المصريون أهمه
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

المصريون أهمه!

المصريون أهمه!

 العرب اليوم -

المصريون أهمه

بقلم : مكرم محمد أحمد

سوف ترتفع نسب الحضور فى الانتخابات الرئاسية داخل مصر كما ارتفعت نسب الحضور فى دول المهجر، لأن المصريين هنا هم نفس المصريين هناك، نفس التوجهات ونفس النسيج الوطنى ونفس المشارب والمشاعر، ولأن الرافضين هنا وهناك لا يخرجون عن اثنين، إما جماعة الإخوان الكاذبة المنافقة الذين هم أصل الشر فى مصر، فى أحسن أحوالهم تجار عملة وعصابات توظيف للأموال خربوا بيوت عشرات الآلاف من المصريين، وفى شأنهم اليومى جماعة إرهابية خرج من تحت معطفها كل جماعات الإرهاب، وأول جماعة تكفيرية فى العصر الحديث بفضل أفكار سيد قطب الشيطانية التى أخرجت المصريين من دائرة الإيمان إلى دائرة الجهالة زوراً وبهتاناً، وإما الحنجورية الذين لا هم فى العير ولا فى النفير كما كان يسميهم الراحل محمود السعدنى، يحسبون أنفسهم ضمن قوى اليسار يطالبون بمقاطعة الانتخابات لكنهم عملاً يدعمون مواقف جماعة الإخوان.

خرج المصريون العاملون فى الخارج بهذه الدرجة العالية من الكثافة لأنهم نفضوا عن أنفسهم أكاذيب جماعة الإخوان، ورأوا حجم الإنجازات الضخمة التى تحققت على مدى سنوات حكم السيسى التى تحققت على أرض الواقع وتفوق أى إنجازات أخرى حدثت فى وقت سابق، لم يخرج المصريون بهذه الكثافة كى ينتصروا للرئيس السيسى على منافسة موسى، لأن السيسى لا يخوض بالفعل انتخابات تنافسية مع موسى، ولكنهم خرجوا لأن خروجهم يعنى ثبات الإرادة المصرية على حتمية هزيمة الإرهاب ودحر جميع بؤره فى شمال سيناء ووسطها وفى الظهير الصحراوى وصولاً إلى الحدود مع ليبيا، ولأن الخروج يعنى الوفاء للآلاف من شهداء مصر من رجال الجيش والأمن والشرطة الذين كانوا يداً واحدة على الإرهاب، ولأن خروجهم يعنى استعدادهم لقبول تحديات عديدة لا تزال تستهدف الدولة المصرية، تريد ضرب الاستقرار والأمن الذى تنعم بهما مصر بعد سنوات من الفوضى العارمة، غاب فيها الأمن والاستقرار، واستباح فيها المجرمون كل شىء ابتداء من قطع الطرق والعبث بمصالح الناس والاعتداء على الأعراض والأموال والحريات العامة والخاصة والقانون وحقوق الدولة والمجتمع والأرض الزراعية إلى أن اندثر كل ذلك، وعادت الدولة القوية قادرة على إلزام الجميع باحترام القانون وحماية كل مصالحها، ابتداء من المصالح الواقعة فى عرض البحر الأبيض على مسافة 80 ميلاً فى عمق المتوسط، حيث منصة حقل «ظهر» ترتفع من الأعماق على هيئة عمارة ضخمة يعمل عليها المصريون فى ضخ الغاز من الآبار إلى الأنابيب فى أمن وأمان، يماثل أمن وأمان كل بقعة على أرض مصر، حيث تنهض المشروعات القومية الكبرى على كل شبر، ابتداء من شبكة المواصلات الجديدة إلى استزراع مساحات جديدة من الأرض تربو على مليون ونصف مليون فدان، عمل جبار فى جميع المجالات يستهدف تحسين جودة حياة المصريين فى خدمات التعليم والصحة والإسكان، ويستهدف القضاء على مشكلات مصر المزمنة ابتداء من الخلاص من فيروس «سى» فى تجربة إنسانية عظيمة هى الأولى من نوعها، يشهد العالم كله بجدارتها واستحقاقها، فضلاً عن تجربتها التى لا تقل إبداعاً فى إنشاء هذا الجيل الجديد من المدن المصرية، شرق بورسعيد والإسماعيلية الجديدة والعلمين والمنصورة وتوشكى والمنيا، مدن ذكية تستوفى شروط الحداثة والحفاظ على البيئة، يدخل ضمن تصميمها إسعاد الأسرة المصرية بهذا الحجم الوافر من مساحات الأرض الخضراء والملاعب والأندية وخدمات الثقافة والتعليم، إلى أن نبلغ العاصمة الإدارية، هذه التحفة العمرانية الرائعة التى يرتفع فى حيها التجارى ام المالى أطول ناطحة سحاب فى إفريقيا ترتفع إلى حدود 385 متراً بما يزيد على 120 طابقاً، وسط مجموعات من الأبراج الفندقية والتجارية تربو على 20 برجاً على مساحة 124 فداناً، تقوم على إنشائها أكبر شركة مقاولات فى العالم، تلتزم الشركة الصينية بإنجازها فى غضون ثلاث سنوات ونصف السنة وضع حجر أساسها قبل يومين رئيس الوزراء شريف إسماعيل هذا الرجل الفاخر الذى يقود العمل التنفيذى فى مصر بإتقان بالغ وهدوء جميل.

المصدر :جريدة الأهرام

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المصريون أهمه المصريون أهمه



GMT 00:19 2018 الأربعاء ,21 آذار/ مارس

معنى معركة بيروت

GMT 00:16 2018 الأربعاء ,21 آذار/ مارس

ترامب في وادٍ والسعودية في وادٍ آخر

GMT 00:12 2018 الأربعاء ,21 آذار/ مارس

الزمن الردىء: الغزاة يصبحون أبطالاً

GMT 00:10 2018 الأربعاء ,21 آذار/ مارس

الشارقة.. درة الثقافة

GMT 09:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الأسد 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 10:51 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي الإثنين 6 أكتوبر/تشرين الأول 202

GMT 10:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الميزان 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 22:48 2018 الثلاثاء ,29 أيار / مايو

روسيا والصين ترثان تركة أوروبا في إيران

GMT 06:15 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

فيكتوريا بيكهام تفاجئ متابعيها برشاقتها في إطلالة أنيقة

GMT 04:22 2019 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على أفضل وأهم مطاعم الدمام

GMT 23:06 2019 الخميس ,11 إبريل / نيسان

يوفنتوس يستعد لكسر الشرط الجزائي بعقد مانولاس

GMT 00:27 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

يقدّم لك هذا الشهر العديد من المكافآت

GMT 11:01 2019 الإثنين ,18 شباط / فبراير

شاكيري يُحقق أمنيته بمواجهة "بايرن ميونخ"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24