سيناء 2019
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

سيناء 2019

سيناء 2019

 العرب اليوم -

سيناء 2019

بقلم : د. أسامة الغزالى حرب

أتابع منذ أكثر من عقدين الأفكار والمشروعات المعلنة عن تنمية وتعمير سيناء، وكتبت ما يقرب من عشر مرات حول هذا الموضوع، وتابعت بالذات ما عرف بالمشروع القومى لتنمية سيناء الذى اسهمت فى وضعه هيئات كثيرة منها هيئة الجايكا اليابانية...إلخ وكان انطباعى العام هو أن مشروع تنمية سيناء وكذلك غيره من الافكار المتعلقة بتنمية وتعمير سيناء لم يتحقق منها إلا نسب ضئيلة.للغاية. غير أننى أعلم أيضا أن الرئيس السيسى اهتم منذ عامه الأول فى الحكم بتنمية سيناء، وتهيئة الأوضاع فيها للمشروعات المختلفة، خاصة إتاحة فرص العمل للشباب...،

فى ضوء ذلك أقول إننى متفائل كثيرا هذه المرة بأن تأخذ مشروعات تنمية سيناء طريقها للتنفيذ السريع والحاسم يختلف جذريا عما تم من قبل، أسوة بما تم فى المشروعات القومية الكبرى فى الأعوام القليلة الماضية.

ووفقا لما جاء فى صحف الأمس فقد بحثت الحكومة الموقف التنفيذى لخطط ومشروعات التنمية فى سيناء، والتى شملت مشروعات عديدة لإنشاء مدن جديدة وجامعات ومراكز بحثية، والتنمية الزراعية والصناعية ومشروعات للإسكان والصحة والتعليم...إنه جهد كبير يستهدف توفير مليونى فرصة عمل.

نحن إذن أمام خطط و أفكار رائعة تجد هذه المرة روحا قوية، ودافعا صادقا لتعمير وتنمية سيناء بإيقاع يختلف جذريا عما تم فى الماضى. والحقيقة أننى أشرت أكثر من مرة إلى التناقض الذى كنت أراه من الطائرة عابرا لسيناء بين تصحر منطقة شمال ووسط سيناء وخضرة صحراء النقب على الجانب الإسرائيلى، ذلك أمر فى طريقه الآن للانتهاء...خاصة إذا شهدنا حركة قوية بين الشباب المصرى للذهاب والعمل فى سيناء والاستقرار فى مدنها الجديدة الفتية. إنها إرهاصات تحول استراتيجى وتاريخى لسيناء، جدير بكل تقدير وتشجيع وتفاؤل!.

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سيناء 2019 سيناء 2019



GMT 10:30 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

بايدن أقدر على حل المشكلة الإيرانية

GMT 10:28 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

لقائله

GMT 10:23 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

امرأة ترانزيت

GMT 10:19 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

أزمة لبنان أمام خطر إعادة تأهيل محور دمشق ـ طهران

GMT 10:17 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

لماذا تونس... رغم كلّ شيء؟

GMT 10:11 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 16:29 2016 الخميس ,15 أيلول / سبتمبر

الأبنوس

GMT 03:09 2021 الإثنين ,08 آذار/ مارس

العقد الاجتماعى بين الحاكم والمحكوم

GMT 16:17 2019 الإثنين ,25 آذار/ مارس

تستعيد القدرة و السيطرة من جديد

GMT 13:31 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

النجم محمد إمام يُشيد بأداء الفنانة ياسمين رئيس

GMT 12:44 2021 الجمعة ,29 كانون الثاني / يناير

انطلاق مهرجان "طيران الإمارات للآداب" الجمعة

GMT 10:11 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج القوس الإثنين 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24