هتلر
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

هتلر!

هتلر!

 العرب اليوم -

هتلر

بقلم : د. أسامة الغزالى حرب

اليوم 30 أبريل 2019, تمر 74 عاما على انتحار الزعيم الألمانى النازى أدولف هتلر، مع صديقته إيفا براون ، بعد هزيمته فى الحرب العالمية الثانية عام 1945. وفى هذه المناسبة شهدت على موقع صحيفة الواشنطن بوست الأمريكية مقطعا فيلميا نادرا مدته ثلاث دقائق تقريبا، كانت قد صورته إيفا براون، وقام بترميمه وإعداده الأرشيف الوطنى البريطانى. فى هذا المقطع يظهر هتلر فى شرفة استراحته الجبلية الخاصة. وكما كتب مايكل روان: مرتديا جاكت أبيض وبنطلونا أسود... ومعه بعض كبار القادة النازيين مثل: هنريش هيملر، وجوزيف جوبلز، ومارتن بورمان..، وآخرين فى مقدمتهم أطباؤه الخصوصيون: كارل براندت الذى أعدم بصفته مجرم حرب، وتيودور موريل الذى يقال إنه هو الذى أمد هتلر وإيفا براون بأمبولات السيانيد التى انتحرا بها، فضلا عن إطلاق هتلر الرصاص على نفسه ليتأكد من إنهاء حياته!. إن قصة حياة هتلر ومنجزاته وجرائمه البشعة فى حق البشرية سوف تظل مادة شديدة الإثارة. وفى صباح اليوم، الثلاثاء. يبدأ فى لندن مزاد علنى لبيع رسالة كتبها هتلر وتوصف بأنها رسالته الأخيرة، او مذكرة انتحاره، كتبها قبل مصرعه بستة أيام، فى 24 ابريل1945مخاطبا فيلد مارشال فرديناند شورنر يعبر فيها عن تحديه وإصراره على البقاء...سأبقى فى برلين لأشارك على نحو مشرف فى معركة ألمانيا الحاسمة، وأقدم مثالا يحتذى للجميع. إننى بذلك سوف أقدم أفضل خدمة لألمانيا. غير أن حياة هتلر وسيرته ستظل حتى اليوم أهم وأخطر بكثير من أن تكون اليوم مجرد رسالة فى مزاد، إنها حقبة صاخبة فى تاريخ ألمانيا والعالم تستحق دائما المزيد من الدراسة والتأمل. وأعتقد أن جوهرها هو أنه مهما تكن الإنجازات المادية الصناعية والعلمية والاقتصادية، والتى لا شك أن ألمانيا شهدتها فى عهد هتلر، فإنها لا تغنى عن الديمقراطية واحترام الإنسان وحقوقه السياسية والمعنوية.

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هتلر هتلر



GMT 10:30 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

بايدن أقدر على حل المشكلة الإيرانية

GMT 10:28 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

لقائله

GMT 10:23 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

امرأة ترانزيت

GMT 10:19 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

أزمة لبنان أمام خطر إعادة تأهيل محور دمشق ـ طهران

GMT 10:17 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

لماذا تونس... رغم كلّ شيء؟

GMT 09:35 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الأربعاء 7 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 10:00 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 09:46 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 09:50 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 10:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الميزان 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 10:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 15:23 2019 الإثنين ,25 آذار/ مارس

عراقيل متنوعة تسيطر عليك خلال الشهر

GMT 08:51 2019 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

الكشّف عن أدلة تُثبت وجود الحياة على كوكب "المريخ"

GMT 09:49 2018 الأربعاء ,21 آذار/ مارس

مهزلة .. فضيحة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24