وطني الإمارات كل عام وأنت في الصدارة
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

وطني الإمارات.. كل عام وأنت في الصدارة

وطني الإمارات.. كل عام وأنت في الصدارة

 العرب اليوم -

وطني الإمارات كل عام وأنت في الصدارة

بقلم - منى بوسمرة
بقلم - منى بوسمرة

اليوم، ينشد الوطن من أقصاه إلى أقصاه نشيد الانتماء، ويردد شعبه بصوت واحد أغنية فرح وطنية يتردد صداها في زوايا العالم الأربع، افتخاراً وابتهاجاً بمسيرة وطن التفوق والإنجاز والصدارة، التي أضاءت الأمل في منطقة تموج بالتحديات، وكتبت اسمها بحروف من نور في الطريق إلى المستقبل.

ليس سهلاً على المرء تعداد الإنجازات التي تحققت في 47 عاماً، لأنها لا تعد ولا تحصى وتتشعب وتتفرع إلى كل جوانب الحياة حتى دخلت الإمارات إلى قائمة الدول الأولى في رغد العيش وجودة الحياة والسعادة، لكن إنجازاً حققته الإمارات بالأمس يقدم تلخيصاً وعنواناً كبيراً لكل ما تحقق، وهو إنجاز برمزيته الوطنية والعالمية تمتد جذوره إلى بداية المسيرة التي انطلقت منذ اليوم الأول للاتحاد، ونشهد اليوم تتويجها بإعلان جواز السفر الإماراتي الأول عالمياً بدخول 167 دولة من دون تأشيرة وفقاً لتصنيف مؤشر passport index العالمي، متفوقاً على جوازات أكثر من 200 دولة.

هذا الاعتراف العالمي الذي جاء أجمل هدية لكل مواطن في اليوم الوطني هو شهادة اعتراف دولية بصوابية الرؤية الوطنية وبالإنجازات وقوة الاقتصاد وبسياسات وطن التسامح والتعايش التي نسجت علاقات متوازنة ومتكافئة مع دول العالم قائمة على مبادئ الأمم المتحدة، ما رسخ سمعة الإمارات الدولية وعزز قوتها الناعمة من أجل الخير للإنسانية.

اليوم يتحوّل جواز السفر الإماراتي من وثيقة سفر وإثبات الشخصية إلى وثيقة مسيرة وهوية وطن مزدهر ورمز للتفوق، ففتح العالم أبوابه لشعب الإمارات، تأسيساً على تميزه وعطائه وخيره الذي امتد إلى كل بقاع العالم، هو رصيد إضافي تضعه القيادة في محفظة السعادة الإماراتية، التي تكبر وتتسع لكل أبناء الوطن، والمستقبل يحمل المزيد من عناوين التفوق العالمية، الذي تعهدت به القيادة، ليشهد لها التاريخ والحاضر والمستقبل بأنها وعدت وأوفت وما زالت تعمل نحو المزيد من أجل شعبها.

في كلمة شيخنا خليفة في مناسبة اليوم الوطني، يتجسد هذا التوجه بتأكيده مواصلة البناء على القاعدة الصلبة التي أسسها الشيخ زايد وإخوانه المؤسسون لهذا الوطن، فتحققت كل الإنجازات على أركانها، وتحول الحلم إلى واقع يعيش وطننا اليوم أعظم لحظاته، مستلهماً من روح الاتحاد صنع قراراته ورسم سياساته ووضع خططه لخمسين سنة مقبلة، حتى نجحت الإمارات في تصدر المؤشرات الدولية الحيوية التي كان أحدثها جواز السفر.

وعلى النهج ذاته يؤكد الشيخ محمد بن راشد استمرار نهج زايد، مردداً شعار احتفالات اليوم الوطني «هذا زايد.. وهذه الإمارات»، لأنه يؤمن أن الاتحاد الذي كان مشروع زايد ورسالته في الحياة هو الذي حقق الطموحات والأحلام، وبه تكبر الإنجازات وتتعاظم نحو مستقبل تصنعه الرؤية الاستثنائية للإمارات وقيادتها نحو المراكز العالمية للحضارة الإنسانية.

وهذا ما أكده الشيخ محمد بن زايد، بأن روح الوحدة التي تنبض في الإمارات هي التي تنقلنا بقوة وثبات نحو المستقبل، معتمدة على سواعد أبنائها وثقتها بنفسها وقدراتها، ضمن نهج يرتقي بشعبنا وينهض به ليسهم بإيجابية في مسيرة التقدم الإنساني، وفي الوقت نفسه رسالة وفاء وتجديد العهد والولاء للوطن ومؤسسيه لما قدموه من جهد وفكر وعمل لتحقيق حلم الاتحاد.

وطني الإمارات، كل عام وأنت بخير، كل عام وأنت في الصدارة. رحمك الله يا زايد، فأنت نهجنا، وحماك الله يا خليفة، فأنت قائد المسيرة، ورعاكما الله محمد بن راشد ومحمد بن زايد، فأنتما درع الوطن وعنوان نهضته، وشكراً عبدالله بن زايد على جواز السفر الأول عالمياً، أسعدتنا وأسعدت روح زايد.

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وطني الإمارات كل عام وأنت في الصدارة وطني الإمارات كل عام وأنت في الصدارة



GMT 15:47 2020 السبت ,11 تموز / يوليو

اسرائيل تعاني ونتانياهو يعتمد على اليمين

GMT 17:16 2020 الخميس ,09 تموز / يوليو

الكونغرس لا يريد بيع السلاح الى العرب

GMT 16:25 2020 الثلاثاء ,07 تموز / يوليو

أخبار من السعودية والولايات المتحدة وأوروبا

GMT 13:15 2020 السبت ,04 تموز / يوليو

معارضة عزم اسرائيل ضم الضفة الغربية

GMT 15:24 2020 السبت ,20 حزيران / يونيو

كتاب ومقال أعرضهما على القراء

GMT 15:57 2020 الأحد ,02 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 14:56 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

أحوالك المالية تتحسن كما تتمنى

GMT 09:55 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج السرطان 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 20:13 2021 الإثنين ,08 آذار/ مارس

انا والكورونا و المرأة في يومها العالمي

GMT 19:17 2018 الثلاثاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

هتافات مدوية من جماهير الترجى أثتاء استقبال الأهلى في تونس

GMT 02:01 2018 الثلاثاء ,20 آذار/ مارس

بوسي تعتبر "بيت السلايف" رسالة اجتماعية جميلة

GMT 22:19 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

وفاة الأمير متعب آل سعود الأخ غير الشقيق للملك سلمان

GMT 22:03 2019 الثلاثاء ,23 تموز / يوليو

سباح أخر يرفض مصافحة الصيني سون بسبب المنشطات

GMT 07:50 2018 الأحد ,11 آذار/ مارس

قلادة تنتمي إلى "ديبورا" من صنع Hancocks London"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24