على هامش دورة الجمعية العامة
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

على هامش دورة الجمعية العامة

على هامش دورة الجمعية العامة

 العرب اليوم -

على هامش دورة الجمعية العامة

بقلم : جهاد الخازن

قرب مبنى الأمم المتحدة في نيويورك هناك ساحة صغيرة كنت أرى أصحاب القضايا مجتمعين فيها، وكل منهم يرفع شعارات عن قضيته أو يصرخ مطالباً بها. هذه السنة الشرطة في نيويورك منعت التجمع داخل الساحة، فكان أن اختار «المظلومون» الشوارع حولها.

كانت مجموعة من هؤلاء «هاجمتني» وأنا في طريقي الى الأمم المتحدة وأعطتني نشرة تقول إن حكومة الصين إرهابية والمحاكم فيها لا تنفذ القانون بل رغبات الحكام. هم تحدثوا تحديداً عن الرئيس تشي جينبينغ.

مجموعة أخرى سلمتني منشوراً عنوانه: تظاهروا من أجل الحرية. تظاهروا من أجل بيتر. هم قالوا إن بيتر بيار أجاك صديق وأب وزوج وداعية سلام. هو مسجون في جوبا، في جمهورية جنوب السودان، منذ 28 تموز (يوليو) خلافاً للدستور. المنشور طالب الناس بمناشدة الرئيس سالفا كير والحكومة في جنوب السودان العمل وفق الدستور وإطلاق سراح بيتر ليواصل جهوده من أجل السلام في بلاده.

أمام فندق قرب ذلك الذي نزلت فيه كانت هناك مظاهرة ضمت بضع مئات من الرجال والنساء لهم قضية ضد ستيف روس. مَن هو؟ لا أعرف. هم سلموني نشرة تقول إنه يبدد إرثه، ولا يتكلم عن العنصرية ومعارضة النقابات والتحرش الجنسي، كما أنه يتهرب من دفع الضرائب. النشرة تحدثت عن فساد عاملين في بناية قيد الإنشاء، وتدمير النقابات باستخدام عمال ليسوا أعضاء فيها، وعدم وضع أجهزة لمقاومة الحريق في منطقة تضم 125 ألف ساكن، وقاضٍ فيديرالي اختصاصه الضرائب وجد أن روس زاد قيمة تبرعاته بثلاثين مليون دولار وفرض عليه أكبر غرامة تخلو من تهم جنائية.

أيضاً أعطيت نشرة عن شيء اسمه «فالون دافا» يقول أتباعه إنه أعظم شيء في آسيا اليوم. النشرة تدعي أن مئة مليون صيني كانوا يمارسون «فالون دافا» عندما بدأ اضطهادهم عام 1999، وهناك 80 حالة تعذيب مسجلة وقد قتل ألوف الأتباع.

عندي من القضايا العربية ما يكفي ويزيد فأترك الصين لأهلها.

بين الأخبار الأخرى التي تابعتها:

- «غوغل» تواجه الكونغرس والجمهوريون فيه يتهمونها بالتحيز وهم يريدون تأديبها كما فعلوا بعمالقة «سيليكون فالي» أي مقر شركات التكنولوجيا الكبرى.

- الرئيس دونالد ترامب قال إنه رفض مقابلة رئيس وزراء كندا جستن ترودو خلال الاجتماع السنوي للجمعية العامة للأمم المتحدة، وهدد بفرض ضرائب على السيارات التي تصدرها كندا الى الولايات المتحدة، كما هاجم المفاوض الكندي في محادثات التجارة بين البلدين، وكان يصر على أن تفعل كندا ما يريد ويبدو أنها فعلت في الاتفاق الأخير.

بالمناسبة، الكونغرس أقر اتفاقاً يمنع إغلاق الحكومة في منتصف ليل الأحد، وكان هناك توافق جمهوري - ديموقراطي على الموضوع.

- أجمل من كل ما سبق أن ثلاثة أرباع المندوبين في الجمعية العامة قاموا من مقاعدهم وتوجهوا الى ممر خارج القاعة لتهنئة الرئيس محمود عباس على كلمته. هؤلاء زادوا أضعافاً على الذين هنأوا الرئيس الأميركي على كلمته.

أيضاً وزير الخارجية السعودي عادل الجبير هاجم إيران لتحرشها بالدول المجاورة ودعمها بالسلاح والمال جماعات إرهابية. المندوبون خرجوا الى الممر لمصافحته وتهنئته.

أختتم بالقول إن كل موفد عربي تحدث عن فلسطين والفلسطينيين وأيد قيام دولة مستقلة لهم في الأراضي التي احتلت سنة 1967، أي 22 في المئة فقط من أرض فلسطين التاريخية. أنا، كمواطن عربي، أؤيد هذا الموقف العربي العام إلا أنني لا أراه سينفذ وفي اسرائيل حكومة نازية جديدة يؤيدها الرئيس الأميركي.

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

على هامش دورة الجمعية العامة على هامش دورة الجمعية العامة



GMT 16:13 2021 الخميس ,18 آذار/ مارس

بعض الأخبار من مصر وايران وفرنسا

GMT 19:04 2021 الإثنين ,15 آذار/ مارس

البابا فرنسيس في العراق

GMT 15:46 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

أبيات من شعر أبو الطيب المتنبي - ١

GMT 14:47 2021 الإثنين ,15 شباط / فبراير

أقوال في السلطة والسياسة

GMT 18:18 2021 السبت ,06 شباط / فبراير

من شعر الفرزدق وجرير وأبو تمام

GMT 10:07 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العقرب الإثنين 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 06:16 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

ضغوط مختلفة تؤثر على معنوياتك أو حماستك

GMT 11:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 11:28 2019 الثلاثاء ,02 تموز / يوليو

تنتظرك أمور حزينة خلال هذا الشهر

GMT 06:31 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

تنعم بأجواء ايجابية خلال الشهر

GMT 15:56 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 16:42 2020 الأحد ,01 آذار/ مارس

التصرف بطريقة عشوائية لن يكون سهلاً

GMT 08:56 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تتهرب من تحمل المسؤولية

GMT 19:09 2019 الخميس ,21 شباط / فبراير

تويوتا سوبرا تحصل على رزمة تعديل خارجية من Prior

GMT 11:23 2020 الإثنين ,11 أيار / مايو

فرنسا سجلت أكثر من 176 ألف إصابة بكورونا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24