وزارة في معزل
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

وزارة في معزل!

وزارة في معزل!

 العرب اليوم -

وزارة في معزل

سليمان جودة
بقلم - سليمان جودة

الحديث عن ملف المصانع المغلقة يبدو أنه يمس عصبًا حساسًا لدى كثيرين، ولا يختلف عنه الحديث عن دعم الصادرات ومساعدة المصدرين، فهو يثير الكثير من الشجون لدى كل الذين يرغبون فى الذهاب بصادراتنا إلى أقصى الأرض! والسؤال عن مدى كفاية ما تقدمه الوزيرة نيڤين جامع فى الملفين لا يزال بلا إجابة، وربما تقدم هذه الرسالة، التى جاءتنى من الدكتور نادر بطرس، إجابة من نوع آخر!

تقول الرسالة: وفرت شركة إيڤا للنسيج والصباغة والملبوسات فى العاشر من رمضان فرص عمل لأكثر من سبعمائة عامل وفنى ومهندس، وقامت بتصدير منتجاتها بحجم أكثر من عشرة ملايين دولار سنويًا، إلى أن توقفت أثناء أحداث الانفلات الأمنى والاضطرابات العمالية، التى صاحبت ثورة 25 يناير 2011، ليتوقف المصنع تمامًا منذ بداية عام 2013 إلى الآن!

ورغم قيام الشركة بالتوقيع على تسوية مديونياتها لدى البنك المركزى، بحضور المحافظ، طارق عامر، ورغم أننا وقّعنا على عقد التسوية فى إبريل 2020، فإننا منذ ذلك التاريخ إلى اليوم لم نتمكن من تجديد واستخراج مستندات الشركة لدى الهيئة العامة للاستثمار، وبالتالى توقفت خطوات التشغيل لأن الشركة تحتاج تمويلًا لتجديد ماكيناتها، وترميمات فى مبناها، الذى يستوعب نحو 1000 عامل!

ثم يقول صاحب الرسالة: حقيقة الأمر أن وزارة الصناعة فى معزل تام عن هذا الملف، ويبدو أنه لا يوجد تواصل بينها وبين البنك المركزى، صاحب مبادرة تشغيل المصانع المتوقفة، فلقد كان من المتوقع أن ترعى الوزارة تشغيل كل شركة من هذا النوع، وأن يكون ذلك من خلال جهاز تحديث الصناعة.. إننا نتطلع إلى دعم رئاسى لتشغيل المصانع المتوقفة وتسهيل تجديد أوراقها للبدء فى إعادة النشاط الصناعى والتصدير، بما يحارب البطالة ويفتح أبواب الخير والرزق للشباب!

هذه رسالة أضعها أمام كل مَن يهمه أمر ملف المصانع المغلقة، التى يفتح تشغيلها طاقة من الأمل أمام كثيرين فى البلد لا يسعون إلى شىء قدر سعيهم إلى العثور على فرصة للعمل، ومع ذلك، فليس من الواضح أن الملف يهم وزيرة الصناعة!

 

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزارة في معزل وزارة في معزل



GMT 17:14 2021 السبت ,13 شباط / فبراير

مئويتان

GMT 18:18 2021 السبت ,06 شباط / فبراير

من شعر الفرزدق وجرير وأبو تمام

GMT 13:36 2021 السبت ,06 شباط / فبراير

ذهبت ولن تعود

GMT 17:58 2021 الجمعة ,05 شباط / فبراير

ما في أنفسهم

GMT 09:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الأسد 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 10:51 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي الإثنين 6 أكتوبر/تشرين الأول 202

GMT 10:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الميزان 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 22:48 2018 الثلاثاء ,29 أيار / مايو

روسيا والصين ترثان تركة أوروبا في إيران

GMT 06:15 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

فيكتوريا بيكهام تفاجئ متابعيها برشاقتها في إطلالة أنيقة

GMT 04:22 2019 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على أفضل وأهم مطاعم الدمام

GMT 23:06 2019 الخميس ,11 إبريل / نيسان

يوفنتوس يستعد لكسر الشرط الجزائي بعقد مانولاس

GMT 00:27 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

يقدّم لك هذا الشهر العديد من المكافآت

GMT 11:01 2019 الإثنين ,18 شباط / فبراير

شاكيري يُحقق أمنيته بمواجهة "بايرن ميونخ"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24