الحزام والطريق
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

الحزام والطريق

الحزام والطريق

 العرب اليوم -

الحزام والطريق

بقلم : د. أسامة الغزالى حرب

مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسى فى اجتماع القمة الثانية للمنتدى الدولى للحزام والطريق، الذى عقد أمس الأول (الجمعة 26/4) فى بكين بمشاركة رفيعة لأكثر من مائة دولة، لا بد أن تدفعنا للتساؤل: ما هو الحزام وما هو الطريق وما هو المنتدى، ولماذا تحتضن الصين اجتماعاته؟ ...كلمتا الحزام والطريق تشيران إلى المسارات التى كانت تأخذها التجارة الدولية، وربما سمع الكثيرون عن طريق الحرير الذى كان يمر من الصين إلى أوروبا عبر بلدان آسيا والشرقين الأدنى والأوسط. والأمر نفسه ينطبق على كلمة الحزام والتى تشير فى كتب الجغرافيا الاقتصادية إلى بعض المناطق الممتدة عبر الدول وتتسم بسمات مشتركة فى عوامل انتاجية معينة أو تنتج سلعا معينة. أما المنتدى، فهو يعود إلى مبادرة أطلقها الرئيس الصينى شى جين بينج فى عام 2013 للحوار والتشاور بشأن الحدود والآفاق الجديدة للتعاون الدولى باستلهام مسميات طرق التجارة القديمة. أما لماذا تحتضن الصين المنتدى؟، فإننى أقول باختصار وبإيجاز شديد إن ذلك المنتدى، واجتماعاته، هو أحد المؤشرات القوية والواضحة على المكانة الدولية التى أخذت الصين تكتسبها على المستوى الدولى سياسيا و اقتصاديا، على نحو متسارع للغاية. وليس سرا أن الولايات المتحدة وأغلب بلدان أوروبا الغربية تنظر بقلق إلى تلك التطورات الصينية. فالاقتصاد الصينى حقق تقدما مذهلا فى العقود الأخيرة، والبضائع والمصنوعات الصينية تغزو بلدان العالم كله، بدءا من أبسط السلع والمنتجات حتى أعقدها وأحدثها. وليس من الصعب أن نلمس مثلا حقيقة أن نسبة غالبة من السلع الموجودة فى الأسواق المصرية والعربية صينية الصنع، سواء أكانت سلعا بسيطة ولعب أطفال, أو كانت من أعقد المنتجات وأكثرها حداثة مثل الآى باد وأجهزة اللاب توب، وهى نفسها السلع التى تغزو بشدة أسواق أوروبا. الصين تتمدد وتنطلق وتتوسع، وهى تستحق الإعجاب بل والانبهار!.

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحزام والطريق الحزام والطريق



GMT 15:47 2020 السبت ,11 تموز / يوليو

اسرائيل تعاني ونتانياهو يعتمد على اليمين

GMT 17:16 2020 الخميس ,09 تموز / يوليو

الكونغرس لا يريد بيع السلاح الى العرب

GMT 16:25 2020 الثلاثاء ,07 تموز / يوليو

أخبار من السعودية والولايات المتحدة وأوروبا

GMT 13:15 2020 السبت ,04 تموز / يوليو

معارضة عزم اسرائيل ضم الضفة الغربية

GMT 15:24 2020 السبت ,20 حزيران / يونيو

كتاب ومقال أعرضهما على القراء

GMT 09:35 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الأربعاء 7 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 10:00 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 09:46 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 09:50 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 10:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الميزان 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 10:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 15:23 2019 الإثنين ,25 آذار/ مارس

عراقيل متنوعة تسيطر عليك خلال الشهر

GMT 08:51 2019 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

الكشّف عن أدلة تُثبت وجود الحياة على كوكب "المريخ"

GMT 09:49 2018 الأربعاء ,21 آذار/ مارس

مهزلة .. فضيحة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24