عيون وآذان عن العلاقات السعودية – الأميركية
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

عيون وآذان (عن العلاقات السعودية – الأميركية)

عيون وآذان (عن العلاقات السعودية – الأميركية)

 العرب اليوم -

عيون وآذان عن العلاقات السعودية – الأميركية

بقلم : جهاد الخازن

المملكة العربية السعودية تتعرض لحملات كاذبة عليها في الولايات المتحدة. أكثر الذين يهاجمون السعودية من أنصار إسرائيل، وهم يتجاوزون إنجازات سعودية واضحة جداً فلا يذكرون أن أرامكو حققت السنة الماضية دخلاً بلغ ١١١.١ بليون دولار ما يجعلها أكثر شركات العالم دخلاً وربحاً.

مئات المستثمرين تنافسوا على شراء سندات مالية أصدرتها أرامكو هذا الشهر. لاري فينك، الرئيس التنفيذي لشركة "بلاك روك" قال إن الميديا لا تجعله يهرب من مكان لأن الميديا تنتقده، بل هو يسرع للاستثمار.

الميديا الأميركية لا تستطيع أن تنكر نجاح الاقتصاد السعودي كما يشرف عليه الملك سلمان بن عبدالعزيز وابنه ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.

الميديا الأميركية تزعم أن عدداً من المحكوم عليهم بالإعدام أنكروا اعترافاتهم أمام المحاكم. أهم من هذا أن ولي العهد ألغى منع النساء في السعودية من قيادة السيارات في قرار يعود الى أيار (مايو) ٢٠١٨، أي أن عمره الآن سنة.

الرئيس ترامب ومبعوثه للسلام في الشرق الأوسط زوج ابنته اليهودي جاريد كوشنر يريدان أن تقبل السعودية خطة السلام بين إسرائيل والفلسطينيين، وهي خطة رفضتها السلطة الوطنية الفلسطينية رفضاً قاطعاً.

ما أقول اليوم، وكل كلمة منه صادقة، هو أن المملكة العربية السعودية أكبر مصدر للنفط في العالم وأن ثلاثة أرباع السعودية لم يستكشف بعد بحثاً عن مزيد من النفط. السعودية تصدر اليوم حوالى ١٠.٥ مليون برميل من النفط كل يوم، وهي تستطيع أن تصدر ٢٠ مليون برميل إذا احتاجت إلى ذلك، إلا أنها لا تفعل. الولايات المتحدة تقود العالم في تصدير النفط الحجري، وتصر في الوقت نفسه على تصدير السلاح إلى السعودية وعلى بقاء العلاقات التجارية سليمة ومستمرة.

في غضون ذلك هاجم الرئيس ترامب السعودية في خطاب انتخابي في بلدية غرين باي في ولاية وسكنسن، وزعم أنه على رغم أن السعودية أنفقت ٤٥٠ بليون دولار في الولايات المتحدة فإن هذه لا تزال تدعم القوات المسلحة السعودية. ترامب استعمل شتيمة وقال إن الولايات المتحدة خسرت "قميصها" في الدفاع عن السعودية التي تملك مالاً كثيراً.

الرئيس ترامب قام بأول زيارة خارجية له وهو في البيت الأبيض إلى السعودية في أيار (مايو) ٢٠١٧، وقال في حينه إنه عقد اتفاقات سلاح معها بمبلغ ١١٠ بلايين دولار.

ما تحدث عنه ترامب كان عن صفقات لم تعقد بعد. فبعد حوالى سنتين لترامب في البيت الأبيض عقدت الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية اتفاقاً بمبلغ ٢.٤ بليون دولار لشركة لوكهيد مارتن وهو يتعلق بتكنولوجيا الدفاع الصاروخي. حصة السعودية من هذا الاتفاق هي ١.٥ بليون دولار.

الإدارة الأميركية لم تشرح حتى الآن كيف وصل ترامب إلى الرقم ٤٥٠ بليون دولار التي أنفقتها السعودية في الولايات المتحدة، وكل خبر عن الموضوع كتبه خبراء أميركيون أنكر أن يكون الرقم صحيحاً. طبعاً السعودية هي أكبر شريك تجاري للولايات المتحدة في الشرق الأوسط، إلا أنها تعمل لمصلحتها لا المصلحة الأميركية التجارية أو السياسية.

هذه هي الحقيقة، ولا حقيقة غيرها عن هذا الموضوع.

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عيون وآذان عن العلاقات السعودية – الأميركية عيون وآذان عن العلاقات السعودية – الأميركية



GMT 10:30 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

بايدن أقدر على حل المشكلة الإيرانية

GMT 10:28 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

لقائله

GMT 10:23 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

امرأة ترانزيت

GMT 10:19 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

أزمة لبنان أمام خطر إعادة تأهيل محور دمشق ـ طهران

GMT 10:17 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

لماذا تونس... رغم كلّ شيء؟

GMT 16:12 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 09:13 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 10:45 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أنت مدعو إلى الهدوء لأن الحظ يعطيك فرصة جديدة

GMT 14:05 2020 السبت ,02 أيار / مايو

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 15:15 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

2- اجواء متقلبة في الجزء الأول من الشهر

GMT 16:00 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

وزراء المال الأوروبيون يناقشون موازنة إيطاليا

GMT 06:47 2019 الأربعاء ,17 تموز / يوليو

شعبة شركات الأمن والحراسة تشكيل لجان نوعية

GMT 09:10 2019 السبت ,09 آذار/ مارس

9 مارس 1919

GMT 09:57 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

التحالف الدولي يكشف عن عدد عناصر تنظيم "داعش" في هجين السورية

GMT 09:02 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

خُبراء يكشفون عن أفضل عُمر لتعلُّم وإتقان اللغات الأجنبية

GMT 06:24 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

راغب علامة يصور كليبًا جديدًا في مدينة كييف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24