عيون وآذان  بعض الأفكار عن الحمقى
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

عيون وآذان - بعض الأفكار عن الحمقى

عيون وآذان - بعض الأفكار عن الحمقى

 العرب اليوم -

عيون وآذان  بعض الأفكار عن الحمقى

بقلم : جهاد الخازن

كنت وزوجتي مدعوين إلى عشاء، ووجدت بين الضيوف رجلاً لم يسكت لحظة عن الكلام. تذكرت أنني جمعت نقداً لأمثاله من الثقلاء. عندي اليوم:- هل هو مكروه؟ تستطيع أن تعد أعداءه على أساس أعضاء الفرقة الموسيقية للبلد كله,- هو يقول إن عقله مفتوح. وجدنا أن عقله فارغ وليس مفتوحاً.

- هو على الأرض ليعلمنا أن كل شيء على الأرض ليس له معنى أو مغزى.- هو صنع نفسه بنفسه، لكن من الواضح أن عقد صنعه ذهب إلى المقاول الذي قدم أقل سعر.- شخصيته راقية وحسنة، لكن ليس لإنسان مثلي ومثلك.- كان يجلس قربي وأنا أقود سيارتي. بصق من النافذة دون أن يلاحظ أنها مغلقة.- لو كان العقل من الديناميت لما كان عنده ما يكفي للاستعمال وهو يسعل أو يأكل.- هو من نوع عازف طبلة يحاول أن يعزف السمفونية الخامسة لبيتهوفن.- سمعت أنه الوزن الزائد في مطار العمر.- قال إنه يحاول التحدث مع الناس الأقل منه معرفة وعلماً. أسأل: أين يجدهم؟- قال رجل يعرفه إنه مثل وجع في الرقبة. رد آخر: هو وجع في مكان فوق قدميه.- اختلف مع زميل له في العمل وقال له: كيف تقول لرئيسنا إنني أحمق؟

رد الثاني: آسف. لم أكن أعلم أنه سرّ.- الناس يكرهونه بمجرد رؤيته، وهذا يوفر عليهم كثيراً من الوقت.- هو قليل الكلام إلا أنه يعيد الكلام نفسه في كل مرة يفتح فمه.- لو سألته كم الساعة لبدأ يشرح لك كيف تعمل الساعة.

- الإنسان الممل، أو الكثير الكلام، يتحدث عندما تريده أن يستمع إلى ما تقول.- رغم أنه كان الابن الوحيد لوالديه، إلا أن والده لم يرَ أن ابنه الوحيد الابن المفضل لديه.- حياته مملة إلى درجة أن ينتظر موعد طبيب الأسنان ليجد شيئاً يسلّيه.- هو بلا شعبية بين الذين يعرفونه. حتى وهو في الحمام هاتفه لا يرن.- عندما كان صغيراً خطفته عصابة لصوص وأرسلت إلى أبويه أنها تريد عشرة آلاف جنيه أو تعيده إلى بيته كما أخذته.- قال عنه واحد يعرفه إنه تذكر معه قول ليندون جونسون عن ريتشارد نيكسون: أنا أعرف الفرق بين الحبوب التي يأكلها الدجاج، وما تنتهي إليه عندما تخرج منه.- لو مات لتحسنت صحته كثيراً.- يبدو من شكله أن شركة نقل الموتى بدأت تعمل عليه،

ثم قررت أن تستجيب لطلب آخر.- سمعنا أن بعض الوجوه من البشاعة أن تستطيع إيقاف عمل ساعة يد.

هو من القبح أن يستطيع إيقاف كل الساعات في سويسرا.- العقل ليس كل شيء في الإنسان. عقله يساوي لا شيء.- أخبار التلفزيون عادة نصف ساعة، إلا أنه يحتاج إلى ساعة ونصف لمتابعتها.- في المطبخ لم يعرف كيف يعمل. هو أمسك البيضة في يده ووضع ساعته في الماء الحار.- إذا أصيب بفقدان الذاكرة تصبح ذاكرته أفضل.أخيراً، أقول إن الحمق قد ينقذ صاحبه من الإصابة بالجنون.

 

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عيون وآذان  بعض الأفكار عن الحمقى عيون وآذان  بعض الأفكار عن الحمقى



GMT 18:18 2021 السبت ,06 شباط / فبراير

من شعر الفرزدق وجرير وأبو تمام

GMT 13:36 2021 السبت ,06 شباط / فبراير

ذهبت ولن تعود

GMT 17:58 2021 الجمعة ,05 شباط / فبراير

ما في أنفسهم

GMT 17:56 2021 الجمعة ,05 شباط / فبراير

لو فعلها بايدن!

GMT 17:53 2021 الجمعة ,05 شباط / فبراير

ماذا وراء إعادة صياغة اتهامات ترمب؟

GMT 16:46 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 15:42 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 17:12 2020 الأحد ,02 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 09:27 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 15:15 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

2- اجواء متقلبة في الجزء الأول من الشهر

GMT 10:59 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

الداودي يُوجه رسالة إلى جمهور "حسنية أغادير"

GMT 16:08 2021 السبت ,16 كانون الثاني / يناير

رصد 3 حالات كورونا على متن رحلتين إلى أستراليا

GMT 12:35 2018 الخميس ,06 كانون الأول / ديسمبر

7 مواد يتم تناولها رفقة الشاي وتُزيد من فائدته للجسم

GMT 12:50 2020 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

طريقة سهلة لإعداد فيليه سمك في الفرن

GMT 19:03 2019 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

مصر تعلن خفض أسعار البنزين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24