نوال السعداوى
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

نوال السعداوى!

نوال السعداوى!

 العرب اليوم -

نوال السعداوى

بقلم : د. أسامة الغزالى حرب

صباح الاثنين الماضى (18/2) نبهتنى مقالة الكاتبة و الأديبة المبدعة فاطمة ناعوت، فى المصرى اليوم، أن الطبيبة والمفكرة و الأديبة المصرية- العالمية نوال السعداوى تعانى مشكلات فى عينها، وأن طبيب العيون المصرى الكبير د. فتحى فوزى، مؤسس مستشفى الوطنى للعيون، تولى فحص حالتها، وأنها تحتاج إلى حقنة شهرية غالية الثمن للحفاظ على نور عينيها. ولأننى شرفت بالتعرف مبكرا على د.نوال و زوجها د. شريف حتاتة فى السبعينيات بعد أن قرأت كتابها الشهير (المرأة والجنس)، كما شرفت أيضا بالتعاون معها فى جمعية (تضامن المرأة العربية)... إلخ فقد سارعت بالاتصال بها و بابنتها الكاتبة والأديبة منى حلمى، فأكدتا لى هذه الأنباء، كما شاهدت فقرة تليفزيونية للأستاذ محمد الباز يناشد فيها السيد وزير الدفاع الفريق أول محمد زكى علاج د. نوال على نفقة القوات المسلحة و كان الخبر الطيب, الذى أكدته لى ايضا د. إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة، والتى تتابع الموضوع كله جيدا, هو قرار وزير الدفاع بعلاج د. نوال فى أحد المستشفيات العسكرية (وعد الأستاذ صلاح دياب بنقلها إليه).هذا سلوك راق وكريم لا يستغرب من وزير دفاع مصر، وتستحقه بلا شك نوال السعداوى. لقد كتبت تلك التفاصيل التى عرفتها كى أعطى كل ذى حق حقه فى الرعاية والاهتمام بواحدة من أهم رائدات الحركة النسائية فى مصر والعالم، والأهم من ذلك تعريف الأجيال الجديدة بها. إن نوال السعدواى التى تكمل هذه السنة عامها الثامن و الثمانين كتبت مالا يقل عن أربعين كتابا ورواية، وترجمت أعمالها إلى عشرين لغة، وقالت الموسوعة البريطانية عنها إنها: توصف أحيانا بأنها «سيمون دى بوفوار العالم العربى». قد تتفق أو تختلف فى هذه القضية أو تلك مع نوال السعداوى، ولكنها تظل فى مقدمة أعلام الحركة النسائية فى مصر والعالم كله، التى كافحت بضراوة من أجل الحرية للنساء وللرجال. تمنياتنا بالشفاء والسلامة للمصرية العظيمة نوال السعداوى.

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نوال السعداوى نوال السعداوى



GMT 10:30 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

بايدن أقدر على حل المشكلة الإيرانية

GMT 10:28 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

لقائله

GMT 10:23 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

امرأة ترانزيت

GMT 10:19 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

أزمة لبنان أمام خطر إعادة تأهيل محور دمشق ـ طهران

GMT 10:17 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

لماذا تونس... رغم كلّ شيء؟

GMT 09:35 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الأربعاء 7 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 09:50 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 10:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الميزان 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 09:55 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج السرطان 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 15:33 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الأيام الأولى من الشهر

GMT 09:46 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 05:17 2019 الإثنين ,02 أيلول / سبتمبر

تجنب اتخاذ القرارات المصيرية أو الحاسمة

GMT 12:34 2019 الخميس ,14 آذار/ مارس

Daily Taurus

GMT 12:44 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تنفرج السماء لتظهر الحلول والتسويات

GMT 12:47 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

إيقاف حملة التحصين ضد شلل الأطفال في باكستان

GMT 10:08 2018 السبت ,21 تموز / يوليو

لا حرب إيرانية - إسرائيلية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24