,05 شباط / فبراير

ما في أنفسهم

GMT 12:51 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 13:22 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تعيش ظروفاً جميلة وداعمة من الزملاء

GMT 08:53 2019 الأربعاء ,03 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء هادئة خلال هذا الشهر

GMT 15:17 2019 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

موقع "ترافيل ماغ" السياحي التشيكي يُبرز معالم سورية الأثرية

GMT 18:45 2019 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

تنسيقات شبابية من الفاشينيستا لما العقيل

GMT 09:57 2018 الأحد ,09 كانون الأول / ديسمبر

بعض الحقائق عن قصر بيل غيتس البالغ قيمته 127 مليون دولار

GMT 07:57 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

عادل إمام يُنهي الجدل حول مشاركته في الموسم الرمضاني
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24