سناء البيسى
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

سناء البيسى

سناء البيسى

 العرب اليوم -

سناء البيسى

بقلم : صلاح منتصر

لا يستطيع قارئ للأهرام اليوم أن يقبل على قراءة صفحة كاملة كتبها أى كاتب إلا إذا كانت تحمل اسم وصورة سناء البيسى. ذلك أن لسناء لغتها الخاصة التى تتميز بها وتجعل لمفرداتها مذاقا مختلفا لا تعرف إن كان اجتهادا من بشر، أم منحة إلهية اختص بها الله كاتبة أخلصت لعملها وعاشت بعد 20 عاما من وفاة زوجها الفنان منير كنعان أسيرة إخلاصه وحبه بحيث لم تترك ورقة رسمها دون أن تحتفى بها وبعثت فيها الحياة وأقامت لها معرضا.
 عرفت سناء منذ بداية المسيرة فى مجلة الجيل الجديد بأخبار اليوم، وتابعت مسيرتها الفنية (فهى رسامة جميلة) وكاتبة متعمقة تدخل قلب تفاصيل الموضوع الذى تتناوله وكأنها تعد رسالة دكتوراه عن الموضوع، لكن مابهرنى أخيرا عالم اليقين الذى دخلته وقالت إنها مكثت السنوات فى قراءة السيرة العطرة وروافدها، وعلى الدوام كان القلم الشغوف يطوف مصاحبا وصاحبا يروى وينقل ويشعر ويحس ويسافر ويشاهد ويسكنه حب سيد المرسلين.

هكذا فإن عالم اليقين ليس كتابا وإنما هو موسوعة فى 650 صفحة تتجول بك وتضىء عقل وقلب القارئ عن محمد صلى الله عليه وسلم والصحابة وآل البيت والأئمة وأماكن التاريخ وأحداثه الكبرى وصولا إلى الأزهر الشريف ودعاته ونجومه. تقول عن الشيخ الذهبى أول شيخ أزهرى فى عصرنا الحديث قتله الإرهاب إنه منذ ذلك الوقت وضحايا قلة العقل وقلة الدين وقلة الإيمان وقلة الثقافة والأدب يعيثون فى الأرض فسادا حاملين زيفا لافتات الإسلام.

وتقول عن الشيخ متولى الشعراوى: الصوت الشجى المذاب فى بوتقة الإيمان العالم الفقيه الحكيم المتمرس بقراءة وتفسير القرآن إلى حد الذوبان التام فى رحيق كل حرف من حروفه.

وفى فصل بالغ الجمال تحكى عن المفكرين الذين دفعوا ضريبة الفكر ومنهم من استشهد وأولهم سقراط وجان جاك روسو والحسين بن منصور الحلاج وابن تيمية والوليد بن رشد. فصول متنوعة لا تشبع منها ولا تمل.

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سناء البيسى سناء البيسى



GMT 15:47 2020 السبت ,11 تموز / يوليو

اسرائيل تعاني ونتانياهو يعتمد على اليمين

GMT 17:16 2020 الخميس ,09 تموز / يوليو

الكونغرس لا يريد بيع السلاح الى العرب

GMT 16:25 2020 الثلاثاء ,07 تموز / يوليو

أخبار من السعودية والولايات المتحدة وأوروبا

GMT 13:15 2020 السبت ,04 تموز / يوليو

معارضة عزم اسرائيل ضم الضفة الغربية

GMT 15:24 2020 السبت ,20 حزيران / يونيو

كتاب ومقال أعرضهما على القراء

GMT 10:11 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 16:29 2016 الخميس ,15 أيلول / سبتمبر

الأبنوس

GMT 03:09 2021 الإثنين ,08 آذار/ مارس

العقد الاجتماعى بين الحاكم والمحكوم

GMT 16:17 2019 الإثنين ,25 آذار/ مارس

تستعيد القدرة و السيطرة من جديد

GMT 13:31 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

النجم محمد إمام يُشيد بأداء الفنانة ياسمين رئيس

GMT 12:44 2021 الجمعة ,29 كانون الثاني / يناير

انطلاق مهرجان "طيران الإمارات للآداب" الجمعة

GMT 10:11 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج القوس الإثنين 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24