انا فتاة اعيش سنة المراهقة فعلا انها من أسوء مراحل حياتي
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

العنف الأسري

 العرب اليوم -

 العرب اليوم -

المغرب اليوم

المشكلة : انا فتاة اعيش سنة المراهقة فعلا انها من أسوء مراحل حياتي ليس فقط على صديقاتي او الناس من حولي انا اتعرض للعنف الأسري لقد كرهت حياتي حقا لا أستطيع العيش مع اهلي خصوصا امي او يمكنني ان اقول تلك الإنسانة المتجردة من الأمومة تعبت من تعنيفها لي وشتمها لي ودعواتها بسوء لي وتعب من ابي الذي لاطفال شي للدفاع عني اني أكرههما كثير بقى علي سنة واتخرج من الثانوية وانا فتاة متفوقة في دراستي على الرغم من كل شي ولكنني لا أتحمل العيش معهما لا اشعر ان احدا يحبني في هذه الحياة كنت أتمنى ان يكون ولو شخص واحد يحبني ويعطف علي انني انتظر ان اتخرج من الثانوية وادخل الى الجامعة واكمل دراستي خارجا بعيدا عن كل الذين في حياتي اريد ان اعيش وحيدة يأست من حياتي لا من صديقاتٍ ارى المحبة فيهن ولا من عائلة واهلٍ ارى الحنان والحب فيهم ماذا افعل فكرت في الانتحار عدة مرات ولكنني لا اقدر على ذلك امي جعلتني اكرهها وتحقد عليها على ماتفعله بي فهي متجردة من الانسانية قبل الامومة صرت أغار عند رؤية خالاتي مع بناتهن وصديقاتي مع أمهاتهن ودائما مااقول في قلبي لو ان لي اما كأُمهاتهن تعبت من حياتي طول اليوم تشتمني بأقبح الكلمات وتدعو علي بالموت والمرض اريد فقط ان اكمل الثانوية واخرج من هذه العائلة اريد ان اتبرئ منهم لقد تعبت كيف لأٌم ان تكون هكذا ودائما ما تحرمني من اشياء كثيرة لقد تعبت أتمنى الموت للخلاص منها ماذا افعل لا أستطيع العيش هكذا صرت أتمنى الموت كل دقيقة ماذا افعل ؟

المغرب اليوم

الحل : اعلمي اولا ان الموت ليس دعوة ولا رغبة ولا امنية، اعلمي ان الموت حق وانه سياتي كل واحد منا في حيته، فلا تهدري نفسيتك ودعائك وقوتك على امر لا مفر منه وبيد الله. دعي ما لله لله، واهتمي بشؤونك التي لك قدرة عليها. على الأقل ستتوقفين عن ترديد هذه الكلمة بدون فائدة. الان ننتقل للنقطة التالية هل لك اخوة واخوات؟؟ هل تعامل الوالدين معهما بذات الطريقة؟؟ ان كنت وحيدة وتشعرين بكل هذا السوء في معاملتهما لك رغم تفوقك لا بد من وجود سبب او امر يزعجهما، قد يكون انت او قد لا يكون، وبما انك طالبة ذكية ومتفوقة لا تدعي الأمر يؤثر عليك واريدك ان تستمري هكذا لان هذا مفتاحك للحياة الناجحة مستقبلا، ولكن يجب ان تخرجي خارج الدائرة وتنظري لعلاقتك مع والديك بحيادية وبدون مشاعر وكانك شخص غريب ينظر من نافذة البيت الزجاجية لكم، وكوني صادقة وراقبي الموقف، وتعلمي هل انت سبب هذا الاستفزاز في العلاقة؟ تصرفاتك طريقة كلامك، سلوكك؟؟؟ احيانا كون اننا متفوقين دراسيا لا يعني متفوقين سلوكيا، ربما تفعلين امر وبدون ادراك منك ويغيط والديك لحد العصبية، ربما عنيدة ربما عندك سلوك مثير لعصبيتهم، كوني صادقة وانظري بحيادية واعرفي السبب، انا لا اتهمك ولكن اعطيك طريقة لتحليل الموقف. الامر الثاني ربما ليس انت سبب عصبيتهم ولكنهم يفشون غضبهم عليك، ربما اهلك يعانون من امور يجب ان تفتحي عينيك عليها لتدركيها، ربما بينهما مشاكل وخلافات وامك تصب غضبها من ابيك عليك، ربما يريدان الطلاق ولكن لوجودك واخوتك لا يفعلون، ربما عندهم مشاكل مادية او ازمة انت غير مطلعة عليها، لا تدرين حجم الضغط والتوتر والتعب الذي يمر به الاهل في هذه الايام وخصوصا تحت ظل الاعباء الاقتصادية التي تشهدها البلاد العربية كافة!! ان لم يسعفك ذكاءك وتفوقك بملاحظة امور بيتك والعمل على اصلاحها فلا لزوم منه.

arabstoday

GMT 04:43 2024 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

"نيوم" تُعلن عن وجهتها الجديدة للسياحة البيئية الفاخرة
 العرب اليوم - "نيوم" تُعلن عن وجهتها الجديدة للسياحة البيئية الفاخرة "زاردون"

GMT 04:40 2024 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

حيل ذكية لتنظيف الجدران بيضاء اللون
 العرب اليوم - حيل ذكية لتنظيف الجدران بيضاء اللون

GMT 05:51 2024 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يدعو إلى إجراء تحقيق دولي في تحطم
 العرب اليوم - زيلينسكي يدعو إلى إجراء تحقيق دولي في تحطم طائرة عسكرية روسية

GMT 22:47 2021 السبت ,13 آذار/ مارس

وجه حليمة بولند المنتفخ في أحدث ظهور لها
 العرب اليوم - وجه حليمة بولند المنتفخ في أحدث ظهور لها يثير التساؤلات

GMT 21:22 2021 الإثنين ,15 آذار/ مارس

كيفية الاعتذار بعد وقوع مشكلة مع زوجي

GMT 21:21 2021 الإثنين ,15 آذار/ مارس

نصائح تساعدك على الاستيقاظ باكراً

GMT 20:38 2021 الإثنين ,15 آذار/ مارس

علامات الحسد بين الزوجين وطرق كشفها

GMT 20:37 2021 الإثنين ,15 آذار/ مارس

تجنّبي الوقوع في الحب السريع بهذه الطرق

GMT 20:35 2021 الإثنين ,15 آذار/ مارس

ابتعدي عن الغرور وعززي ثقتك بنفسك
 العرب اليوم -

GMT 17:26 2021 الأحد ,07 آذار/ مارس

النجمات في الغولدن غلوب للعام 2021

GMT 04:40 2024 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

حيل ذكية لتنظيف الجدران بيضاء اللون

GMT 14:00 2021 الخميس ,14 كانون الثاني / يناير

ثنائيات تملك حظوظاً كبيرة بالزواج وفق الأبراج

GMT 14:13 2021 السبت ,06 شباط / فبراير

منافس جديد آخر لهواتف سامسونغ من Xiaomi
 العرب اليوم -
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24