أهم كتب هذا العقد
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

أهم كتب هذا العقد

أهم كتب هذا العقد

 العرب اليوم -

أهم كتب هذا العقد

بقلم - جهاد الخازن

قرأت في جريدة «الاوبزرفر» قائمة بأهم كتب بالانكليزية في هذا العقد، وعدت الى بعضها على الانترنت لأحصل على مزيد من المعلومات. اليوم أقدم هذه الكتب للقراء.

- «لماذا لم أعد أتكلم مع الناس البيض عن العنصرية» من تأليف ريني ادو-لودج التي تتحدث عن طبقات المجتمع والجنس (رجال ونساء) ثم تمتنع عن جعل كلامها خاصاً بالمجتمع البريطاني. المؤلفة تتحدث عن الناس البيض إلا أنها تهتم أيضاً بغير البيض في بريطانيا وتسجل آراءهم.

هناك كثيرون سبقوا المؤلفة الى الموضوع، وبعضهم حقق نجاحاً كبيراً، إلا أنني قرأت في عرض أن ادو-لودج من أنجحهم.

- «العاقل» من تأليف يوفال نواه (نوح) هاراري الذي يتحدث عن الجنس البشري بعد حوالي مئة سنة من نشر هـ.ج. ويلز كتابه «درس التاريخ» الذي شرح كيف قامت الحضارات. هاراري يعرض تاريخ الجنس البشري منذ مليون سنة حتى الآن ولا يتحرج عن إبداء رأيه في الموضوع. هاراري مفكر اسرائيلي شهرته الابتعاد عن الميديا وما تثير من قضايا. الكتاب نشر أصلاً بالعبرية قبل أن يترجم الى الانكليزية ولغات أخرى.

- «سبعة دروس مختصرة عن الفيزياء» من تأليف كارلو روفللي الذي يحاول أن يشرح الفيزياء، وهي موضوع كان الأكره لديّ في المدرسة الثانوية، للناس العاديين في دروس سهلة القراءة، ويمكن فهمها من دون جهد كبير. هناك مَن سبق روفللي الى الموضوع إلا أنه يقدم عمله بلغة سهلة يفهمها الناس وتضم إشارات الى الشعر والاوبرا.

- «الإبادة السادسة» من تأليف اليزابيث كولبرت التي تتحدث عن «جيران من الجحيم» وتقصد الناس العاديين، مثل القارئ ومثلي. هي تقول إن ثلث الشعاب المرجانية وثلث السمك وربع الحيوان اللبون وخمس الزواحف وسدس الطيور جميعاً في طريق الإنقراض والسبب البشر. المؤلفة تتحدث بمسؤولية ولا تتجاوز الأعراف في عرضها للأوضاع التي جعلتها تؤلف الكتاب. كل العروض التي قرأتها كانت إيجابية.

- «رأس المال في القرن الحادي والعشرين» من تأليف الخبير الاقتصادي توماس بيكتي الذي يتحدث عن النظام الرأسمالي في الاقتصاد الحر وكيف انه يجعل الثري أكثر ثراء والفقير في الدول النامية مهمشاً اقتصادياً واجتماعياً. هناك مَن انتقد بيكتي لأنه اقترح في كتابه فرض ضريبة على الثراء العالمي في وقت يشارف فيه النظام العالمي على الانهيار.

- «التفكير بسرعة وببطء» من تأليف دانيال كاينمان وهذا سبق أن فاز بجائزة نوبل في علم النفس. الكتاب في 400 صفحة مع ملحق في 60 صفحة من المراجع والشرح. وجدت نصح كاينمان لقرائه أن يفكروا ببطء وأن ينظروا الى القضايا المطروحة ببطء مقنعاً ومفيداً.

- «يجب أن نكون كلنا من أنصار المرأة» من تأليف شيماماندا نغوزي أديشي التي تقول إن فهمها الانتصار للمرأة أن رجلاً وإمرأة يقولان إن هناك مشكلة فعلاً ويجب حلها. المؤلفة تقول إن أخاها كين هو أفضل نصير للمرأة تعرفه.

- هناك أيضاً كتاب عن المنكفئين على أنفسهم من تأليف سوزان كاين التي يبدو أنها من هؤلاء الناس وهم يقولون عن أنفسهم إنهم ليسوا من المتطرفين في تفكيرهم فأشهر الذين نجحوا في الحياة العامة من المنغلقين على أنفسهم.

- «امبراطور كل الأمراض» من تأليف سيدهارثا موكهيرجي يتحدث عن السرطان، وهو طبيب ويعمل في المختبرات لذلك يصح أن نقول إنه يعرف موضوعه جيداً.

- أتول غواندي ألف كتاباً عنوانه بالانكليزية كلمتين إلا أنني لم أستطع أن أجد كلمتين بالعربية تفسران العنوان فاقول إن المقصود أن الإنسان مصيره الموت. والمؤلف يتحدث عن المبالغ الطائلة التي تنفق والانسان يقترب من نهاية عمره بدل أن تخصص لشرح ما هو إنساني.

مع كل كتاب مما سبق أسماء كتب مماثلة تستحق القراءة، ولعل من القراء مَن يريد أن يقرأ بعضها، فكل العروض التي قرأت عنها تمتدحها وتنصح بقراءتها.

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أهم كتب هذا العقد أهم كتب هذا العقد



GMT 09:20 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

عن «معارضة الخارج»

GMT 09:18 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

حرب أكتوبر المجيدة تحقق كل أهدافها

GMT 09:16 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

ضباط المخابرات.. الشهداء الأحياء

GMT 09:15 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

الإمارات.. صدارة بقوة شبابها

GMT 09:14 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

بين ترامب وإيران… ما ذنب لبنان

GMT 16:12 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 09:13 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 10:45 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أنت مدعو إلى الهدوء لأن الحظ يعطيك فرصة جديدة

GMT 14:05 2020 السبت ,02 أيار / مايو

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 15:15 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

2- اجواء متقلبة في الجزء الأول من الشهر

GMT 16:00 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

وزراء المال الأوروبيون يناقشون موازنة إيطاليا

GMT 06:47 2019 الأربعاء ,17 تموز / يوليو

شعبة شركات الأمن والحراسة تشكيل لجان نوعية

GMT 09:10 2019 السبت ,09 آذار/ مارس

9 مارس 1919

GMT 09:57 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

التحالف الدولي يكشف عن عدد عناصر تنظيم "داعش" في هجين السورية

GMT 09:02 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

خُبراء يكشفون عن أفضل عُمر لتعلُّم وإتقان اللغات الأجنبية

GMT 06:24 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

راغب علامة يصور كليبًا جديدًا في مدينة كييف

GMT 20:30 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

"سوق السفر العالمي" ينطلق افتراضيًا في تشرين الثاني 2020

GMT 13:35 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تجنّب أيّ فوضى وبلبلة في محيطك

GMT 03:36 2019 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

"البنتاغون" يؤكد أن جثة أبوبكر البغدادي ألقيت في البحر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24