نصيحتا كمال أبو المجد
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

نصيحتا كمال أبو المجد

نصيحتا كمال أبو المجد

 العرب اليوم -

نصيحتا كمال أبو المجد

بقلم : د. وحيد عبدالمجيد

كنتُ طالباً فى الجامعة عندما سمعتُ عن الراحل الكبير د. كمال أبو المجد للمرة الأولى من أستاذنا د. عليّ الدين هلال, الذى عمل معه عندما تولى وزارة الإعلام عامى 1974 و1975.
  والتقى د. هلال، خلال عمله مع د. أبو المجد، عدداً من الشباب الذين انتقلوا بعد ذلك مباشرة إلى مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، وشاركوا فى عملية التأسيس الثانى لهذا المركز.لم يكن منصب وزير الإعلام الموقع الرسمى الوحيد الذى تولاه. فقد عُين قبله وزيراً للشباب فى الحكومة التى رأسها الرئيس الراحل أنور السادات قبيل حرب 1973، بعد أن كان أميناً لمنظمة الشباب.كما لم يكن بعيداً عن نظامى الرئيسين الراحل عبد الناصر، والأسبق حسنى مبارك. فقد اُختير مستشاراً ثقافياً فى السفارة المصرية لدى واشنطن عام 1969.والتقى مبارك عدة مرات آخرها فى بداية ثورة 25 يناير، وكان نائباً لرئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان فى ذلك الوقت.ولكنه كان قريباً، أيضاً، من مختلف الأطراف السياسية والاجتماعية، وسعى دائماً إلى بناء جسور، وإحلال الحوار محل المواجهة وفق العنوان الذى اختاره للكتاب الذى أصدره عام 1988.وهو أحد كتابين سياسيين فقط أصدرهما، وكان ثانيهما تحت عنوان رؤية إسلامية معاصرة عام 1990. أما كتبه الأخرى فكانت فى مجال تخصصه القانوني.وبسبب إيمانه العميق بالحوار، دُعى عام 2001 إلى المشاركة فى إعداد وثيقة اعتمدتها الأمم المتحدة تحت عنوان رأب الصدع: حوار بين الحضارات. ولم يترك مناسبة إلا نصح فيها بالحوار لحل أى خلاف. وهذه نصيحته الأولى التى لا ينبغى أن ننساها.أما الثانية، التى لم يُقصَّر فى تقديمها على مدى سنوات عطائه، فهى تصحيح فهم الإسلام لدى كثير من مسلمى العصر الراهن. وقد خص علماء الدين بها فى المقالة الأخيرة التى كتبها فى مايو 2015 قبل أن يشتد عليه المرض، ووجه فى نهايتها (دعوة مُلحة للعلماء المحققين العارفين لأوضاع الدنيا المتغيرة من حولنا 00 إلى أن يعاهدوا الله على ريادة ثورة فكرية شاملة لتصحيح الفهم السائد عند كثير من مسلمى هذا العصر).

 

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نصيحتا كمال أبو المجد نصيحتا كمال أبو المجد



GMT 15:47 2020 السبت ,11 تموز / يوليو

اسرائيل تعاني ونتانياهو يعتمد على اليمين

GMT 17:16 2020 الخميس ,09 تموز / يوليو

الكونغرس لا يريد بيع السلاح الى العرب

GMT 16:25 2020 الثلاثاء ,07 تموز / يوليو

أخبار من السعودية والولايات المتحدة وأوروبا

GMT 13:15 2020 السبت ,04 تموز / يوليو

معارضة عزم اسرائيل ضم الضفة الغربية

GMT 15:24 2020 السبت ,20 حزيران / يونيو

كتاب ومقال أعرضهما على القراء

GMT 10:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 11:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 13:42 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

يحمل هذا اليوم آفاقاً واسعة من الحب والأزدهار

GMT 10:11 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 09:35 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الأربعاء 7 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 10:58 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تجد نفسك أمام مشكلات مهنية مستجدة

GMT 15:56 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 12:44 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تنفرج السماء لتظهر الحلول والتسويات

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 13:28 2020 السبت ,02 أيار / مايو

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 14:56 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

أحوالك المالية تتحسن كما تتمنى

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 11:12 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 09:35 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن النقاش والجدال لتخطي الأمور
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24