عيون وآذان ترامب وإيران و«صفقة القرن»  1
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

عيون وآذان (ترامب وإيران و«صفقة القرن» - 1)

عيون وآذان (ترامب وإيران و«صفقة القرن» - 1)

 العرب اليوم -

عيون وآذان ترامب وإيران و«صفقة القرن»  1

بقلم : جهاد الخازن

قرأت في الأيام الأخيرة استفتاءً جديداً للرأي العام الأميركي عن عمل دونالد ترامب رئيساً. ٣٧ في المئة عارضوه بشدّة و٣٠ في المئة أيّدوه بشدة. البقية تراوحوا بين تأييده تأييداً قليلاً أو معارضته معارضة محدودة.

الاستفتاء أجرته مؤسسة زغبي، وعندي ثقة كاملة بالأخ جيم زغبي، الذي شارك في مؤتمر لمجلس الأمن الدولي عن المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية. الأخ جيم زغبي ركز في كلمته على دعم إدارة دونالد ترامب المستوطنات، وتآمرها مع إسرائيل في مخالفة القانون الدولي.

هو أشار إلى عدم عمل شيء لوقف مخالفة القانون الدولي، ولمخالفة قوانين حقوق الإنسان، ما يعني خطراً مباشراً على عملية السلام.

ما قال جيم زغبي صحيح وأنا أؤيده.

الرئيس ترامب يعارض نفسه أحياناً، أو يتراجع عن أشياء قالها. هو قال قبل أيام إنه إذا اختارت إيران الحرب فستنتهي. هو عاد فقال إن بلاده لا تريد حرباً مع إيران، وأيّدته الإدارة كلها باستثناء جون بولتون.

العالم كله يقول لدونالد ترامب أن يحذر في ممارسة سياسته. روسيا والصين والاتحاد الأوروبي وغالبية من الدول العربية لا تريد حرباً مع إيران. الدول العربية تريد الضغط على إيران حتى لا تحاول فرض سيطرتها على هذا البلد العربي (النظام في سورية أو العراق)، وهناك موقف عربي معروف ضد التجاوزات الإيرانية.

ما سبق شيء، وقرأت أن إدارة ترامب تريد نشر بعض من خطتها للسلام في الشرق الأوسط الشهر المقبل، عندما تستضيف البحرين مؤتمراً يستمر يومين لدعم اقتصاد دول الشرق الأوسط.

طبعاً كلنا يعرف أن الفلسطينيين يقاطعون عملية السلام الأميركية منذ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٧، احتجاجاً على إعلان دونالد ترامب أن القدس عاصمة إسرائيل، وما تبع من نقله سفارة بلاده إليها من تل أبيب. السلطة الوطنية أعلنت أنها لن تدرس عملية السلام الأميركية بشروط ترامب الحالية، ورجال الأعمال الفلسطينيون أعلنوا مقاطعة مؤتمر البحرين احتجاجاً على الموقف الأميركي.

إدارة ترامب أعلنت قبل أيام أنها ستكشف في ٢٥ و٢٦ حزيران (يونيو) المقبل الجانب الاقتصادي من «صفقة القرن» المزعومة، وهذا جانب رفضه الفلسطينيون من البداية.

رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتيه قال إن أي حل يجب أن يكون سياسياً، ويشمل إنهاء الاحتلال الإسرائيلي. الأزمة المالية الحالية سببها حرب اقتصادية شُنَّت علينا ولن نخضع للتهديد. اشتيه قال أيضاً إنه لن يشترك في المؤتمر الذي تدعو إليه واشنطن، وزاد أن الفلسطينيين يصرّون على حقوقهم الوطنية في بلادهم.

سأختم هذه السطور اليوم بالإشارة إلى عضو الكونغرس جستن اماش، وهو جمهوري، فقد دعا إلى عزل ترامب من الرئاسة، واتهم المدعي العام، أي وزير العدل، وليام بار بعدم كشف حقيقة ما قال المحقق الخاص روبرت مولر عن تدخل روسيا في انتخابات الرئاسة سنة ٢٠١٦ لصالح ترامب.

ترامب قال عن اماش إنه «خاسر» لأنه طلب عزله من الرئاسة، إلا أن هذا النائب ليس وحده فالأعضاء الديموقراطيون يريدون عزل الرئيس، وحتماً أكثر من نصف الأميركيين مع عزله.

ستكون هناك مستجدات وسأعود إليها مع القارئ.

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عيون وآذان ترامب وإيران و«صفقة القرن»  1 عيون وآذان ترامب وإيران و«صفقة القرن»  1



GMT 15:47 2020 السبت ,11 تموز / يوليو

اسرائيل تعاني ونتانياهو يعتمد على اليمين

GMT 17:16 2020 الخميس ,09 تموز / يوليو

الكونغرس لا يريد بيع السلاح الى العرب

GMT 16:25 2020 الثلاثاء ,07 تموز / يوليو

أخبار من السعودية والولايات المتحدة وأوروبا

GMT 13:15 2020 السبت ,04 تموز / يوليو

معارضة عزم اسرائيل ضم الضفة الغربية

GMT 15:24 2020 السبت ,20 حزيران / يونيو

كتاب ومقال أعرضهما على القراء

GMT 11:29 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

يفاجئك هذا اليوم بما لم تكن تتوقعه

GMT 13:17 2020 السبت ,02 أيار / مايو

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 15:34 2016 الخميس ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

برج العنزة..خجول وحساس وكريم تجاه الأشخاص الذين يحبونه

GMT 17:42 2021 الإثنين ,01 آذار/ مارس

استيعاب إدارة بايدن

GMT 10:45 2019 الثلاثاء ,16 تموز / يوليو

الجارالله يكشف موقف الكويت تجاه الإخوان

GMT 16:53 2019 الإثنين ,11 آذار/ مارس

فساتين خطوبة مكشوفة الأكتاف موضة الموسم

GMT 18:23 2018 الإثنين ,29 تشرين الأول / أكتوبر

مبادرة بيئية لتحسين واقع النظافة بجزيرة أرواد في طرطوس

GMT 08:55 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

أمسية حوارية للقصة القصيرة بأدبي جدة الأربعاء
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24