اسرائيل تأمر واميركا تنفذ طلباتها
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

اسرائيل تأمر واميركا تنفذ طلباتها

اسرائيل تأمر واميركا تنفذ طلباتها

 العرب اليوم -

اسرائيل تأمر واميركا تنفذ طلباتها

بقلم -جهاد الخازن

 

من يتبع الآخر؟ اسرائيل تتبع الولايات المتحدة، أو الولايات المتحدة تتبع اسرائيل؟ أصر على أن البيت الأبيض عميل لحكومة اسرائيل وينفذ ما تطلب منه دون تردد


ترددت أنباء عن أن وزير الخارجية الاميركية مايك بومبيو يريد الاستقالة من منصبه في محاولة لدخول مجلس الشيوخ عضواً عن ولاية كانزاس. السناتور الارهابي ليندسي غراهام لا يجد أحداً يكلمه بعد أن تقاعد السناتور جو ليبرمان ومات السناتور جون ماكين


عندما كان بومبيو في وكالة الاستخبارات المركزية قال ممازحاً: نحن كَذَبنا، نحن احتلينا. نحن سرقنا


بومبيو الآن يريد مساعدة مجرمي الحرب الإسرائيليين، وعلى رأسهم الإرهابي بنيامين نتانياهو، على الفوز بأي انتخابات مقبلة. مساعدة نتانياهو توجب عليه الرد بمساعدة إدارة ترامب، وهذا في مجال إقناع سياسيين اميركيين يؤيدون اسرائيل بمساعدة نتانياهو على الفوز بالانتخابات


نتانياهو لا يستطيع إقناع يهود ليبراليين بالتصويت لترامب في انتخابات ٢٠٢٠، إلا أن له أنصاراً في أماكن أخرى مثل البليونير اليهودي شيلدون أدلسون الذي يستطيع إنفاق عشرات ملايين الدولارات على حملة ترامب


إدارة ترامب قدمت لاسرائيل ما لم تقدمه أي إدارة سابقة، فهي نقلت السفارة الاميركية الى القدس واعترفت بالمدينة المقدسة عاصمة لاسرائيل، وأيدت ضم مرتفعات الجولان السورية. وهي تقول الآن إن المستوطنات في الضفة الغربية لا تخالف القانون الدولي وربما تسعى مع اسرائيل الى ضم الضفة الى الأراضي المحتلة الأخرى التي يسمونها اسرائيل


طبعاً نتانياهو يواجه محاكمة بتهمة الرشوة والاحتيال. كان هناك مهرجان يؤيد نتانياهو هتف المشاركون فيه "الموت لليسار" و"اعتقلوا المحققين." وكان هناك لافتة تقول "شرطة أو مجرمون؟"


نتانياهو زعم أن ادانته "انقلاب"، إلا أن الميديا لاحظت أنه لم يشارك في المهرجان الذي نظم تأييداً له وحضره عدد من كبار ليكود، وغاب عنه أكثر منهم بحجة العمل


في المهرجان وزيرة الثقافة ميري ريجيف أيدت نتانياهو وكان خطابها تحت يافطة تقول: حافظوا على البلاد. أوقفوا الانقلاب


اسحق رابين قتل سنة ١٩٩٥ وهو يعد لسلام مع الفلسطينيين. كانت هناك معارضة لعملية السلام وبعض الخبراء جعل صلة بين معارضة العملية وقتل رئيس الوزراء


أنصار نتانياهو في ليكود حذروه من استعمال كلام عنيف ضد المحققين خشية أن يرتد مثل هذا الكلام عليه. المدعي العام افيشاي مندلبليت الذي قاد التحقيق ضد نتانياهو شكا من هجمات على مكتبه، وهناك الآن حراس لحماية المحققين بعد ادانتهم عمل نتانياهو


طبعاً هناك عرب في الولايات المتحدة واسرائيل ضد نتانياهو وليكود ومن هؤلاء الصديق جيم زغبي الذي تحدث عن إدانة نتانياهو وقال إنه لم يسبق أن دين رئيس وزراء اسرائيلي في الحكم بمثل ما دين به نتانياهو


أعتقد أن نتانياهو سيدفع ثمن مخالفته القانون

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اسرائيل تأمر واميركا تنفذ طلباتها اسرائيل تأمر واميركا تنفذ طلباتها



GMT 10:30 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

بايدن أقدر على حل المشكلة الإيرانية

GMT 10:28 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

لقائله

GMT 10:23 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

امرأة ترانزيت

GMT 10:19 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

أزمة لبنان أمام خطر إعادة تأهيل محور دمشق ـ طهران

GMT 10:17 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

لماذا تونس... رغم كلّ شيء؟

GMT 10:07 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العقرب الإثنين 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 06:16 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

ضغوط مختلفة تؤثر على معنوياتك أو حماستك

GMT 11:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 11:28 2019 الثلاثاء ,02 تموز / يوليو

تنتظرك أمور حزينة خلال هذا الشهر

GMT 06:31 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

تنعم بأجواء ايجابية خلال الشهر

GMT 15:56 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 16:42 2020 الأحد ,01 آذار/ مارس

التصرف بطريقة عشوائية لن يكون سهلاً

GMT 08:56 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تتهرب من تحمل المسؤولية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24