رُبع طموح الرئيس
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

رُبع طموح الرئيس!

رُبع طموح الرئيس!

 العرب اليوم -

رُبع طموح الرئيس

سليمان جودة
بقلم - سليمان جودة

علقت نيڤين جامع، وزيرة الصناعة، على نقص صادرات ١١ شهرًا من ٢٠٢٠ عن صادرات الفترة نفسها من العام السابق عليه، بأنه: فارق طفيف!!.. ثم وصفت الوزيرة ما تحقق فى السنة المنتهية من صادرات بأنه: معدل مقبول فى ظل الظروف العالمية

الصادرات من أول يناير الى آخر نوفمبر ٢٠٢٠ كانت ٢٢ مليارًا و٨٠٠ مليون دولار، وكانت ٢٣ مليارًا و٣٠٠ مليون دولار خلال ذات الفترة من ٢٠١٩!

ورغم أن الظروف التى تتحدث عنها الوزيرة حقيقة، إلا أن صادراتنا كان من الواجب أن تعلو عما تحقق بكثير، لأن هذا الرقم المشار إليه لا يليق باقتصاد له حجم اقتصاد بلدنا، ولأن ما تحقق وما تصفه الوزيرة المسؤولة حسب المنشور على لسانها فى صحيفة «الشرق الأوسط» اللندنية بأنه معدل مقبول، لا يصل إلى ربع طموح الرئيس المعلن وهو ١٠٠ مليار دولار!

ومادامت هذه هى كل حصيلتنا من التصدير، فالوزيرة جامع مدعوة إلى أن تقول لنا ماذا على وجه التحديد قدمت لدعم الصادرات والمصدرين خلال سنة قضتها فى الوزارة؟!.. إن ما أعرفه مما أتابعه أن اهتمامها بهذا الملف دون المستوى، وأنه اهتمام لن يحقق طموح المائة مليار فى الأمد المنظور، إذا بقى الأداء فى وزارة الصناعة على صورته الحالية!

ليس هذا وفقط.. ولكننا لم نلمس من الوزيرة اهتمامًا جادًا بقضية المصانع المغلقة، والتى سوف يتكفل تشغيلها بتوفير الكثير من فرص العمل للعاطلين، ثم يضيف بالضرورة إلى مجمل حصيلة الصادرات!

كنا نأمل عند أول السنة الماضية أن تعلن الوزيرة علينا قائمة بعدد هذه المصانع ومواقعها فى كل محافظة، وأن تشرح خطتها لإعادة التشغيل وفق جدول زمنى له أول وله آخر!.. ولكن هذا لم يحدث على مدى سنة كاملة انقضت.. ولا أحد يعرف ما إذا كنا سنسمع منها فى العام الجديد ما لم نسمعه فى السنة المنقضية؟!

وكنا نأمل أن يكون لدى وزيرة الصناعة يقين فى أن دعم الصادرات والمصدرين ليس نوعًا من الترف، وأن تحقيق الطموح الرئاسى لصادراتنا لا يكون بالكلام، وأن ما تحقق طوال عام كانت هى فيه مسؤولة عن الملف لا يرضى به رأس الدولة، ولا يضعنا حيث يجب أن نكون بين العواصم!

 

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رُبع طموح الرئيس رُبع طموح الرئيس



GMT 17:14 2021 السبت ,13 شباط / فبراير

مئويتان

GMT 18:18 2021 السبت ,06 شباط / فبراير

من شعر الفرزدق وجرير وأبو تمام

GMT 13:36 2021 السبت ,06 شباط / فبراير

ذهبت ولن تعود

GMT 17:58 2021 الجمعة ,05 شباط / فبراير

ما في أنفسهم

GMT 09:35 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الأربعاء 7 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 10:00 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 09:46 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 09:50 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 10:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الميزان 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 10:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 15:23 2019 الإثنين ,25 آذار/ مارس

عراقيل متنوعة تسيطر عليك خلال الشهر

GMT 08:51 2019 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

الكشّف عن أدلة تُثبت وجود الحياة على كوكب "المريخ"

GMT 09:49 2018 الأربعاء ,21 آذار/ مارس

مهزلة .. فضيحة

GMT 14:32 2018 الإثنين ,31 كانون الأول / ديسمبر

الفنانة روجينا تنشر صورة وهي تؤدي مناسك العمرة مع عائلتها

GMT 05:01 2018 الجمعة ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

محكمة إسرائيلية تقضي بسجن شاب أميركي مصاب بمرض التوحُّد

GMT 17:14 2018 السبت ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

الإعلامية داليا كريم تنهي مأساة أسرة عمرها سنوات

GMT 17:29 2019 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

تشكيل ناري لـ جنوب أفريقيا في مواجهة مصر

GMT 01:13 2019 الثلاثاء ,17 أيلول / سبتمبر

مجلس الوزراء السوري يقر إجراءات لتأمين السلع
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24