هل يُنفِّذ زعيم الجهاد الإسلامي تهديده ويَقصِف تل أبيب إذا لم تُفرِج إسرائيل عن الأسرى ولماذا الانتظار
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

هل يُنفِّذ زعيم الجهاد الإسلامي تهديده ويَقصِف تل أبيب إذا لم تُفرِج إسرائيل عن الأسرى؟ ولماذا الانتظار؟

هل يُنفِّذ زعيم الجهاد الإسلامي تهديده ويَقصِف تل أبيب إذا لم تُفرِج إسرائيل عن الأسرى؟ ولماذا الانتظار؟

 العرب اليوم -

هل يُنفِّذ زعيم الجهاد الإسلامي تهديده ويَقصِف تل أبيب إذا لم تُفرِج إسرائيل عن الأسرى ولماذا الانتظار

عبد الباري عطوان
عبد الباري عطوان

كُنّا نتمنّى من السيّد زياد النخالة، أمين عام تنظيم الجهاد الإسلامي أن يكون أكثر وضوحًا في تصريحه الذي أدلى به أمس عندما قال “إنّ على إسرائيل اختِيار الملاجئ أو إنهاء حِصار غزّة”، بمعنى أن يُحدِّد جدولًا زمنيًّا مُحدَّدًا لإنهاء الحِصار والإفراج عن الأسرى الفِلسطينيين في سُجون الاحتِلال.

الكلام نفسه ينطبق على تصريحاتٍ مُماثلةٍ أدلى بها السيّد يحيى السنوار، زعيم حماس في قِطاع غزّة، وأعرب فيها عن استِعداد حركته لتقديم تنازلاتٍ في مِلف الأسرى، أيّ التّفاوض على جثامين لجُنديين إسرائيليين مُقابل الإفراج عن دُفعةٍ من الأسرى من المُتقدِّمين في السّن والنّساء والأطفال.

الإسرائيليّون لم يعودوا يَثِقوا بتهديدات المُقاومة في الفترة الأخيرة، ولا يُعيرونها أيّ اهتمام لأنّ أطرافًا عربيّةً ستتدخَّل كالعادة وتُفرِغها من مضمونها.

إسرائيل لا تفهم إلا لُغة الحِوار بالصّواريخ مثلما حدث في الحُروب القصيرة السّابقة، وهي الصّواريخ التي دفعت بملايين الإسرائيليين إلى الملاجئ، دون أن يكون هُناك تهديد لفيروس الكورونا، فكيف سيكون الحال لو تدفّق الملايين من هؤلاء إلى الملاجئ هربًا من الصّواريخ أوّلًا، ومن الفيروس ثانيًا.

السيّد زياد النخالة يقول ويفعل، وعليه أن يَربِط تهديداته بالأفعال مِثل جميع المرّات السّابقة، فَمِن العار أن يتم حِصار مِليونيّ فِلسطيني في أصغرِ بُقعةٍ في العالم ينتشر في أوساطهم هذا الوباء دون أن يملكوا الحدّ الأدنى من المعدّات الطبيّة.

صاروخ الجهاد الإسلامي الأوّل وشيكُ الإطلاق، إذا ما رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نِتنياهو قُبول هذا العرض، أيّ الملاجئ مُقابل إنهاء الحِصار، فهذا العدو لا يعرف إلا لُغة القوّة، ولا يُوجد من هو أقدر من فصائل المُقاومة، والجهاد الإسلامي خاصّةً، من تلقينهم درسًا في هذا الخُصوص، وفي القريب العاجِل، هذا عدوٌّ لا يستَحِي ولا يخجل، ولا يملك ذرّةً من الإنسانيّة، وعليه إطلاق سراح جميع المُعتَقلين الفِلسطينيين قبل فَوات الأوان وانتِشار فيروس الكورونا في المُعتَقلات.. والأيّام بيننا.

 

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هل يُنفِّذ زعيم الجهاد الإسلامي تهديده ويَقصِف تل أبيب إذا لم تُفرِج إسرائيل عن الأسرى ولماذا الانتظار هل يُنفِّذ زعيم الجهاد الإسلامي تهديده ويَقصِف تل أبيب إذا لم تُفرِج إسرائيل عن الأسرى ولماذا الانتظار



GMT 17:14 2021 السبت ,13 شباط / فبراير

مئويتان

GMT 18:18 2021 السبت ,06 شباط / فبراير

من شعر الفرزدق وجرير وأبو تمام

GMT 13:36 2021 السبت ,06 شباط / فبراير

ذهبت ولن تعود

GMT 17:58 2021 الجمعة ,05 شباط / فبراير

ما في أنفسهم

GMT 10:07 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العقرب الإثنين 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 06:16 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

ضغوط مختلفة تؤثر على معنوياتك أو حماستك

GMT 11:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 11:28 2019 الثلاثاء ,02 تموز / يوليو

تنتظرك أمور حزينة خلال هذا الشهر

GMT 06:31 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

تنعم بأجواء ايجابية خلال الشهر

GMT 15:56 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 16:42 2020 الأحد ,01 آذار/ مارس

التصرف بطريقة عشوائية لن يكون سهلاً

GMT 08:56 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تتهرب من تحمل المسؤولية

GMT 19:09 2019 الخميس ,21 شباط / فبراير

تويوتا سوبرا تحصل على رزمة تعديل خارجية من Prior

GMT 11:23 2020 الإثنين ,11 أيار / مايو

فرنسا سجلت أكثر من 176 ألف إصابة بكورونا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24