عيون وآذان أخبار إسرائيل من سيئ إلى أسوأ
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

عيون وآذان (أخبار إسرائيل من سيئ إلى أسوأ)

عيون وآذان (أخبار إسرائيل من سيئ إلى أسوأ)

 العرب اليوم -

عيون وآذان أخبار إسرائيل من سيئ إلى أسوأ

بقلم : جهاد الخازن

حسن شبلي هو المسؤول عن فرع فلوريدا في مجلس العلاقات الأميركية - الإسلامية. هو بالتالي هدف لأنصار دولة الاحتلال. الإرهاب إسرائيل.وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية تملك قائمة بأسماء مسلمين يشكلون في رأيها خطراً على إسرائيل وأنصارها الأميركيين. هؤلاء المسلمون متهمون بأنهم يؤيدون «حماس»

. أنا لا أؤيد حماس اليوم أو في أي يوم مضى، إلا أنني في كل حرب بين «حماس» والاحتلال الإسرائيلي وجدت أسباباً لتأييد المقاومة الفلسطينية ضد الاحتلال.شبلي يدافع عن الناشط الفلسطيني مروان برغوثي، ويقول إن «حماس» حركة تحرر وطني. في المقابل أنصار إسرائيل ينشرون قوائم بنشاط شبلي من سنة ٢٠١٤ عندما قال إن «اليهود أعداء الله» إلى سنة ٢٠١٧ عندما دافع في تغريدات عن برغوثي و«حماس»، وللرجل مواقف مماثلة في تسعينات القرن الماضي وحتى اليوم.أنتقل إلى خبر آخر لجماعة إسرائيل، فهم يزعمون أن هناك «لا ساميّة» ضد اليهود في كاليفورنيا.

الحاخام إسرائيل غولدستين، الذي هاجم رجل أميركي كنيساً يعمل فيه هذا الحاخام، قال في مؤتمر في القدس هاجم فيه خصوم إسرائيل، إن «اليهود حرروا القدس من الاحتلال الإسلامي».العرب كانوا في القدس قبل الاحتلال اليهودي - الصهيوني وبعده، وإلى اليوم، واليهود جاؤوا هرباً من ألمانيا والنازية، وأيّدهم الغرب في احتلال جزء من الوطن العربي ولا يزال يؤيدهم إلى اليوم.في المؤتمر نفسه في القدس ظهر ديفيد ماندل، من جماعة الصوت اليهودي من أجل السلام، وهي جماعة تؤيد حقوق الفلسطينيين. ماندل قدم قراراً يتهم إسرائيل واليهود بالمسؤولية عن الهجوم على الكنيس.ماندل ينتمي إلى ما يعرف باسم «موندواس»، وهو موقع إلكتروني يضم عدداً من اليهود الأميركيين طلاب السلام. أحد هؤلاء قال: لا أزعم أنني «لا ساميّ»، وإنما أفهم لماذا بعض الناس لهم مواقف «لا ساميّة».أعود بالقارئ إلى فلوريدا وشهر تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي، عندما هزم الحاكم الجمهوري رون ديسانتز خصمه الديموقراطي أندرو غيلوم بأربعة أعشار واحد في المئة من الأصوات.ديسانتيز ذهب إلى إسرائيل على رأس وفد من فلوريدا، وهناك عقدت جامعات في فلوريدا اتفاقات تعاون مع جامعات إسرائيلية تشمل نظافة المياه واستكشاف الفضاء.طبعاً ديسانتيز والإرهابيون من أنصار إسرائيل حوله يعارضون حركة مقاطعة وسحب استثمارات وعقوبات ضد إسرائيل، إلا أن الحركة ماضية في عملها، ومن أنشط أعضائها مؤيدو الحركة في جنوب أفريقيا، حيث للفلسطينيين صوت مسموع.ومن إرهابي إلى إرهابي آخر.

في إسرائيل هناك أفيغدور ليبرمان، رئيس حزب «إسرائيل بيتنا»، الذي فاز بخمسة مقاعد في الانتخابات في نيسان (أبريل) الماضي.

ليبرمان إرهابي من نوع بنيامين نتانياهو، وهو وقف معارضاً لنتانياهو وعمله، وفي النهاية استطاع رئيس الوزراء أن يضمن تأييد ٦٠ عضواً في الكنيست، أي بنقص واحد عن الغالبية المطلوبة. ليبرمان استقال من حكومة نتانياهو ورفع الصوت ضدها لأنه يريد مزيداً من القمع للفلسطينيين، أو طردهم من بلادهم. نتانياهو يريد ذلك أيضاً، لذلك نسمع عن رغبته في ضم الضفة الغربية، لا المستوطنات اليهودية فقط، إلى إسرائيل، ما يعارض القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة.الانتخابات المقبلة في إسرائيل ستظهر مدى نفوذ نتانياهو والأحزاب الإرهابية التي تؤيده.

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عيون وآذان أخبار إسرائيل من سيئ إلى أسوأ عيون وآذان أخبار إسرائيل من سيئ إلى أسوأ



GMT 15:47 2020 السبت ,11 تموز / يوليو

اسرائيل تعاني ونتانياهو يعتمد على اليمين

GMT 17:16 2020 الخميس ,09 تموز / يوليو

الكونغرس لا يريد بيع السلاح الى العرب

GMT 16:25 2020 الثلاثاء ,07 تموز / يوليو

أخبار من السعودية والولايات المتحدة وأوروبا

GMT 13:15 2020 السبت ,04 تموز / يوليو

معارضة عزم اسرائيل ضم الضفة الغربية

GMT 15:24 2020 السبت ,20 حزيران / يونيو

كتاب ومقال أعرضهما على القراء

GMT 16:30 2019 الإثنين ,25 آذار/ مارس

مجالات جديدة وأرباح مادية تنتظرك

GMT 10:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 11:08 2019 الأحد ,30 حزيران / يونيو

بيان عملي لمديرية الدفاع المدني في طرطوس

GMT 18:55 2021 الأحد ,24 كانون الثاني / يناير

طالبة مصرية يطرق مشروع تخرجها أبواب العالمية

GMT 14:17 2019 الثلاثاء ,10 أيلول / سبتمبر

أحدث موديلات خواتم الذهب خريف 2019

GMT 10:27 2017 الجمعة ,11 آب / أغسطس

بيت بيوت

GMT 16:42 2021 الخميس ,14 كانون الثاني / يناير

17 حيلة لجعل عطرك يدوم لفترة أطول وقت الخروج

GMT 03:56 2019 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

استمتع بالطبيعة والمعالم التاريخية في سلطنة عمان خلال الشتاء

GMT 02:51 2019 الإثنين ,22 تموز / يوليو

العثور على سلحفاة نادرة برأسين في جزيرة مابول
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24