محمد بن راشد قاموس النهضة
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

محمد بن راشد.. قاموس النهضة

محمد بن راشد.. قاموس النهضة

 العرب اليوم -

محمد بن راشد قاموس النهضة

بقلم - منى بوسمرة

يزيدنا فخراً، في إمارات الوفاء والمحبة، أن نقف مع الشيخ محمد بن زايد، رمز المواقف الوطنية، في اعتزازه وفخره بمسيرة العطاء الحافلة للشيخ محمد بن راشد، في خدمة الوطن، وتوطيد أركان الاتحاد، وتعزيز إسهامه الحضاري في القرن الحادي والعشرين.

سيرة عطاء وخير انطلقت منذ خمسين عاماً، وتواصلت، لم تستثنِ من فضلها بقعة من تراب الوطن، ولا غفلت عن إنسان، ولا ترددت في مضمار. كان العمل والإنجاز عمادها، والرؤية الفعّالة دليلها ومرشدها، والطموح والإرادة محركها، والفكر القيادي وصناعة الحياة بوصلتها.

خمسون عاماً من مسيرة انفتحت على الأمل دائماً، صنع خلالها قاموساً جديداً للنهضة والإبداع والابتكار، ليبهر العالم بإنجازاته الوطنية والإنسانية، ابتدأت منذ تولي سموه أولى مهامه في خدمة وطنه وشعبه، حاملاً مسؤولية قيادة شرطة دبي، ليرسم خطواته على تراب الوطن، مرافقاً زايد وراشد في خطواتهما الاتحادية، شاهداً على تطلعاتهما، حافظاً إرثهما، ودليلاً يقود أبناء شعبه على دربهما.

خمسون عاماً من العمل والإنجاز، تحوّلت إلى منهاج عمل ومدرسة في القيادة والإدارة وصناعة الحياة، رفع خلالها سقف الطموحات، وشحذ العزائم، وشيّد للحضارة وطناً، جعله عنواناً للمستقبل، فسبق الزمن.

هي سيرة خمسة عقود من الاستثمار بالإنسان، وإثراء الوطن، وتجربة التقدم والنماء في العالم، بفكره، ورؤاه، ومبادراته التي لا تقف عند سقف أو حدود، فكانت منهجاً لكل إنسان على هذه الأرض الطيبة، فأضاف إليهم طموحاً، وإلى حياتهم عملاً، وإلى قلوبهم أملاً، يتفتح أمام أعينهم يوماً بعد يوم، فيمدهم بسعادة الإنجاز.

ويزيدنا فخراً، كل هذا الإرث الأصيل من الوفاء، الذي يتدفق في شرايين الوطن، لقائد آمن بشعبه، وأخلص لوطنه، فسخّر جهده وطاقته لتحقيق التنمية الشاملة، وبناء نموذج وطن المستقبل وإنسانه.

إن كلمة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد، وتعبيره عن اعتزازه واعتزاز الوطن بمسيرة الإنجازات للشيخ محمد بن راشد، تعبير عن أواصر الأخوة والمحبة التي تجمع قيادتنا الرشيدة، وتعبّر عن وجدان شعبها، وكل من يعيش على أرض زايد الخير، يجمعهم حب الإمارات والإعجاب بالنموذج الفريد الذي تمثله، ويشكّل خلاصة فكر ورؤى قيادة أخلصت العمل، وأحسنت القيادة، فتميز الوطن.

المسيرة مستمرة، ولن تتوقف، ما دامت الإمارات تنعم بقادة نذروا أنفسهم لخدمة شعبهم ورفع هامات وطنهم عالياً، وغيّروا وجه الحياة على هذه الأرض ولم يتغير إخلاصهم وحبهم لوطنهم، بل ازدادوا عطاء، وبثوا الأمل ليس في بلدهم فقط، بل على امتداد وطننا العربي الكبير، من أجل غد أفضل تضيء فيه الإمارات طريق الغد مستلهمة رؤية خليفة وإرث زايد.

كلمة الشيخ محمد بن زايد يتردد صداها في أرجاء الوطن اليوم، واستدعت الشكر والتقدير الفوري من الشيخ محمد بن راشد، متضمناً العهد والوعد بمواصلة النهج ذاته في خدمة هذا الشعب وهذه الأرض.

ونحن، بو راشد وبو خالد، نردد من خلفكم العهد والوعد، ونقدم لكما باقة شكر مغلّفة بالوفاء والانتماء والولاء للنهج ذاته، دمتم ودام الوطن عزيزاً قوياً.

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمد بن راشد قاموس النهضة محمد بن راشد قاموس النهضة



GMT 10:30 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

بايدن أقدر على حل المشكلة الإيرانية

GMT 10:28 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

لقائله

GMT 10:23 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

امرأة ترانزيت

GMT 10:19 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

أزمة لبنان أمام خطر إعادة تأهيل محور دمشق ـ طهران

GMT 10:17 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

لماذا تونس... رغم كلّ شيء؟

GMT 10:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 11:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 13:42 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

يحمل هذا اليوم آفاقاً واسعة من الحب والأزدهار

GMT 10:11 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 09:35 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الأربعاء 7 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 10:58 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تجد نفسك أمام مشكلات مهنية مستجدة

GMT 15:56 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 12:44 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تنفرج السماء لتظهر الحلول والتسويات

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 13:28 2020 السبت ,02 أيار / مايو

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24