كل هؤلاء الخريجين
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

كل هؤلاء الخريجين

كل هؤلاء الخريجين

 العرب اليوم -

كل هؤلاء الخريجين

بقلم : د. وحيد عبدالمجيد

نحو ربع مليون يتخرجون فى الجامعات والمعاهد العليا بعد أشهر قليلة. وتخرج مثلهم قبل أشهر أيضاً. هذا ما نستخلصه من النشرة السنوية الجديدة للجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء عن المقيدين فى التعليم الحالى للعام الجامعى 17/2018، ويبلغ عددهم مليونين و985 ألفا.

  وهذا رقم مهول يمثل ضغطاً غير عادى فى مرحلة تشهد عملية إعادة بناء، ويُضاف إليه عدد أكبر، سواء الحاصلون على تعليم أقل من جامعى، أو الذين تسربوا من التعليم. مازالت الجامعات الحكومية والأزهر تضم معظم الطلاب فى مرحلة التعليم العالى، رغم ازدياد أعداد المقيدين بالتعليم خاصة تباعا. فقد بلغ عدد المقيدين فى الجامعات الحكومية والأزهر مليونين و212 ألفا بنسبة 74.1%، مقابل 574 ألفاً فقط فى الجامعات والمعاهد العليا الخاصة كلها. وأحد التطورات المهمة فى الإحصاءات الخاصة بالعام 17/2018 انخفاض عدد المقيدين فى الجامعات الحكومية والأزهر مقارنة بالعام السابق.

وازداد فى المقابل عدد المقيدين فى الجامعات الخاصة بنسبة 5.7%، إذ بلغ 170 ألفا مقابل 154.8 ألف عام 16/2017، يُضاف إليهم 404 آلاف فى المعاهد العليا الخاصة.

ولكن المفارقة التى ينبغى الانتباه إليها هى قلة عدد أعضاء هيئات التدريس فى الجامعات والمعاهد الخاصة، برغم الأرباح الكبيرة التى يحققها معظمها. فى الجامعات الخاصة 3891 عضو هيئة تدريس، فى حين يبلغ عدد الطلاب 170 ألفاً. ويبدو الوضع أسوأ فى المعاهد العليا الخاصة، التى يدرس فيها 404 آلاف، فى حين يقل عدد أعضاء هيئات التدريس عن تسعة آلاف «8997 عضوا».

ولا يتضح، فضلاً عن ذلك، هل هؤلاء جميعهم متفرغون، ولو شكليا، فى الجماعات والمعاهد العليا الخاصة، أم بينهم متعاقدون للعمل بعض الوقت، أو لإلقاء محاضرات، إلى جانب عملهم الأساسى فى الجامعات الحكومية والأزهر. ورغم الأعباء الهائلة التى تتحملها الحكومة، وصل عدد أعضاء هيئات التدريس فى الجامعات الحكومية والأزهر إلى 94 ألفاً. ولذا، فالسؤال المهم الآن هو: لماذا لا تُلزم وزارة التعليم العالى والبحث العلمى الجامعات والمعاهد العليا الخاصة بأن يكون لدى كل منها هيئة تدريس خاصة بها، وعدد كاف من العاملين فيها.

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كل هؤلاء الخريجين كل هؤلاء الخريجين



GMT 10:30 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

بايدن أقدر على حل المشكلة الإيرانية

GMT 10:28 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

لقائله

GMT 10:23 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

امرأة ترانزيت

GMT 10:19 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

أزمة لبنان أمام خطر إعادة تأهيل محور دمشق ـ طهران

GMT 10:17 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

لماذا تونس... رغم كلّ شيء؟

GMT 14:34 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

تتحرر وتتخلص من الأعباء الكثيرة والضغوط

GMT 09:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الأسد 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 13:42 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 08:03 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

لن يصلك شيء على طبق من فضة هذا الشهر

GMT 09:13 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

توقيع رواية أول أكسيد الحب بمديرية الثقافة بحلب

GMT 17:20 2019 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

تفاصيل عرض مسرحية علاء الدين ضمن فعاليات موسم الرياض

GMT 14:43 2019 الأربعاء ,11 أيلول / سبتمبر

الطريقة المثالية لتطبيق كريمات الترطيب على بشرتك

GMT 08:13 2019 السبت ,29 حزيران / يونيو

تطبيق جديد يمسح الأصدقاء "ثقيلي الظل" من الصور
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24