مسلسل جرائم اسرائيل  2
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

مسلسل جرائم اسرائيل - 2

مسلسل جرائم اسرائيل - 2

 العرب اليوم -

مسلسل جرائم اسرائيل  2

بقلم - جهاد الخازن

أكمل مع مختاراتي من أخبار إسرائيل في الأسبوع الماضي، وقد قرأت هجوماً على يحيى سنوار، من حماس، بعد نشر مقابلة معه تحدث فيها عن معاناة الفلسطينيين في قطاع غزة. من الردود ما يزعم أن سنوار يحاول اجتذاب أنظار الإسرائيليين ومنها ما يزعم أن إسرائيل ديموقراطية وترد على «الإرهاب» الذي يمارسه فلسطينيون من القطاع.

ما أعرف يقيناً أن إسرائيل قتلت متظاهرين فلسطينيين داخل قطاع غزة على الحدود مع الأرض المحتلة التي يسمونها إسرائيل. القتلى من الفلسطينيين منذ بدء المظاهرات كانوا عشرات وربما مئات ومع ذلك إسرائيل تلوم الضحية وهي تقتل.

قرأت مقالاً يتحدث عن مشكلة إسرائيل في سورية ومع روسيا بعد وصول صواريخ س-300 الروسية إلى الجيش السوري. هم يرفضون ما يزعمون أنه «خرافة» المسؤولية الإسرائيلية عن إسقاط طائرة روسية قتِل فيها 14 شخصاً. الإرهابي بنيامين نتانياهو يسعى إلى انتخابات نيابية جديدة، وهو يعتقد أنه يستطيع العودة رئيساً للوزراء بتأييد المستوطنين والإرهابيين الآخرين. قرأت أن الأحزاب الدينية في الائتلاف الحكومي مترددة وتريد ضمانات، ويبدو أن نتانياهو مستعد لتلبية طلباتها مقابل تأييدها له في الانتخابات وبعدها.

الإسرائيليون في جيش الاحتلال والمستوطنون يقتلون الفلسطينيين يوماً بعد يوم إذا استطاعوا ثم يمضي أسبوع على قتل اثنين منهم في منطقة باركان الصناعية، ولا تزال قوى الأمن الإسرائيلية كلها مجندة لاعتقال القاتل الذي كان يعمل في المنطقة الصناعية ذاتها حيث يعمل فلسطينيون جنباً إلى جنب مع إسرائيليين من دون حوادث في السابق. صحف إسرائيل استطاعت أن تتحدث الى بعض الفلسطينيين في المنطقة الصناعية واختارت أن تنشر ما يناسبها، فقد نشرت أن شخصاً مجنوناً دمر حياتهم أو أسباب عيشهم.

نتانياهو يميل إلى حلّ البرلمان الإسرائيلي وإعلان موعد انتخابات جديدة بالاتفاق مع أحزاب اليمين في حكومته المجرمة. هو يقول إنه لم يتخذ قراراً بعد إلا أن الأحزاب الدينية تتوقع أن يعلن قرار حلّ البرلمان خلال أيام.

الصحافة الإسرائيلية هاجمت الرئيس محمود عباس وقالت إنه وصل إلى نهاية الطريق في رئاسته، فهو قد يطلب انتخابات جديدة في أشهر أو سنة أو سنتين تنتهي فيهما ولايته الحالية، وهو أعلن أنه لن يرشح نفسه لأي منصب جديد.

أبو مازن يقاضي الولايات المتحدة أمام محكمة جرائم الحرب الدولية في لاهاي إلا أن القضية الفلسطينية تطاول إسرائيل أيضاً، والميديا في إسرائيل تزعم أن لا حل مع أبو مازن وفق الشروط التي وضعها وتشمل جانباً دولياً في مفاوضات السلام، أو مع يحيى سنوار الذي يمثل حماس ورفضها وجود إسرائيل أصلاً، ناهيك عن القبول بدولة فلسطينية في الضفة والقطاع.

في غضون ذلك قطاع غزة قد ينفجر من جديد وهناك مظاهرات يومية على الحدود مع الأرض المحتلة ورصاص إسرائيلي يقتل الصغار مع الكبار. قيادة جيش الاحتلال تزعم أنها استخدمت وسائل لمقاومة المتظاهرين الفلسطينيين والذخيرة الحيّة ليبقوا داخل القطاع. هذا كذب إسرائيلي قديم - جديد، فهم يقتلون متظاهرين يحملون الحجارة ويزعمون أنهم يدافعون عن أنفسهم.

الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة تتدهور يوماً بعد يوم، والقوات الإسرائيلية عززت على الحدود، وأقول إن السبب لتمكينها من قتل مزيد من الفلسطينيين. أرجح أن ينفجر الوضع على حدود القطاع في أيام أو أسبوع أو أسبوعين لأن أهل القطاع لا يستطيعون الاستمرار من دون أدنى حدود المطلوب للعيش اليومي. أرجح أيضاً أن حماس لا تريد انفجار الوضع وإعطاء إسرائيل فرصة لقتل مزيد من أبناء القطاع، إلا أنها قد لا تستطيع وقف موجة شعبية ضد الحصار المفروض على القطاع وأهله. أرجو أن تتدخل مصر والسعودية لمساعدة الفلسطينيين.

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مسلسل جرائم اسرائيل  2 مسلسل جرائم اسرائيل  2



GMT 15:25 2018 الجمعة ,07 كانون الأول / ديسمبر

السعودية وتركيا والزعامة

GMT 15:23 2018 الجمعة ,07 كانون الأول / ديسمبر

جهل أم حماقة أم جنون!

GMT 15:20 2018 الجمعة ,07 كانون الأول / ديسمبر

أنفاق ونفاق

GMT 15:03 2018 الإثنين ,03 كانون الأول / ديسمبر

ماذا يعنى «إيديكس 2018»؟!

GMT 15:01 2018 الإثنين ,03 كانون الأول / ديسمبر

ماذا حصدت السعودية فى قمة الأرجنتين؟

GMT 16:12 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 09:13 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 10:45 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أنت مدعو إلى الهدوء لأن الحظ يعطيك فرصة جديدة

GMT 14:05 2020 السبت ,02 أيار / مايو

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 15:15 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

2- اجواء متقلبة في الجزء الأول من الشهر

GMT 16:00 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

وزراء المال الأوروبيون يناقشون موازنة إيطاليا

GMT 06:47 2019 الأربعاء ,17 تموز / يوليو

شعبة شركات الأمن والحراسة تشكيل لجان نوعية

GMT 09:10 2019 السبت ,09 آذار/ مارس

9 مارس 1919

GMT 09:57 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

التحالف الدولي يكشف عن عدد عناصر تنظيم "داعش" في هجين السورية

GMT 09:02 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

خُبراء يكشفون عن أفضل عُمر لتعلُّم وإتقان اللغات الأجنبية

GMT 06:24 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

راغب علامة يصور كليبًا جديدًا في مدينة كييف

GMT 20:30 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

"سوق السفر العالمي" ينطلق افتراضيًا في تشرين الثاني 2020

GMT 13:35 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تجنّب أيّ فوضى وبلبلة في محيطك

GMT 03:36 2019 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

"البنتاغون" يؤكد أن جثة أبوبكر البغدادي ألقيت في البحر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24