حضن سيد رجب
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

حضن سيد رجب!

حضن سيد رجب!

 العرب اليوم -

حضن سيد رجب

بقلم : د. أسامة الغزالى حرب

لن أتحدث اليوم عن انتفاضة السودان الرائعة ضد حكم البشير والإخوان، ولا عن الأحداث الساخنة فى ليبيا وزيارة المشير حفتر للقاهرة، بل ولن أتحدث عن الحريق المأسوى الذى التهم كاتدرائية باريس الرائعة نوتر دام، وأسقط برجها الرئيسى، حيث ظلت تئن تحت وطأة النيران المتوحشة لساعات. إننى سوف أتحدث عن التصرف الإنسانى، الراقى والرائع، للممثل القدير سيد رجب، والذى شاعت تغطيته على وسائل التواصل الاجتماعى. إنه تصرف بسيط فى شكله ولكنه عميق فى مضمونه.
  عروس مصرية شابة من الطبقة الوسطى، يتيمة الأب، اعتادت على مشاهدة مسلسل أبو العروسة, بطولة سيد رجب، والذى يتناول المشكلات التى تدور داخل الأسرة فى ضوء التحولات التى طرأت على المجتمع وعلى الطبقة الوسطى بالذات وخاصة على حياة وأوضاع الموظف المصرى، وتأثرت بمشهد زواج ابنته فى المسلسل، فتمنت من خلال وسطاء أن يحضر سيد رجب، الذى يذكرها بوالدها الراحل، حفل زفافها.

لبى الفنان الأصيل سيد رجب طلب العروس الصغيرة، وذهب بالفعل إلى حفل زفافها، فكانت مفاجأة سارة للعروس الشابة التى ارتمت فى حضنه وهى تبكى فرحا وسط سعادة وتصفيق أهلها والمدعوين، فى مشهد إنسانى، نبيل ورائع. غير أن بعض المهووسين الذين ينصبون أنفسهم عنوة للحديث باسم الدين، انتقدوا ماحدث باعتبار أن الفتاة احتضنت رجلا غريبا عنها! فكان الممثل الشاب أحمد السعدنى محقا وحاسما عندما كتب على تويتر معلقا عليهم: تعليقات البعض أن حضن سيد رجب الأبوى للبنت اليتيمة حرام، يؤكد اننا فى الدرك الأسفل من الحضيض!.

و لكنى أطمئنه وأقول له لا يا أحمد، تلك كلها فقاعات وخبث, فالزبد يذهب جفاء، و لكن مصر كانت وستظل دوما بكل خير. تحية احترام وتقدير للفنان والإنسان النبيل سيد رجب، وللفنان الشاب الموهوب أحمد السعدنى.

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حضن سيد رجب حضن سيد رجب



GMT 10:30 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

بايدن أقدر على حل المشكلة الإيرانية

GMT 10:28 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

لقائله

GMT 10:23 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

امرأة ترانزيت

GMT 10:19 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

أزمة لبنان أمام خطر إعادة تأهيل محور دمشق ـ طهران

GMT 10:17 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

لماذا تونس... رغم كلّ شيء؟

GMT 10:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 11:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 13:42 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

يحمل هذا اليوم آفاقاً واسعة من الحب والأزدهار

GMT 10:11 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 09:35 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الأربعاء 7 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 10:58 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تجد نفسك أمام مشكلات مهنية مستجدة

GMT 15:56 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 12:44 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تنفرج السماء لتظهر الحلول والتسويات

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 13:28 2020 السبت ,02 أيار / مايو

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24