اسرائيل تطرد من يفضح تجاوزاتها
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

اسرائيل تطرد من يفضح تجاوزاتها

اسرائيل تطرد من يفضح تجاوزاتها

 العرب اليوم -

اسرائيل تطرد من يفضح تجاوزاتها

بقلم - جهاد الخازن


طردت اسرائيل عمر شاكر، ممثل منظمة مراقبة حقوق الانسان في اسرائيل، وهي تتلقى كل يوم إهانة بسبب طرده

الرئيس التنفيذي لمنظمة مراقبة حقوق الانسان قال إن اسرائيل تتصرف مثل فنزويلا وايران بمنع مراقبي حقوق الانسان من تأدية واجبهم. الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أعرب عن أسفه لأن السلطات الاسرائيلية طردت عمر شاكر، وقال إن عمله كان يجب أن يستمر

المحكمة العليا الاسرائيلية أيدت طرد عمر شاكر وجماعة اسرائيل في الميديا الاميركية قالت إنه لم يكن باحثاً موضوعياً فقد دان أعمال اسرائيل وأيد جماعة مقاطعة وسحب استثمارات وعقوبات ضد اسرائيل. وكان أن اسرائيل اعتبرت منظمة مراقبة حقوق الانسان تمثل الفلسطينيين في جعلهم اسرائيل ممثلاً للشيطان في الأراضي المحتلة

عمر شاكر سيبقى ممثل منظمة مراقبة حقوق الإنسان في اسرائيل من بلد مجاور وعمله مهم ومفيد لجميع الناس باستثناء اسرائيل. 

في خبر آخر هاجم جماعة اسرائيل الحزب الديمقراطي، وله غالبية في مجلس النواب الاميركي، لأنه يواصل عمله لطرد دونالد ترامب من الرئاسة. بعض أنصاره قال إن المعلومات ضد ترامب من الدرجة الثانية أو الثالثة

ترامب متهم بالرشوة، وهو طالب رئيس اوكرانيا فولوديمير زيلنسكي بإيجاد مادة ضد خصمه في الانتخابات جو بايدن، وهذا لا يجوز في التعامل بين رؤساء الدول

بعض أنصار ترامب اقترح أن يدان ترامب بالخروج على أصول العمل الرئاسي، وقالوا إن غالبية من الحزبين قد تدينه في مثل هذا العمل، إلا أنه سينجو من الإقالة

أنصار ترامب ينتصرون له مع أن تجاوزه صلاحيات الرئاسة بالرشوة والتدخل مع دول أخرى ضد خصومه أوضح من عين شمس الظهيرة

دونالد ترامب حليف الارهابي بنيامين نتانياهو، ويؤيده ضد الفلسطينيين، وأيضاً يؤيد بناء المستوطنات في أرضهم (كل اسرائيل أرض فلسطينية محتلة)

أنصار ترامب يزعمون أن خصوم نتانياهو طلعوا بأخبار كاذبة عنه وقضايا غير موجودة. السؤال لأنصار ترامب ونتانياهو هل يحق لمسؤولين غير منتخبين أن يقوموا بتحقيق سري، وأن يديروا محاكمات لها أسباب سياسية

كره اليهود، أو اليهود الذين يؤيدون نتانياهو وعمله في اسرائيل، وصل الى الجامعات الكندية والى جامعة يورك تحديداً، حيث الطلاب المؤيدون للفلسطينيين اعتدوا على طلاب يهود كانوا يريدون عقد اجتماع لمهاجمة حملة مقاطعة وسحب استثمارات وعقوبات ضد اسرائيل

أنصار الفلسطينيين استعملوا أبواقاً ضد اسرائيل وجرائمها، وكان هناك حوالي ٦٠٠ مؤيد للفلسطينيين أوقفوا مؤتمر الطلاب اليهود أنصار اسرائيل، واعتدوا على بعضهم

 أختتم بحملة يهودية أميركية على المسلمين حول العالم فهم متهمون بقيادة حرب ضد المسيحية، وهذا كذب صَفِيق لأن حرب المسلمين على تجاوزات اليهود، وليس على المسيحية، أو أي دين آخر. المسلمون يمثلون ثاني دين في العالم بعدد أعضاء الاسلام، وهم على خلاف مع اليهود من أنصار اسرائيل فقط، وليس مع أي دين آخر أو شعب. أنا أؤيد موقف المسلمين ضد يهود اميركا من أنصار اسرائيل

وقد يهمك أيضا:

المساعدة العسكرية الأميركية للبنان عادت

كوريا الشمالية تهدد الولايات المتحدة…واليابان

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اسرائيل تطرد من يفضح تجاوزاتها اسرائيل تطرد من يفضح تجاوزاتها



GMT 16:13 2021 الخميس ,18 آذار/ مارس

بعض الأخبار من مصر وايران وفرنسا

GMT 19:04 2021 الإثنين ,15 آذار/ مارس

البابا فرنسيس في العراق

GMT 20:02 2021 الجمعة ,12 آذار/ مارس

التراجيديا اللبنانية .. وطن في خدمة الزعيم

GMT 19:25 2021 الثلاثاء ,09 آذار/ مارس

ليبيّات فبراير والصوت النسائي

GMT 20:13 2021 الإثنين ,08 آذار/ مارس

انا والكورونا و المرأة في يومها العالمي

GMT 14:52 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تنشغل بعمل في اليوم الأول وتضع مخططات وتوجه الآخرين

GMT 12:00 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

يبشرك هذا اليوم بأخبار مفرحة ومفيدة جداً

GMT 16:14 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 09:54 2019 الأربعاء ,03 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حذرة خلال هذا الشهر

GMT 12:14 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالإرهاق وكل ما تفعله سيكون تحت الأضواء

GMT 16:57 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

أفضل مناطق الجذب السياحي لقضاء عطلة بداية العام الجديد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24