نعم لعزل القيادات الجامعية
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

نعم لعزل القيادات الجامعية

نعم لعزل القيادات الجامعية

 العرب اليوم -

نعم لعزل القيادات الجامعية

بقلم : محمد نبيه الغريب

هناك مقترح مقدم من أحد أعضاء مجلس النواب، بتعديل نص قانون تنظيم الجامعات لمنح رئيس الجمهورية، حق تعيين وعزل رؤساء الجامعات،  للقضاء على ظاهرة المصالح الخاصة، ويضمن تحسين جودة التعليم بتولي أصحاب الكفاءة والأهلية..

وأنا أضم صوتي لهذا الرأي ولكني اقترح مع تنفيذه أن يتقدم كل من يرغب في شغل المنصب ( رئيس قسم، عميد، رئيس جامعة ) ببرنامج عمل  للتطوير مرفق به ورقة عمل وجدول زمني لتنفيذ الخطة وتنفيذ الأهداف الإستراتجية بحث يمكن عليه قياس الأداء على هذا الجدول الزمني لأننا تعلمنا بأن ما لا يمكن قياسه لا يمكن تنفيذه...!

فإذا قصر المسؤول عن تنفيذ برنامجه فى الشهور الستة الأولى يلفت نظره وإذا لم يستجيب تتم تنحيته بعيداً عن الأهواء الشخصية.. وهذا يتطلب من وزير التعليم العالي تشكيل لجنة تكون برئاسته لتقييم أداء رؤساء الجامعات ولجنة برئاسة رئيس الجامعة لتقييم أداء العمداء ورؤساء مجالس الأقسام..

وحتى لاتختلط الألوان وتتباين الأطياف فإن العلاج الفعال لمشاكل تعيين القيادات الجامعية هو وضع حد أقصى مناسب لدخل رئيس الجامعة ونوابه وإلغاء الدرجات المالية المخصصة لهم وجعلها جميعاً وظائف بدرجة أستاذ أسوة بالهيئة القضائية وكفاية قوى البدلات التي يتقاضونها والمميزات العينية التي يستيفدون منها نظير شغلهم للمنصب مع ضرورة أن يكون عمر شاغلي المناصب الإدارية عند التعيين يسمح لهم بشغل على الأقل ثلثي المدة المحددة للوظيفة.. كما اقترح إشتراط إجتياز دورات تدريبية معتمدة في إدارة المؤسسات التعليمية لكل المشتاقين تكون ضمن مسوغات التعيين..!

وأخيراً اقترح إلغاء موضوع اللجان والعودة للقانون قبل تعديله لأننا لاحظنا أن معظم المتقدمين للجان من متعددي الرفض...! وهذا يزيد من الأعباء على اللجنة ويزيد من عدد الشكاوى التي يتقدم بها المرفوضين وأتباعهم مما يعرقل ويعطل فترة إتخاذ القرار....! كما أنوه إلى حتمية تفرغ القيادات العليا الجامعية كما ورد في قانون تنظيم الجامعات ولائحته التنفيذية وعزل كل من يخالف ذلك.

 

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نعم لعزل القيادات الجامعية نعم لعزل القيادات الجامعية



GMT 15:46 2020 الإثنين ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

التعليم عن بُعد

GMT 12:28 2019 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

كيف نحمي أطفالنا من أخطار الانترنت ؟

GMT 10:35 2018 الخميس ,22 آذار/ مارس

الباشوات والبهاوات في الجامعات

GMT 06:17 2018 الجمعة ,02 آذار/ مارس

أبي حقًا

GMT 09:30 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

تقييم رؤساء الجامعات

GMT 06:35 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

التلميذ.. ونجاح الأستاذ

GMT 14:17 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

الرد على الإرهاب بالعلم والعمل

GMT 12:25 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حكايات من المخيم " مخيم عقبة جبر"

GMT 16:12 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 09:13 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 10:45 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أنت مدعو إلى الهدوء لأن الحظ يعطيك فرصة جديدة

GMT 14:05 2020 السبت ,02 أيار / مايو

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 15:15 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

2- اجواء متقلبة في الجزء الأول من الشهر

GMT 16:00 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

وزراء المال الأوروبيون يناقشون موازنة إيطاليا

GMT 06:47 2019 الأربعاء ,17 تموز / يوليو

شعبة شركات الأمن والحراسة تشكيل لجان نوعية

GMT 09:10 2019 السبت ,09 آذار/ مارس

9 مارس 1919

GMT 09:57 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

التحالف الدولي يكشف عن عدد عناصر تنظيم "داعش" في هجين السورية

GMT 09:02 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

خُبراء يكشفون عن أفضل عُمر لتعلُّم وإتقان اللغات الأجنبية

GMT 06:24 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

راغب علامة يصور كليبًا جديدًا في مدينة كييف

GMT 20:30 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

"سوق السفر العالمي" ينطلق افتراضيًا في تشرين الثاني 2020

GMT 13:35 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تجنّب أيّ فوضى وبلبلة في محيطك

GMT 03:36 2019 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

"البنتاغون" يؤكد أن جثة أبوبكر البغدادي ألقيت في البحر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24