لماذا 30 حلقة
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

لماذا 30 حلقة؟

لماذا 30 حلقة؟

 العرب اليوم -

لماذا 30 حلقة

بقلم - صلاح منتصر

1ـ شن خطيب مسجد عبدالرسول بمنيل شيحه «الجيزة » هجوما شديدا على المسلسلات التى أصبحت تشغل الملايين فى شهر رمضان، وبدلا من أن يكون الشهر للتقوى والتقرب إلى الله أصبح شهر المسلسلات. وقال زاعقا: طب ليه 30 حلقة؟ ضرورى يعنى ياخدوا الشهر كله؟ مايخلوها 25 حلقة ويسيبوا الأيام الخمسة الأخيرة للناس تتفرغ فيها للعبادة؟ أعجبنى الاقتراح خصوصا أن معظم المسلسلات بطيئة ولابد من حكايات جانبية لمجرد استهلاك الوقت. أؤيد بشدة هذا الاقتراح الذى أرجو أن يبدأ تنفيذه فى العام المقبل بإذن الله، وبذلك يجمع الشهر بين المسلسلات والعبادات.

2ـ عن فزورة رمضان والبلد الذى تحدثنا عن وجهه السلبى فلا يمكن أن ننسى وجهه الآخر الذى يذكرنا أشرف عزالدين الوزير المفوض التجارى بأنه البلد الذى أنجب محمد صلاح حديث العالم فى اللعبة الجماهيرية الأولي، ومحمود محيى الدين الرجل الثانى فى البنك الدولي، ونيافة الأنبا انجيلوس اسقف الكنيسة القبطية فى انجلترا الحاصل على وسام الإمبراطورية البريطانية بدرجة ضابط (OBE)، وهى رتبة فائقة الامتياز نظير جهوده فى خدمة الحريات الدينية فى العالم.

وهو البلد الذى أنجب بطرس بطرس غالى والذى تم اختياره امينا عاما للأمم المتحدة، ونجيب محفوظ الحائز على جائزة نوبل للأدب، واحمد زويل الحائز على جائزة نوبل للعلوم، ود. وجيه المراغى أستاذ الهندسة الصناعية بجامعة ويندسورمصمم القطار السريع بكندا، ود. محمد العريان الاقتصادى الشهير مدير اكبر شركة فى العالم ، ود. مجدى يعقوب أشهر جراح قلب فى العالم، وغير هؤلاء ناجى فام أشهر مذيع بالتليفزيون الفرنسى وأسماء كثيرة لمعت عالميا وبقيت هويتها مصر!

3ـ منذ بداية رمضان وبورسعيد تعيش دون ماء فيما عدا ساعة واحدة صباحا وأخرى مساء وبالكاد لأن الزحام على التخزين كبير. قالت لى مواطنة الشكوى ليس فقط من انقطاع المياه، وإنما الأسوأ من تجاهل المحافظ لأبسط حقوقنا فى تعريفنا بالسبب ومتى تعود المياه إلى بيوتنا ؟ هل ضرورى أن نلجأ للرئيس؟

المصدر :جريدة الأهرام

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لماذا 30 حلقة لماذا 30 حلقة



GMT 20:37 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

المتظاهرون يريدون عراقا عادلا ووطنا قويا ناهضا

GMT 13:35 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس العراقي في الرياض

GMT 13:33 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

لا أمل ولا سلام بدون أُفق سياسي للقضية الفلسطينية

GMT 13:30 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

من مفكرة الأسبوع

GMT 13:27 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

والآن نبدأ: فصل جديد في جريمة خاشقجي

GMT 16:12 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 09:13 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 10:45 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أنت مدعو إلى الهدوء لأن الحظ يعطيك فرصة جديدة

GMT 14:05 2020 السبت ,02 أيار / مايو

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 15:15 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

2- اجواء متقلبة في الجزء الأول من الشهر

GMT 16:00 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

وزراء المال الأوروبيون يناقشون موازنة إيطاليا

GMT 06:47 2019 الأربعاء ,17 تموز / يوليو

شعبة شركات الأمن والحراسة تشكيل لجان نوعية

GMT 09:10 2019 السبت ,09 آذار/ مارس

9 مارس 1919

GMT 09:57 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

التحالف الدولي يكشف عن عدد عناصر تنظيم "داعش" في هجين السورية

GMT 09:02 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

خُبراء يكشفون عن أفضل عُمر لتعلُّم وإتقان اللغات الأجنبية

GMT 06:24 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

راغب علامة يصور كليبًا جديدًا في مدينة كييف

GMT 20:30 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

"سوق السفر العالمي" ينطلق افتراضيًا في تشرين الثاني 2020

GMT 13:35 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تجنّب أيّ فوضى وبلبلة في محيطك

GMT 03:36 2019 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

"البنتاغون" يؤكد أن جثة أبوبكر البغدادي ألقيت في البحر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24