عيون وآذان أخبار مهمة للقارئ
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

عيون وآذان (أخبار مهمة للقارئ)

عيون وآذان (أخبار مهمة للقارئ)

 العرب اليوم -

عيون وآذان أخبار مهمة للقارئ

بقلم - جهاد الخازن

أخيراً، أخيراً، أخيراً، فاز العرب بجائزة «مان بوكر» العالمية لأفضل كتاب.الفائزة كانت جوخة الحارثي من عُمان عن كتابها «أجسام فضائية» («سيدات القمر» في نسخته العربية) الذي يتحدث عن ثلاث أخوات وأسرهن وما يواجهن من تحديات اجتماعية في عُمان.هي تسلمت جائزة قدرها ٥٠ ألف جنيه إسترليني لمترجمة الكتاب الأكاديمية الأميركية مارلين بوث حصة فيها. الحارثي قالت: «أنا مسرورة جداً أن نافذة فتحت أمام الثقافة العربية الغنية. عمان كانت مرشدتي في الكتابة إلا أنني أعتقد أن القارئ من الخارج سيرى القيم الإنسانية في الكتاب... الحرية والحب».سأعود إلى لندن خلال أيام وأطلب الكتاب وربما عرضته مع كتب أخرى على القراء.الآن أكمل بمواضيع مهمة:قطر أعلنت أنها تلقت دعوة لحضور قمة عربية طارئة تعقد اليوم في مكة المكرمة.هدف القمة درس الهجوم على أربع سفن في الخليج، بينها حاملتا نفط سعوديتان في الخليج العربي. هناك تُهم تجعل إيران وراء الهجوم. وخلفية هذا الكلام كله أن مصر والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والبحرين قطعت العلاقات الديبلوماسية مع قطر في حزيران (يونيو) ٢٠١٧ بسبب تدخلها في سياسات دول الخليج.عندي خبر آخر أراه مهماً، فأنا أتابعه وأكتب عنه منذ سنوات هو ازدياد اللاساميّة في أوروبا، إذ كانت الحكومات تزعم أنها في حرب على اللاساميّة، ثم وجدنا أن الحكومات هزمت أو تكاد مع ازدياد الأعمال اللاساميّة في كل بلد أوروبي.الحوادث اللاساميّة زادت في ألمانيا سنة ٢٠١٨ بحوالى ٢٠ في المئة على السنة السابقة وسجل ١٧٩٩ حادثاً بينها ٦٩ حادث عنف. كان هناك تقرير ألماني سنة ٢٠١١ يقول إن ٤١ في المئة من حوادث العنف ضد اليهود ارتكبها متطرفون مسلمون.فرنسا قالت استناداً إلى تقرير رسمي إن «حوادث اللاساميّة زادت سنة ٢٠١٨ بحوالى ٧٤ في المئة عن السنة السابقة وبلغت ٥٤١ حادثاً».في الولايات المتحدة، حيث الرئيس دونالد ترامب يبقى الحليف الأول والأخير للإرهابي الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، زادت حوادث العنف ضد اليهود إلى ٣٩ حادثاً، بينها

هجمات على كُنُس لهم، وبلغ مجموع الحوادث ١٨٧٩ حادثاً جمعتها رابطة «مكافحة التشهير باليهود»، وهي مؤسسة لا أصدق أرقامها.في الولايات المتحدة أكثر أعمال العنف ضد اليهود يقوم به بعض المتطرفين من أقصى اليمين، في حين أن هذه الأعمال في أوروبا غالبيتها من عمال أجانب يكرهون اليهود ويعبرون عن الكره بممارسة العنف.ربما زدت على ما سبق أن مفوض الحكومة الألمانية ضد اللاساميّة فيلكس كلاين حذّر اليهود المحليين من ارتداء القبعة اليهودية التقليدية في الأماكن العامة حتى لا يتعرضوا لهجمات عليهم.كره اليهود له تاريخ طويل في ألمانيا ويبدو أن الحكومة هناك عاجزة عن كبحه. الرئيس الإسرائيلي روفن ريفلين قال إن «اليهود لن يقبلوا أبداً اللاساميّة وسيظلون يقاومونها». ما لم يقل هو أن حكومة إسرائيل السبب الأول والأخير لانتشار اللاساميّة في أوروبا بأعمالها الإجرامية ضد الفلسطينيين في بلادهم. هناك أسباب أخرى إلا أن حكومة إسرائيل هي السبب الأول للاساميّة في أوروبا وغيرها.

 

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عيون وآذان أخبار مهمة للقارئ عيون وآذان أخبار مهمة للقارئ



GMT 15:47 2020 السبت ,11 تموز / يوليو

اسرائيل تعاني ونتانياهو يعتمد على اليمين

GMT 17:16 2020 الخميس ,09 تموز / يوليو

الكونغرس لا يريد بيع السلاح الى العرب

GMT 16:25 2020 الثلاثاء ,07 تموز / يوليو

أخبار من السعودية والولايات المتحدة وأوروبا

GMT 13:15 2020 السبت ,04 تموز / يوليو

معارضة عزم اسرائيل ضم الضفة الغربية

GMT 15:24 2020 السبت ,20 حزيران / يونيو

كتاب ومقال أعرضهما على القراء

GMT 10:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 09:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الأسد 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 10:51 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي الإثنين 6 أكتوبر/تشرين الأول 202

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 04:37 2019 الإثنين ,02 أيلول / سبتمبر

تتحدى من يشكك فيك وتذهب بعيداً في إنجازاتك

GMT 04:17 2019 الإثنين ,02 أيلول / سبتمبر

تواجهك أمور صعبة في العمل

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 14:39 2019 الإثنين ,25 آذار/ مارس

تناقض ثم ارتياح يسيطر عليك حتى نهاية الشهر

GMT 10:53 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن بعض الوصوليين المستفيدين من أوضاعك

GMT 14:37 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

حذار النزاعات والمواجهات وانتبه للتفاصيل

GMT 11:40 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حاول أن ترضي مديرك أو المسؤول عنك

GMT 09:51 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 14:28 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تكتشف اليوم خيوط مؤامرة تحاك ضدك في العمل

GMT 15:23 2020 الأحد ,02 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدّاً وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 15:04 2018 الثلاثاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

روغوزين يعلن موعد انطلاق الرحلات إلى الفضاء

GMT 00:15 2018 الأربعاء ,30 أيار / مايو

انفصال أحمد فهمي عن زوجته منّة حسين فهمي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24